قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"إن لله عبادا اختصهم بقضاء حوائج الناس،حببهم فى الخير وحبب الخير إليهم، إنهم الآمنون من عذاب الله يوم القيامة"
أما بعد فأقول لكم وفيتم وكفيتم في الرد على موضوعي السابق وأرجو أن أحضى بالرد لهذا
وفيما يتعلق بالمعرف المستخدم مريم التقية يا أخي أبو البراء يشهد الله أنها ليست تزكية بالنفس وأن اسمي ليس مريم بل أضفت التقية بعد معانات لتسجيل الإسم مريم في منتدكم لا أدري لماذا وحتى أتذكره لا غير وإن رأيتم أن أغير الإسم فليس عندي مشكل وأقول لكم أين
ـــــــ أناااااااااااا من التقوى ـــــ
وإليكم معانتي من الصغر وأرجوا أن أقلقكم فهذه المرة 4أو 5 التي أكتب فيها ولا أعلم كيف تبخرت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أولا منذ الصغر كنت أتعرض لحوادث متنوعة كالحرق و الكسر والخ...رغم كوني فتاة هادئة ولزلت والحمد لله وحين كان عمري 3 أو 4 سنوات تعرضت للضرب من طرف أحد الأطفال مما تسبب بالقيام بعملية جراحية ونجاة من بتر اليد بأعجوبة لكن تعطل أحد أصابعي عن الحركة نهائيا
والحمد لله على ما أعطى وعلى ما أخذ
ومن ذلك اليوم وأنا أفزع في النوم وأصرخ بشدة وأنادي بصوت عالي
أمـــــــــــــــــي‼‼
إلى اليوم وعمري 33 سنة.
مع الوقت في الدراسة كنت ناجحة والحمد لله ومع كل أمتحان أتعرض لإسهال شديد أو نزول الدورة بألام حادة مصحوبة بالقيء أعزكم الله في غير ميعادها
في السنة الأخيرة للإعدادي أو السنة الأولى في الثانوية في يوم زفاف أخي تعرضت لنوبة هيسترية إن صح التعبير في بيت العروس حيث الدف والناس تغني شرعت في الصراخ والبكاء ورؤية الكل من حولي يقلقني كأني في دوامة وتزايد ضربات القلب بشدة عالية وأخذت حينها إلى بيت جدتي ولم أكمل العرس وعدت أخاف ذاك الجو للأعراس ولا أحضرها وعدت أنتف شعر رٍأسي لكي أذهب هذا الخوف ولا أسمع خفقان قلبي.
بعدها لم أتحصل على الباكالوريا للمرة الأولى رغم المجهودات ونلتها للمرة الثانية
ولله الحمد والشكر ماحييت إن شاء الله
بمعانات شديدة كعدم القدرة على التركيز ...
تخرجت من الجامعة في الدفعة الأولى وبنجاح وأردت أن أكمل الماجيستر والدكتورة وذاك حلمي لكن صدقوني لم أعرف إلى اليوم كيف خرجت من الجامعة وكأني كنت في غيبوبة ؟
الزواج رغم كوني امراة ذات حياء وأخلاق وتقدم لي شبان في قمة التدين والأخلاق فكان لي رفض كلي ولا أحب سماع موضوع يتعلق بالزواج وعندما يأتيني خطاب كنت أتعرض للقيء أعزكم الله وأهلع خوفا وقلبي يرفرف بشدة وأكره ذاك الرجل كما نسيت أن أقول لكم في المرحلة الثانوية بدأت أعاني من نحافة شديدة وألام متنقلة ومتحركةكما أعاني من اسوداد مائل لزقةواصفرار في الوجه والقدمين الهالات السوداء عدم التيسر لوجود العمل رغم قبولي ثم يتبخر كل شيء وكل هذا ولم أعرف أنا ولا أهلي أنه سحر ولم أتعرض لرقية في حينها وعندما كان عمري 26 سنة أخذني أخي إلى راقي أمامنا وكان يعرفوني منذ صغري ولقد ارتأ لما وصلت إليه من أمراض رغم معايناة عديدة من الأطباء والتأكد من عدم وجود شيء رقى لي بالفعل بالقرآن كنت أسمع الأيات وبدأت أتخبط يمينا وشمالا وأتكلم ,اشتم الراقي أضحك وأبكي وأرى ثعابين في جسدي كما كنت أرى في منامي ثعبان يلدغوني أو أمواتا أنا أغراب الخ... وبالفعل كنت أنزع تلك الثعابين من جسدي وأنا أراها في عز الضحى والنهار ويقولولي اسمحلي كما كنت أرى عيونا كبيرة يصاحبها تضيق الصدر والتنفس و لمدة خمسة أيام وأنا على هذا الحال ليل نهار وعندا أدخل بيتي أبحث في أغراض البيت كأني رجل آلي وبمجرد أن ألتقط ذاك السحر حتى أحس أن ذاك الشيء الذي أرفعه كأنه جبل رغم صغر حجمه هلعت العائلة وخفت أنا كثيرا ما أخافه طوال حياتي هو بداخل جسمي الجن وظننا أنني جننت واتهمت الراقي أنه هو الذي تسبب في ذلك ولم أؤمن يوما أن لدي سحرإلى اليوم رغم وجود الأعراض إلى يومنا كالحركة غير ارادية والقدرة أحيانا على تحريك بعض الأعضاء بطريقة غريبة ولم أكمل الرقية لأني اكتشفت أن الراقي ظاهره الحق وباطنه الباطل رحمه الله على كل حال وسأقص عليكم في حين آخر ما كان يقوم به الراقي الشرعي المزعوم والذي كان اماما سابقا ومع موضوع آخخر إن شاء الله
اللهم إنك عفو تحب العفو فعفوا عنا
***** فاطمة *******