الموضوع: أبحث عن علاج
عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 06-08-2009, 08:17 PM   #2
معلومات العضو
الحـياة الطيبة
إشراقة إدارة متجددة
 
الصورة الرمزية الحـياة الطيبة
 

 

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shaymaa79
   والله شكرا علي مرورك لهذا الموضوع انا ابلغ من العمر 30 عام حاليا ولم اتزوج رغم اني جميلة لان بكل بساطة اي موضوع لا يتم وان ملامحي تتغير امام من يتقدم لي دائما اري كلبا اسودا في منامي ودائما ادعو ربي ان يشفيني بما ابتلاه الله بي اشعر احيانا اني اتعرضت للاغتصاب ومع الوقت لاحظت ان هناك من يحتل جسمي ويشل كل حركات جسمي وكان يحدث هذا بالاخص ف شهر رمضان وكنت ابكي بين يدي الله ف صلاة الحاجه ان يرفع عني هذا البلاء وان يحفظني اثناء نومي والحمد الله توقف الجن الذي ملتبسني عن الاقتراب مني اثناء نومي بفضل الله حيث كنت اكرر الدعاء لله عز وجل واقول له اللهم لك جنود نراهم وجنودا لا نراهم فاشفيني وارفع عني البلاء واريني ف منامي الحل لمشكلتي وبالفعل بدات اري منامات لاصوات لا اميزها هل هم انس ام جن ام ملائكة تكرر عليا ايات من القراءن كسورة الكافرون والزلزلة والواقعة ويس مرتين ف المنام والبقرة والعلق والتوبة والاسراء وابراهيم وقلت في نفسي ان الله يوجهني من خلال مناماتي لطريق الشفاء فادعو لي بالشفاء فانا فعلا اشعر باحباط لتاخر زواجي وهناك شيخ قال لي انكي لو تزوجت رجل متدين سوف يراكي ع حقيقتك ولن يتغير شكلك امامه هل هذا صحيح ؟ واسفة لاني اطلت الحديث ربما لاني اشعر بالاحباط الان

أختي شيماء, أنت في امتحان واختبار فاصبري واثبتي بارك الله فيك و اعلمي بأن الله يحبك فأقبلي عليه وأنت راضية بقضائه وقدره, لأن حزنك لن يغير شيئا, ولن تهزمي الجن بالبكاء والعويل, لا أبدا, والله ما هذا هو الحل, بل عليك أن تهبي بعزيمة, و عالجي نفسك, فنحن الإنس المسلمون الموحدون أقوى من أولئك الجن المعتدون الظلمة.

يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( إنَّ عِظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإنَّ الله عز وجل إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط ) رواه الترمذي ( 2396 ) وابن ماجه ( 4031 ) ، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي .

ويقول صلى الله عليه وسلم : ( إذا أراد الله بعبده الخير عجَّل له العقوبة في الدنيا ، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبـــه حتى يوافيه به يوم القيامة ) رواه الترمذي ( 2396 ) وصححه الألباني في صحيح الترمذي .

وتذكري أخيتي قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ ، وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلا لِلْمُؤْمِنِ ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ) رواه مسلم (2999) .

وعلى المسلم إذا أصابته مصيبة أن يسترجع ويدعو بما ورد .

فما أجمل تلك اللحظات التي يفر فيها العبد إلى ربه ويعلم أنه وحده هو مفرج الكرب ، وما أعظم الفرحة إذا نزل الفرج بعد الشدة ، قال الله تعالى : ( وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُهْتَدُونَ ) .

وروى مسلم (918) عن أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله " إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها " إلا أخلف الله له خيراً منها ) . قالت : فلما مات أبو سلمة قلت : أي المسلمين خير من أبي سلمة ؟! أول بيت هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم إني قلتها فأخلف اللهُ لي رسولَ الله صلى الله عليه وسلم .

ثم أنت لا زلت صغيرة في السن, ولازال رزقك يأتيك مادمت على هذه البسيطة, لأن الله تعالى خلقك وأمر القلم بأن يكتب مقادير الخلائق إلى قيام الساعة, فلا تجزعي. ثم إن الزواج ليس آخر المطاف, نعم هو سنة المرسلين ودأب الصالحين ومنافعه عظيمة, لكن لا ينبغي أن يصبح أمر الزواج هاجسا يقض مضجع المرء, ويشغله عن أمور أخرى مثل الطاعات و الدعوة إلى الله تعالى بشتى السبل, أن يبر والديه و يحسن إلى جيرانه,,,,يمعنى آخر أن يحيى في هذه الدنيا ويغرسها بكل خير حتى إذا ما جاء وقت الحصاد وهو يوم القيامة, وجدت ما تقر به عينك, و يهنأ به قلبك. فهلا أقبلت على ربك؟!!

أسأله تعالى باسمه الأعظم أن يرفع عنك البلاء وكل مسلم, وان يقر عينك بالزوج الصالح التقي النقي, مرفوع الذكر في السماء, إنه ولي ذلك والقادر عليه.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة