بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
اخي ابو البراء وجميع الإخوة القائمين على هذا الموقع العظيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وانتم بخير وعافية وتقبل الله منا ومنكم صيام شهررمضان المبارك . آمين
اخي ابو البراء مع اني احاول ان اتابع مواضيعكم ولكنها كثيرة ومبعثرة لذا قررت ان اتصل اليك مباشرة عن طريق هذا الموضوع كي تفيدني ان شاء الله فيما اعاني منه ، اسأل الله ان يثيبك عما تقدمه من نصح وارشاد .
اخي الفاضل ابو البراء انا من دولة صغيرة في جنوب شرق اوربا وهي جمهورية مقدونيا وبها عدد لا بأس من المسلمين مع انني لست راقي متخصص الا بمتابعتي تعليماتكم احاول ان انفع باذن الله تعالى لمن يشكو من امراض روحية وذلك بقراءة القرآن الكريم والأدعية من السنة النبوية الشريفة حسب ما هي موجودة في هذا الموقع الموقر وذلك ما رأيته مناسبا من مواضيعكم الطيبة، واخيرا حدث معي ما لم اكن اتوقع الا وهو : اخ لي يعمل في المانيا واشتكى لي من مرض غريب اصاب زوجته منذ فترة ، وحاول العلاج بالمستشفيات ولكن دون جدوى فقلت له لو تسمح لي بأن اقرأ لها فقال لي بكل سرور . فذهبت الى بيته ففي اليوم الأول قرأت بجنبها الرقية الشرعية العامة كاملة فمن اول ما بدأت بالقراءة تبين ان بالمرأة جني حيث انها بدأت ترتعش وتتلفظ بألفاظ غريبة وقالت لي على لسان المرأة: لا تحاول ولا تضيع الوقت لأنك لا تستطيع ان تعمل لي شيء وهذه الكلمات سمعتها من قبل ولم تؤثر في لذا لا تضيع الوقت على الفاضي . فتوقفت وقلت لها من انت ؟ فلم تجب علي . قلت طيب ما دينك ؟ قالت بروتستانية اي مسيحية . قلت هل ما تقولين صحيح؟ قالت لست مجبرة ان اجيب لك . فبعد كلام دار بيني وبينها قلت لها انا فعلا لست هو الذي يعمل لك شيء ولكن الله هو الذي سيتولى امرك وبكلامه ان شاء الله سوف ينتهي امرك لذا اقول لك ان تختاري احد الأمرين: اما ان تسلمي وهو خير لك واما ان تخرجي من هذا الجسد وتذهبي الى طريقك من حيث اتيت . قالت اعمل ما شئت فانا لا ابالي قلت طيب سوف نرى .
وفي اليوم الثاني شرعت في قراءة سورة البقرة كاملة مع النفث كما هو موضح في مواشيعكم . فارتبكت الجنية وقالت لي انت فعلا كذا وكذا كلام بذيء ولكنني اعرف انه لا يبادر منهم الا كلام بذيء واستمرت في القراءة مدة اربعة ايام ولأن صاحبي كان لا بد ان يرجع الى عمله في المانيا اعطيت له من الماء المقروء البقرة وغيرها وذهب . والعجيب في الأمر انه بععد ما ذهب باسبوعين اتصل بي من هناك وقال لي ان زوجتي تريد ان تتكلم معك فقلت خيرا ان شاء الله . فقلت السلام عليكم فردت علي المرأة السلام بثقل ، وفجأة تغير الضوت عبر التليفون وقالت لي : ماذا فعلت بي يا ..... كلام لا يقال . فقلت خيرا ان شاء الله وماذا فعلت بك ؟ قالت : شوهتني واحرقت وجهي . قلت وكيف ذلك ؟ قالت بقراآتك تلك . قلت هاااااه هذه انت ؟ قالت لي نعم . فقلت : اسمعيني جيدا من الآن فصاعدا ليس امامك خيار الا ان تسلمي او ان تحرقي وتموتي ! فقالت اما الإسلام فلا . فقلت طيب انتهى الكلام بيني وبينك اعطني فلان مرة ثانية واعطتني صاحبي فقلت له يا فلان تليفونك هذا به مكبر الصوت ؟ قال نعم . قلت دس على الزر لتكبير الصوت ولا تخليها ان تغلق التليفون وانا سوف اقرا من هنا . وبدأت لأقرا من سورة الجن وما ان انتهيت من القراءة صاحت المرأة اي الجنية وقالت لي : هذا كلام جميل يعني هذا ان من الجن من اسلموا واين هم وما ذا سيحدث لي لو اسلمت ؟ فقلت لها لن يحدث لك شيء باذن الله من احد ما دمت مسلمة . فقالت لها بيني اسلامك ، فقالت هل تضمن لي انني سأكون بخير لو اسلمت ؟ فقلت انا ضامن ان شاء الله ولكن قلت بالشرط ان تخرجي من هذه المرأة فقالت ان ساعدتني على الخروج فسأفعل ، الحمد لله ساعدتها ببعض الأدعية فخرجت . المهم بعد ان خرجت هذه الأولى حسب ما ادعت ظهرت جنية ثانية تدعي انها كانت مع التي خرجت وانها تريد الخروج ولكنها لا تستطيع ان تخرج بدعوى انها عجوز ومرهقة ومنهكة فلا تستطيع الخروج وكل فترة واخرى تتصل علي بالتليفون وتستنجد بي ان اساعدها ولكنني لا اعرف كيف وكما قلت معرفتي بهذه الأمور محدودة جدا ولا اعرف كيف اساعدها كي تخرج وتذهب . افيدوني بما عندكم من تجارب بارك الله فيكم . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوكم ليماني