شكرا فاضلتنا moonو اسال الله تعالى لك الثبات و السداد...
هناك صنفان مما يراه النائم ينبغي عدم التحث به:
الاولى رؤيا من الله تعالى كما في سورة يوسف عليه السلام ( اذ قال يوسف لابيه يا ابت اني رأيت احد عشر كوكبا و الشمس و القمر رأيتهم لي ساجدين)(قال يابنيّ لا تقصص رؤياك على اخوتك فيكيدوا لك كيدا ان الشيطان للانسان عدو مبين)
فينبغي عدم التحدث بها امام الحسّاد و من غلب عليه فعل الكيد و المكر خوفا من عواقب المعتدي....
و الثانية حلم من الشيطان:
و هناك ثمت فروق بين الرؤيا و الحلم فما كان من الاول فيُجب عن الحسّاد و اهل المكر و ما كان من الثاني فلا يقال لكائن من كان كما في الحديث الصحيح عند مسلم (ان النبي صلى الله عليه و سلم أتاه رجل فقال : يا رسول الله رأيت كأن رأسي قطع و انا أتبعه فقال(( لا تتحدّث بتلاعب الشيطان بك في المنام)
فما كان من هذا القبيل فيتفل عن يساره و يتعوذ بالله من الشيطان و لا يخبر بها احد كما في الحديث المذكور (اذا احدكم رأى رؤيا أوحلم يكرهه فأنة يتفل عن يسارة ويتعوذ من الشيطان ولا يخبر بها أحداً) او كما قال صلى الله عليه و سلم
كما ان الحلم تبقى آثار التعذيب الجسدي و النفسي مدة بعد انقطاعه و غيرها نذكرها في حينها ان شاء الله تعالى