عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 15-03-2007, 04:25 PM   #12
معلومات العضو
زهراء و الأمل
مشرفة ساحة الأخوات المسلمات والعلاقات الأسرية

افتراضي

ماشاء الله رد طيب وفقت بارك الله فيك
إسمح لي أن أرد سريعا على بعض النقاط و نحن نتعلم منكم يا أخي الكريم و نستفيد زادكم الله علما و حلما و فهما
أخي و مشرفنا القدير
أتفق معك على إستدلالتك و إستشهاداتك عن نقص عقل المرأة و دينها فلا خلاف بيننا أبدا
و لكنني لم أشر لا إلى الدين و لا إلى العقل
فنقص دين المرأة كما تفضلت و كما نقل عن الصدق المصدوق عليه الصلاة و السلام هو أن يمنع المرأة عذر شرعي من الصيام و الصلاة
أما التقوى فشيء آخر ثم إن ما يحدث للمرأة عرض لا يدوم معها و لا يطول و ما ذكرنا رقيتها في تلك الأيام مع أن هناك من أجاز لها ذلك للضرورة رغم أنها في أيام تنقص فيها عبادتها
و الله سبحانه و تعالى جعل الصلاة من أعظم العبادات
و لكنه لم يضيق باب العبادات و لم يحصر في الصلاة و الصيام وحدهما
فما أوسع أبواب الطاعة و العبادة و التقرب لله و ما أسهل مسالكه لمن فتح الله عليه بنور إيمانه

أما عن نقص عقلها فلا يعني إنعدامه بل هو طغيان عاطفتها الفطرية على تحكيم عقلها و ذلك النقص هو إكتمال و تكامل لها و للأسرة و للمجتمع فبتلك العاطفة تحن على أطفالها و تسامح و تصبر و تعفو عن زوجها و تعطف عن والديها و قد تبرهما من منطلق العاطفة و كذا تحب إخوتها و ترأف بهم من نفس المنطلق ...

لم يمنع نقص دين المرأة و عقلها من أن كانت تقوم برقية سيد الخلق و لا منعها من التفقه في الدين و لا منعها من أن إشتشارها سيد الخلق (عليه الصلاة و السلام ) في أمر جلل و لا منعها من حمل راية العلم و كم من العلماء الذين تلقوا العلم على أيدي النساء
فهل يتسع للمرأة الأمر في ما ذكرناه و هي نقاط في بحر و لا يتسع لها باب الرقية ؟

أخي سأتابع عند عودتي فأنا منشغلة قليلا
و لكنني كما سطرت تعجبي و إندهاشي من رأيك عن رقية المرأة أسطر إعجابي بإنصافك في ذكر الأدلة و منها
((ثم إن نقص الدين ليس مختصا بالمرأة وحدها .
فالإيمان ينقص بالمعصية وبترك الطاعة – كما بوّب عليه الإمام النووي في ترجمة هذا الحديث 0))

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة