اهلا اختي الغردينيا مشاركة موفقة فتحت ابوابا جديدة من النقاش
نعم هذا ما يحصل عندما نخطئ في حق الآخرين ، ننصب ضميرنا للقضاء ، ويأتي هنا السؤال ، هل كل ظالم يشعر انه ظالم ؟ وهل ضميره غير مرتاح حقا ، قليلون من يخشون من ظلم الآخرين ، والاكثرية ما دام ابتعدت عنهم القيود الاجتماعية الكثيرة فهم يمارسونه بقلب مرتاح
الأسرار تتضمن الأخطاء التي نحن مصدرها ، وتلك الأخطاء الأخرى التي يفعلها الآخرون وتصيبنا
نحن نسكت عن هذا جميعا وعلى الحالين نظلم انفسنا
وعن الآخرين والنظرة المتدنية ، لا يجب ان يهمنا هذا ما دام العالم كله يحتوي على أخطاء
في اوروبا ، يعلّمون الناس على البوح بما يشعرونه حتى لا تتكالب العقد النفسية
ونحن لا زلنا نخشى نظرة الغير
ونتبنى اخطاء الآخرين في حقنا ، ونعتبرها أخطاءنا !
وهكذا في مركز النفس ، البوليس متعب ومريض وملخبط ولا يستطيع ان يحكم بحيادية ويستعمل الخيط الفاصل بين اخطائنا واخطاء الآخرين ما دام عقلنا الباطن تبناها
المفروض ان نترك الافعال والاقوال مسؤولية من صدرت منهم وليست مسؤوليتنا
والمفروض ان ننفصل عنها
هي ليست من اسرارنا = ليست من أخطائنا
لندع كل شخص يتحمل مسؤولية ما فعله وما قاله
لماذا نودع هذه الوديعة لمن اخطأوا بحقنا في بنك انفسنا واعصابنا ...مجانا
من هذا كله ، يأتي تعليقي على مشاركتك
هل ينفع بوليس النفس في انقاذنا من الأسرار التي تثقلنا دوما