عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 19-12-2008, 11:55 AM   #3
معلومات العضو
الحالم2006
اشراقة اشراف متجددة

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

ذهبت لأرى تخريج بعض الأحاديث من كتب الشيخ الألباني رحمة الله ..

كتب تخريج الحديث النبوي الشريف
للشيخ ناصر الدين الألباني


رقم الحديث 2920

المرجع سلسلة الصحيحة 6
الصفحة 1010
الموضوع الرئيسي الصلاة والأذان والمساجد
الموضوع الثانوي
الموضوع الفرعي
نوع الحديث صـحـيـح
نص الحديث [ كان لا يدع ركعتين قبل الفجر ، وركعتين بعد العصر ] . اخرجه أبو شيبة في المصنف عن محمد بن المنتشر عن أبيه : أنه كان يصلي بعد العصر ركعتين ، فقيل له ؟ فقال : لو لم أصلهما إلا أني رأيت مسروقا يصليهما لكان ثقة ، ولكني سألت عائشة ؟ فقالت : فذكره . ( إسناده صحيح ) . انظر الكتاب فيه روايات وشواهد كثيرة . ومنها عن المقدام بن شريح عن ابيه قال : سألت عائشة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف كان يصلي ؟ قالت : كان يصلي الهجير ثم يصلي بعدها ركعتين ، ثم يصلي العصر ثم يصلي بعدها ركعتين . فقلت : فقد كان عمر يضرب عليها وينهى عنهما ؟ فقالت : قد كان عمر يصليهما ، وقد علم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كان ) يصليهما ، ولكن قومك أهل الدين قوم طغام ؛ يصلون الظهر ، ثم يصلون ما بين الظهر والعصر ، ويصلون العصر ثم يصلون بين العصر والمغرب ، فضربهم عمر ، وقد أحسن . أخرجه أبو العباس السراج في مسنده ( وإسناده صحيح ) . وهو نص صريح أن نهي عمر عن الركعتين ليس لذاتهما كما يتوهم الكثيرون ، وإنما هو خشية الاستمرار في الصلاة بعدهما ، أو تأخيرهما إلى وقت الكراهة ، وهو اصفرار الشمس ، وهذا الوقت هو المراد بالنهي عن الصلاة بعد العصر الذي صح في أحاديث كما سبق بيانه تحت الحديثين المتقدمين برقم 200 و 314 . ويتلخص مما سبق أن الركعتين بعد العصر سنة إذا صليت العصر معها قبل اصفرار الشمس ، وأن ضرب عمر عليها إنما هو اجتهاد منه وافقه عليه بعض الصحابة ، وخالفه آخرون ، وعلى رأسهم أم المؤمنين رضي الله عنها ، ولكل من الفريقين موافقون ، فوجب الرجوع إلى السنة ، وهي ثابتة صحيحة برواية أم المؤمنين ، دون دليل يعارضه إلا العموم المخصص بحديث علي وأنس المشار إليهما ... الخ .
الكتاب سلسلة الأحاديث الصحيحة المجلدالسادس بقسميه
المؤلف محمد ناصر الدين الألباني
الناشر مكتبة المعارف للنشر والتوزيع بالرياض
الطبعة الطبعة الأولى
تاريخ الطبعة 1416 هـ - 1996 م


وجزاك الله خير على ماقدمته وبارك الله فيك ، هناك كتاب للشيخ أحمد عبدالملك الزغبي ، يسمى السنن المهجورة والبدع المنشورة ، فيه مزيد من التفصيل ،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة