عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 14-03-2008, 04:46 PM   #5
معلومات العضو
@ كريمة @
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسلامية
   بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خيرا أختي الكريمة / كريمة بنت احمد ، وتذكرت الآية الكريمة من سورة المائدة التي قال فيها الله سبحانه وتعالى :

( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا )

وعندما قرأت تفسيرها في كتاب : تفسير فتح القدير وجدت أن :

قوله: اليوم أكملت لكم دينكم جعلته كاملاً غير محتاج إلى إكمال لظهوره على الأديان كلها وغلبته لها ولكمال أحكامه التي يحتاج المسلمون إليها من الحلال والحرام والمشتبه، ووفى ما تضمنه الكتاب والسنة من ذلك،

ولا يخفى ما يستفاد من تقديم قوله: لكم . قال الجمهور: المراد بالإكمال هنا: نزول معظم الفرائض والتحليل والتحريم.

قالوا: وقد نزل بعد ذلك قرآن كآية الربا وآية الكلالة ونحوهما.

والمراد باليوم المذكور هنا هو يوم الجمعة، وكان يوم عرفة بعد العصر في حجة الوداع سنة عشر، هكذا ثبت في الصحيح من حديث عمر بن الخطاب، وقيل: إنها نزلت في يوم الحج الأكبر.

قوله: وأتممت عليكم نعمتي بإكمال الدين المشتمل على الأحكام وبفتح مكة وقهر الكفار وإياسهم عن الظهور عليكم كما وعدتكم بقولي: ولأتم نعمتي عليكم .

قوله: ورضيت لكم الإسلام ديناً : أي أخبرتكم برضاي به لكم فإنه سبحانه لم يزل راضياً لأمة نبيه صلى الله عليه وسلم بالإسلام فلا يكون لاختصاص الرضا بهذا اليوم كثير فائدة إن حملناه على ظاهره، ويحتمل أن يريد رضيت لكم الإسلام الذي أنتم عليه اليوم ديناً باقياً إلى انقضاء أيام الدنيا.

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .


سلمت يمينك مشرفتنا اسلامية و اختنا اسلامية موفقة دائما اختي بردودك القيمة لا يحرمك الله الاجر امين يا رب
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة