عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 13-10-2006, 07:03 AM   #1
معلومات العضو
أبو فهد
موقوف

افتراضي اقوال وأفعال واعتقادات خاطئة للدكتور طلعت زهران ...

[اقوال وامثال تخالف العقيده من المؤسف أن نجد كثيرا من الأمثال الشعبية والأقوال والأفعال والاعتقادات والمعاملات والأسماء تجترئ جرأة غريبة على شرع الله وتتعارض مع كلام الله وسنة ورسوله صلى الله عليه وسلم حتى أصبح كثير من الناس يعتقدون في الخرافات والجهالات و يضربون الأمثال الضالة المضلة التي تتصادم مع العقيدة الصحيحة. ومثل هذا الذي يفعله الناس أو يعتقدونه أو تلوكه ألسنتهم بغير تدبر أو روية قد يؤدى إلى الخسران المبين قال تعالى{: وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيم ٌ**..

ومن هذه الأقوال والأمثال نورد ماتيسر:

قولهم:

يدي الحلق للي بلا ودان
قول قبيح فيه إساءة أدب مع الله
{نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات** الزخرف: 32

رزق الهبل على المجانين
قول شيطانى، فالرزاق هو الله وحده، وليس أحد يملك لنفسه ولا لغيره رزقا ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا؛ قال الله عز وجل:" إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين " الذرايات 58


لا بيرحم ولا بيخلي رحمة ربنا تنزل
كلمة خبيثة؛ فالله تعالى لا يؤوده شيء ولا ينازعه في سلطانه منازع.


كُتر السلام يقل المعرفة
هذا قول خاطئ لا يجب أن يتفوه به مسلم، فالشارع الحكيم حض على إفشاء السلام؛ لأنه مفتاح الحب والمودة في الله فقال عز وجل:** فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله ** [ النور:61 ]


ما ينوب المخلص إلا تقطيع هدومه
مثل خبيث يدعو إلى ترك النهى عن المنكر، ويمنع إصلاح ذات البيت بين الناس. فلاشك أن تشاجر الناس واشتباكهم منكر ينبغي الإسراع بتغييره. قال تعالى:** فأصلحوا بين أخويكم ** [الحجرات 10. ]


اللي يحتاجه البيت يحرم على الجامع(المسجد)
هذا ليس صحيحا على الإطلاق، وهو قول يراد به البخل تماما بأي شيء فيه مصلحة عامة للمسلمين، والمسجد هو أعظم مصلحة عامة للمسلمين.
وما كان السلف الصالح يبخلون بشيء قط لله ورسوله، فهذا أبو بكر الصديق رضى الله عنه أتى بكل ما عنده ووضعه في حجر رسول الله فلما سأله:** ماذا تركت لأهلك؟ ** فقال:** تركت لهم الله ورسوله **.
ولكنه قد يكون صحيحا في الحاجات الضرورية ففرض النفقة على الأهل والعيال فرض عين وما يحتاجه المسجد فرض كفاية.


الأقارب عقارب
هذا مثل أحمق مضل يحض على قطيعة الرحم التي أمر الله أن توصل، ويصطدم مع مبادئ الإسلام حيث يقول الله تعالى:** واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى** [النساء :36].

أبكى على الزمان اللي عمل القصير شمعدان
هذا سوء أدب واعتراض على قدر الله ووصفه بالظلم والقدر والزمان خلق الله، قال عز وجل:.** وربك يخلق ما يشاء ويختار ** [القصص :68 ].

" أنا " أعوذ بالله من قول أنا
كلمة أنا ضمير من الضمائر لا شيء في قولها وتداولها في الكلام؛ قال صلى الله عليه وسلم {أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ** [صحيح مسلم ].
وقال صلى الله عليه وسلم : {أنا فرطكم على الحوض ** [متفق عليه ].
وقال صلى الله عليه وسلم ** أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب.. فأنا خيركم بيتا وأنا خيركم نفسا ** [ صحيح الترمذي، المشكاه 5757].
وقال أبو بكر رضى الله عنه هذه الكلمة مرارا ردا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينكر عليه، فقد روى مسلم عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من أصبح منكم اليوم صائما؟ قال أبو بكر:أنا. قال:فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ قال أبو بكر:أنا قال:فمن أطعم منكم اليوم مسكينا؟ قال أبو بكر:أنا قال: فمن عاد منكم اليوم مريضا؟ قال أبو بكر:أنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة " [صحيح ].



البقية في حياتــــك
ما هذه البقية؟ لا حول ولا قوة إلا بالله، هل يموت إنسان قبل انقضاء عمره، بحيث تكون البقية يرثها أحد أوليائه، سبحان الله هذا بهتان عظيم. لن يموت إنسان قبل أن يستكمل آخر لحظة في عمره.
قال تعالى: ** فإذا جاء أجلهم لا يستئخرون ساعة ولا يستقدمون ** [ الأعراف :34].



ساعة لربك وساعة لقلبك
هو قول شيطاني، لأن الساعات وأوقات الزمان كلها لله رب العالمين فهو خالق الزمان والمكان، ومن المعلوم أن من يقول هذا يقصد أن الزمن الذي نعيشه ينبغي أن نقسمه بين الطاعات وبين اللهو والمجون، وهذا خطأ ولا شك؛ لأن الإنسان سوف يسأل عن وقته:أي عمره قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :{لا تزول قدما عبد حتى يُسأل عن أربع:عن عمره فيم أفناه، وعن علمه ما فعل فيه وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن جسمه فيم أبلاه ** [ صحيح الترمذي ].



"ربنا افتكره"
هذه كلمة شركية يلزم منها وصف ربنا عز وجل بالنسيان قول الله عز وجل: "وما كان ربك نسيا" [مريم:64]
وقوله:"لا يضل ربي ولا ينسى" [طه:52]



صباح الخير، أو صباح النور، أو العواف، أو ما شابه ذلك"
هذه كلها من أساليب تحية أهل الجاهلية وأهل الكفر والشرك والمجوس في الهند يعتقدون بوجود قوتين الخير والشر يمثلها النور والظلام، وإنما ينبغي أن نعلم أن تحية الإسلام هي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، في أي وقت كان.
قال صلى الله عليه وسلم: "إذا لقي الرجل أخاه المسلم فليقل: السلام عليكم ورحمة الله" [صحيح – الترمذى 79]



المرحوم، أو المغفور له فلان"
قول فيه إدعاء بعلم الغيب وافتئات على الله، وكل هذا لا يعلمه إلا الله، والصواب أن تدعو بالرحمة والمغفرة، ولا تجزم لأحد بأنه مرحوم أو مغفور له، إلا من ورد الشرع بذلك عنهم كأصحاب بدر، والعشرة المبشرين وغيرهم، ولا يجب أن نغتر بظاهر عمل إنسان ما، وإنما الواجب أن نرجو للمحسن ونخشى على المسيء، ونعلم أن دخول الجنة أمر بيد الله وحده والرحمة بيده وحده. قال عز وجل: "ألم تعلم أن الله له ملك السماوات والأرض يعذب من يشاء ويغفر لمن يشاء والله على كل شيء قدير" [المائدة:40]



"اتق شر الحليم، اتق شر من أحسنت إليه"
هذا من الأمثال الخاطئة؛ لأن الحليم ليس شريراً، والإحسان لا يتبعه شر، وهذا الكلام حض على اعتبار الشر في كل الناس حتى أهل الحلم منهم، وحض على البعد عن الإحسان مع أن فعل الخيرات ليس يقصد به إلا وجه الله وحده.



يا ساتر
هذه كلمة خاطئة لأن الساتر لغة هو الحاجز الذي يحجز ما وراءه، وليس من أسماء الله الحسنى، وإنما الله تعالى ستير. قال صلى الله عليه وسلم: "إن الله حيى ستير يحب الحياء والستر" [صحيح – رواه أحمد 1756]
(والنبي ، وحياة النبي ، وجاه النبي ، ورحمة أبي، والعيش والملح ، وسائر الألفاظ التي فيها حلف بغير الله)
كل هذا حرام لأنه حلف بغير الله؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (من كان حالفاً فلا يحلف إلا بالله) (صحيح ـ النسائي 4681)
وقال صلى الله عليه وسلم : (من حلف بالأمانة فليس منا) (صحيح)

المصدر
اقوال وأفعال واعتقادات خاطئة للدكتور طلعت زهران
[ م ن ق و ل ]

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة