السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بسم الله و الحمدلله و الصلاة و السلام على نبينا محمد إمام المتقين و سيد الخلق أجمعين المبعوث رحمة للعالمين صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم أما بعد :
ماذا يمكن أن تعمل الحجامة النبوية لهذا المرض الذي يعد من أمراض العصر الحديث و الذي يصرف عليه المبالغ الطائلة في توفير العلاج اللازم له من ميزانيات الدول و وزارات الصحة !!! .
الكوليسترول :
هو عبارة عن الدهنيات التي يحويها الدم و زيادتها و تراكمها على جدار الشرايين يمكنها سد هذه الشرايين معوقة تدفق الدم مما يؤدي إلى أزمة قلبية أو سكتة دماغية أو آلام ذبحة صدرية .
أنواع الكوليسترول :
1 - كوليسترول التغذية :
و هو الموجود في الأغذية و الأطعمة التي نأكلها و يوجد معظمها بالمنتجات الحيوانية ، فعلى سبيل المثال البيضة الواحدة تحتوي على 275 مليجرام من الوليسترول و التفاحة لا يوجد بها جرام واحد .
2 - كوليسترول الدم :
و هو النوع الذي يجري في مجرى الدم .
3 - كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة ( High Density Lipoprotein HDL )
و هو جزء من كويسترول الدم المفيد لما له من خاصية التنظيف و التطهير للشرايين و كلما زادت مستويات هذا النوع كلما كان ذلك أفيد و أحسن له .
3 - كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة ( Low Density Lipoprotein LDL )
و هو النوع الشرير الضار الذي يعمل على إنسداد الشرايين و كلما إنخفضت مستوياته كلما كان ذلك أفضل .
نسبة الكوليسترول الطبيعي المطلوب :
130 / 200 مليجرام / ديسيلتر
مسببات الكوليسترول :
إن من مسببات هذا المرض : زيادة الوزن ، أكل البيض ، التدخين ، شرب الخمور بأنواعها
العلاجات :
إن تناول الخضروات بأنواعها المختلفة و بالذات الجزر الذي يحتوي على مادة البكتين يعمل على خفض مستويات الكوليسترول ، و هناك الموالح و السبانخ تعمل أيضا على خفض مستوياته .
و من الطب النبوي نجد الحجامة من أسرع الوسائل و العلاجات المضمونة التي لا يوجد بها أضرار ، فهي تعمل على خلق توازن في البدن و تسحب كل السموم من البدن عبر الأشارات التي يطلقها المخ للأجهزة ذات الصلة بالبدن لتخلص من كل الشوائب و السموم من البدن ، و هنا نجد سر الأعجاز النبوي في قوله ( إن في الحجم شفاء ) و ( لإن من أمثل ما تداويتم به الحجامة و القسط الهندي ) .
صحيح أن هناك أدوية قد أكتشفت من الطب الحديث و لكن الحجامة هي من أسرع العلاجات و تأتي بالعلاج السريع المضمون و أسهلها و رخصها ن و قد إستفاد كثير من المرضى بالحجامة النبوية من هذا المرض المتعب للبدن و للنفس فالنبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم قد دلنا على أحسن و أفضل و أسهل العلاجات لنا و هو النبي الأمي و لكن الوحي الذي يوحى عليه يعلمنا الخير في كل ما نحتاجه نحن المسلمين من رب العالمين و صدق الله حين قال ( و ما أرسلناك إلا رحمة لعالمين .. ) .
فالحجامة النبوية تعمل على تنشيط الجهاز المناعي لكي يعمل على أكمل وجه و تنبيه الدورة الدموية على أداء عملها بكل حيوية و سحب الشوائب و الأخلاط عن طريق الدم .