عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 08-08-2012, 02:00 PM   #3
معلومات العضو
أسامي عابرة
مساعد المدير العام
 
الصورة الرمزية أسامي عابرة
 

 

افتراضي

صححة الألباني في صحيح أبي داود وصحيح ابن ماجة
وقال الأرناؤوط في تعليقه على الحديث في المسند (( حديث حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف. وكيع بن عُدُس، انفرد بالرواية عنه يعلى بن عطاء: وهو العامري، وقال ابن القطان: مجهول الحال، وقال الذهبي في "الميزان": لا يعرف، وقال ابن قتيبة: غير معروف، وقال الحافظ في "التقريب": مقبول. وقد اختلف في اسم أبيه، فرواه هشيم وشعبة: عُدُس، بالعين، ورواه حماد بن سلمة: حدس بالحاء، واختلف أيهما لصواب، فقال أحمد: حدس هو الصواب، كما سيأتي عقب الرواية رقم (16189) ، وقال الترمذي: عدس هو الأصح، وبقية رجاله ثقات.
وأخرجه مختصراً أبو داود (5020) - ومن طريقه البيهقي في "الشعب" (4766) - عن الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة 11/50- ومن طريقه ابن ماجه (3914) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (1473) ، والطبراني في "الكبير" 19/ (464) - وابن حبان (6050) ، والطبراني في "الكبير" 19/ (461) من طرق عن هشيم، به.
وسيأتي بالأرقام (16183) و (16191) و (16195) و (16197) و (16205) .
وقوله: "الرؤيا على رجل طير ما لم تعبر، فإذا عبرت وقعت".
له شاهد من حديث أنس عند الحاكم 4/391 من طريق عبد الرزاق عن معمر، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إنَّ الرؤيا تقع على ما تعبر، ومثل ذلك مثل رجل رفع رجله، فهو ينتظر متى يضعها، فإذا رأى أحدكم رؤيا، فلا يحدث بها إلا ناصحاً أو عالماً" وصحح إسناده، ووافقه الذهبي.
قلنا: وفي اتصاله وقفة، فهو عند عبد الرزاق في "المصنف" (20354) مرسلاً.
وآخر من حديث عائشة- عند الدارمي 2/131 بسند حسنه الحافظ في "الفتح" 12/432- قالت: كانت امرأة من أهل المدينة لها زوج تاجر، يختلف - يعني في التجارة- فأتت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالت: إن زوجي غائب وتركني حاملاً، فرأيت في المنام أن سارية بيتي انكسرت، وأني ولدت غلاماً أعور. فقال: "خير، يرجع زوجك إن شاء الله صالحاً، وتلدين غلاماً براً" فذكرت ذلك
ثلاثاً، فجاءت ورسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غائب، فسألتها فأخبرتني بالمنام، فقلت: لئن صدقت رؤياك ليموتن زوجك، وتلدين غلاماً فاجراً، فقعدت تبكي، فجاء رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: "مه يا عائشة، إذا عبرتم للمسلم الرؤيا، فاعبروها على
خير، فإن الرؤيا تكون على ما يعبرها صاحبها".
وأخرج سعيد بن منصور بسند صحيح عن عطاء: كان يقال: الرؤيا على ما أَوَّلت.
وقوله: "الرؤيا جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة" له شاهد من حديث أبي هريرة، سلف (7183) بإسناد صحيح، وذكرنا هناك أحاديث الباب، وانظر حديث عبد الله بن عمرو بن العاص السالف برقم (7044) .
وقوله: "لا يقصها إلا على وادّ أو ذي رأي".
له شاهد من حديث طويل لأبي هريرة عند الترمذي (2280) ، والدارمي 2/126، ولفظه عند الترمذي "لا تقصوا الرؤيا إلا على عالم أو ناصح" وقال: هذا حديث حسن صحيح، قلنا: وسيأتي بنحو هذا اللفظ في الرواية رقم (16183) .
قال السندي: قوله: "على رجل طير"، بكسر الراء: أي كأنها معلقة برجل الطير. قيل: هذا مَثَلٌ، والمراد أنها لا تستقر قرارها ما لم تعبر، فإن الطير في غالب أحواله لا يستقر، فكيف ما يكون على رجله؟ قوله: "ما لم تعبر"، على بناء المفعول: من عبر كنصر، ويجوز التشديد.
وقوله: "جزء.. إلخ": حقيقة التجزؤ لا تُدْرى، والروايات أيضاً مختلفة، والقدر الذي أريد إفهامه هو أن الرؤيا لها مناسبة بالنبوة من حيث إنها اطلاع على الغيب بواسطة الملك إذا كانت صالحة.
قوله: "لا يقصها": أي: الرائي، أي: لا ينبغي له أن يقص.
قوله: "إلا على وادّ"، بتشديد الدال: أي محب للرائي ليعبرها بأحسن عبارة


 

 

 

 


 

توقيع  أسامي عابرة
 

°°

سأزرعُ الحبَّ في بيداءَ قاحلةٍ
لربما جادَ بالسُقيا الذي عبَرا
مسافرٌ أنت و الآثارُ باقيةٌ
فاترك لعمرك ما تُحيي به الأثرَ .


اللهم أرزقني حسن الخاتمة و توفني وأنت راضٍ عني

°°
( )
°•°°•°
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة