أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
56- الوَلِيُّ
الأدلة من القرآن
ورد الاسم مطلقا معرفا
في قوله تعالى:
(أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ
وَهُوَ يُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [الشورى:9]
وقوله سبحانه:
(وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا
وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيد ُ) [الشورى:28]
وقد ورد مقيدا في نصوص أخرى كثيرة كقوله تعالى:
(اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا) [البقرة:257] ،
وقوله تعالى:
(إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا) [المائدة:55]
الأدلة من السنة
وعند البخاري من حديث عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ رضي الله عنه
أنه قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم جِهَارًا غَيْرَ سِرٍّ يَقُولُ:
(إِنَّ آلَ أَبِى لَيْسُوا بِأَوْلِيَائِي ، إِنَّمَا وَلِيِّيَ اللَّهُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ
وَلَكِنْ لَهُمْ رَحِمٌ أَبُلُّهَا بِبَلاَلِهَا)([1])
، يَعْنِي أَصِلُهَا بِصِلَتِهَا .
مع ملاحظة أن الدليل على إحصاء الإسم
تم أخذه من النص الذي يدل على إطلاق الإسم وليس تقييده
(1) البخاري في كتاب الأدب 5/2233 (5644) .