المراه لها ان تتعلم الرقية وترقي ولا شك في هذا فقد ثبت هذا عن النبي في قوله هلا علمتي هذه رقية النملة كما علمتيها الكتابة وكذلك ان ابا بكر دخل على عائشة وعندها امراه ترقيها فقال ارقيها بكتاب الله . وثبت ان عائشة رضي الله عنها في مرض النبي كانت تقرا له المعوذات وتنفث وتمسح بيد نفسه رجاء بركتها .
ولكن : هل ترقي المراة وتنزل ساحة جهاد الجن والعفاريت والشياطين وتحترف هذا ؟
اقول بفضل الله هذا بعيد فان طبيعة العمل شاقة وقد يطلب الراقي في اوقات لا تستطيع المراه النزول فيها وقد يؤدي هذا الى اهمالها لبيتها وزوجها واولادها وقد يتفلت عليهاجني او شيطان من العفاريت فيصفعها او يدفعها فتقع على الارض فتبكي ( وتقول ساتي لك بزوجي ) لانها ضعيفه هكذا خلقها الله او يتحدث الشيطان بصوت جهوريي مخيف فتقول صارخه ( يا ماما ) الى غير ذلك ممن يعرف طبيعة هذا العمل الشاق . والا فلماذا لم يكلفها الله بالجهاد في سبيله بالسيف الا لانها ضعيفه لا تصلح لهذا الامر
المهم ان رقت المراه فمن ترقي
ترقي اولادها وجيرانها من النساء وزوجها ومحارمها خصوصا من العين والامراض العضوية والحالات الخفيفة من المس والسحر
تساعد زوجها الراقي في رقية النساء وسؤالهن عما لا يستطعن الافصاح به امام الراقي . او في عمل الحجامة لهن او في تلقي الاتصالات من النساء والاتفاق على المواعيد وغير ذلك مما شابه هذه الاشياء الخفيفه .
اما انها تتخصص في الرقية وتخرج وتدخل وترقي الرجال الاجانب عنها وتخرج على التلفاز( كما راينا ذلك وهي كاشفة وجهها ) وتتكلم وتفتي وتفعل وتفعل فلا
اما ان كانت تريد تدخل في الامر من باب حقوق المراه وان المراه مثل الرجل ولا تقل عنه شيئ وان وان من هذه الشعارات التي افسدت وما اصلحت فهذا من فساد النية والغالب ان لا يوفق الله من هذا حاله الا وفتنه له . هذا على عجاله والله المستعان وعليه التكلان