جزاكِ الله خيراً و أثابكِ أختي الحبيبة الطاهرة المقدامة
طاعة الرسول عليه الصلاة والسلام وتقديم محبته على من سواه:
قال تعالى: **قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ** [آل عمران:31]، "هذه الآية الكريمة حاكمة على كل من ادعى محبة الله، وليس هو على الطريقة المحمدية، فإنه كاذب في دعواه تلك، حتى يتبع الشرع المحمدي في جميع أقواله وأفعاله" (تفسير ابن كثير).
"فالخطاب في الآية عام يشمل كل من ادّعى حبّ الله، أي طاعته واتّباع أمره، ولم يتّبع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم" (التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج، للزحيلي)، وهذه الآية عند السلف الصالح تسمى آية المحبة التي يختبر الله بها كل من يدعي محبة الله ورسوله عليه الصلاة والسلام.