عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 04-09-2004, 01:20 PM   #2
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تقبل الله منا ومنكم ... وكل عام وأنتم بخير ...
أنقل لك هذه الروابط لعل بها ما يفيدك ...
ـــــــــــــــــــــ

س4: هل يجوز للحائض قراءة كتب الأدعية يوم عرفة على الرغم من أن بها آيات قرآنية ؟
ج4: لا حرج أن تقرأ الحائض والنفساء الأدعية المكتوبة في مناسك الحج ، ولا بأس أن تقرأ القرآن على الصحيح أيضاً ؛ لأنه لم يرد نص صحيح صريح يمنع الحائض والنفساء من قراءة القرآن ، إنما ورد في الجنب خاصة بأن لا يقرأ القرآن وهو جنب ؛ لحديث علي رضي الله عنه وأرضاه ، أما الحائض والنفساء فورد فيهما حديث ابن عمر )لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئاً من القرآن( واكنه ضعيف ؛ لأن الحديث من رواية إسماعيل بن عياش عن الحجازيين وهو ضعيف في روايته عنهم ، ولكنها تقرأ بدون مس المصحف عن ظهر قلب ، أما الجنب فلا يجوز له أن يقرأ القرآن لا عن ظهر قلب ولا من المصحف حتى يغتسل ، والفرق بينهما: أن الجنب وقته يسير وفي إمكانه أن يغتسل في الحال من حين يفرغ من إتيانه أهله فمدته لا تطول والأمر في يده متى شاء اغتسل وإن عجز عن الماء تيمم وصلى وقرأ ، أما الحائض والنفساء فليس الأمر بيدهما وإنما هو بيد الله عز وجل ، فمتى طهرت من حيضها أو نفاسها اغتسلت ، والحيض يحتاج إلى أيام ، والنفاس كذلك ، ولهذا أبيح لهما قراءة القرآن لئلا تنسيانه ولئلا يفوتهما فضل القراءة وتعلم الأحكام الشرعية من كتاب الله ، فمن باب أولى أن تقرأ الكتب التي فيها الأدعية المخلوطة من الأحاديث والآيات إلى غير ذلك هذا هو الصواب وهو أصح قول العلماء رحمهم الله في ذلك. ( س )
http://www.lajna.net/0000/fatawa.htm

ـــــــــــــــــــــ

فضيلة الشيخ ، ما حكم الاستماع للقرآن الكريم للمرأة الحائض، وكذلك تلاوة القرآن الكريم غيبا للحائض أيضا؟
وجزاكم الله خيرًا.

أختي السائلة، سماعها للقرآن لا شيء فيه.. فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ القرآن وتسمعه نساؤه وهن حيض.

وأما قراءة القرآن غيبا للحائض فالجمهور على منعه.
وشكرًا لك.
http://www.islamonline.net/livefatw...hGuestID=dR6gFs


ـــــــــــــــــــــ

-د- لا يجوز للحائض والنفساء قراءة القرآن ولا مسه، والحيلة إذا أردت المرأة مراجعة ما تحفظ من القرآن وتخاف نسيانه، أن تنظر بعينيها -دون تلاوة- في تفسير يشتمل على القرآن والتفسير، ويكون التفسير أكثر فلا يصدق عليه اسم المصحف الذي لا يجوز للحائض ونحوها أن تمسه
http://www.islamonline.org/livefatw...hGuestID=Tmc89E

ـــــــــــــــــــــ


من العلماء من أجاز للحائض أن تقرأ القرآن من غير المصحف خصوصا أنها معذورة فيما أصابها من حيض، فهذا ليس باختيارها جلبه، وليس باختيارها دفعه فلا مانع عند هؤلاء من قراءة القرآن. ومن لم يجز لها ذلك وهم جمهور الفقهاء فقد شرعوا لها أن ترطب لسانها بالذكر والتسبيح والاستغفار والدعاء والصلاة على النبي ( صلى الله عليه وسلم) مما يغنيها عن تلاوة القرآن، كما أنه يمكنها أن تتعبد لله تعالى بسماع القرآن من إذاعة أو من شريط مسجل أو من غير ذلك.ـ

http://www.islamonline.org/livefatw...hGuestID=g1ER8p

ـــــــــــــــــــــ

إنني أعمل مدرسة لغة عربية، وأدرس مادة التربية الدينية الإسلامية، وفي بعض الأحيان يكون الحيض قد نزل علي، ومطلوب مني أن أقوم بالدرس الديني، وأقرأ أثناءه آيات من القرآن، فهل يجوز ذلك شرعًا أم ماذا أفعل؟


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
يقول فضيلة الشيخ إبراهيم جلهوم شيخ المسجد الزينبي بالقاهرة
يجوز لك –أيتها المدرسة- أن تقرأي القرآن، ودم الحيض نازل عليك فعند السادة المالكية يجوز للحائض قراءة القرآن حال نزول الدم. أما بعد انقطاعه فإنه لا يجوز لها القراءة قبل أن تغتسل، لأنها صارت متمكنة من الاغتسال، فلا تحل لها القراءة قبله.
وعند الحنفية يحرم على الحائض قراءة القرآن إلا إذا كانت معلمة، فإنه يجوز لها أن تلقن تلميذاتها كلمة كلمة. بحيث تفصل بينهما، كذلك يجوز لها أن تفتتح أمرًا من الأمور ذات البال بالتسمية، وأن تقرأ الآية القصيرة بقصد الدعاء، أو الثناء على الله.
أما الشافعية فيقولون: يحرم على الحائض قراءة القرآن ولو حرفًا واحدًا إن قصدت تلاوته أما إذا قصدت الذكر مثل أن تقول عند الأكل "بسم الله الرحمن الرحيم" أو جري لسانها بالقرآن من غير قصد لتلاوته فلا يحرم.
وعند الحنابلة يباح للحائض أن تقرأ ما دون الآية القصيرة، أو قدره من الآية الطويلة ولها أن تأتي بذكر يوافق لفظ القرآن، كقولها عند ركوب الدابة أو السيارة "سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين".
وعلى هذا فمن كل ما تقدم يتبين جواز إلقاء الدروس الدينية بآياتها القرآنية ممن نزلت عليها الحيضة، لكن عليها إذا انقطعت حيضتها أن تبادر بالاغتسال، فقد صارت متمكنة منه، فلا عذر لها بعد ذلك.
والله أعلم

http://www.islamonline.net/fatwa/ar...?hFatwaID=66253

ـــــــــــــــــــــ

بسم الله الرحمن الرحيم

حكم مس المصحف للجنب والحائض والنفساء


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
الصواب في هذه المسألة كأختها وسابقتها - وهو حكم القراءة - ، وهو: الجواز، وسنذكر - إن شاء الله- ما يؤيد ذلك بعد أن نذكر الردَّ على أدلَّة واستدلال مَن منع.

أما دليلهم الأول وهو قوله تعالى ** لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ ** [الواقعة/79] فالاستدلال به ضعيفٌ ، والمراد بـ ** الْمُطَهَّرُونَ ** في الآية "الملائكة" ولا علاقة للآية بمسألة مسِّ المصحف على طهارة، وذلك لوجوهٍ عديدةٍ -ذكرها ابن القيم رحمه الله-:
1. منها: أنه وصفه بأنه ** مَكْنُونٍ ** ، والمكنون: المستور عن العيون، وهذا إنما هو في الصحف التي بأيدي الملائكة.
2. ومنها: أنه قال ** لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ ** وهم الملائكة ، ولو أراد المؤمنين المتوضئين لقال "لا يمسه إلا المتطهرون" كما قال تعالى ** إِنَّ الله يحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ** [البقرة/222] ، فالملائكة مطهَّرون، والمتوضئون متطهرون.
3. ومنها: أنَّ هذا إخبارٌ ، ولو كان نَهياً لقال "لا يمْسَسْهُ " بالجزم ، والأصل في الخبر: أن يكون خبراً صورةً ومعنًى.
4. ومنها: أنَّ هذا ردٌّ على من قال: "إن الشيطان جاء بهذا القرآن" فأخبر تعالى أنَّه ** فِي كِتَابٍ مَكْنُون ** لا تناله الشياطين ولا وصولَ لها إليه.
5. ومنها: أنَّ هذا نظير الآية التي في سورة "عبس" ** فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ . فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ . مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ . بِأَيْدِي سَفَرَةٍ . كِرَامٍ بَرَرَة ** .
قال مالكٌ في " موطئه " : أحسن ما سمعتُ في تفسير قوله ** لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ ** أنها مثل هذه الآية في سورة "عبس".
6. ومنها: أنَّ الآيةَ مكيَّةٌ في سورة مكيَّةٍ تتضمن تقرير التوحيد والنبوة والمعاد وإثبات الصانع، والرد على الكفار، وهذا المعنى ألْيَقُ بالمقصود مِن فرعٍ عمليٍّ وهو "حكم مس المحدِث المصحف".
7. ومنها: أنَّه لو أُريدَ به الكتاب الذي بأيدي الناس: لم يكن في الإقسام على ذلك بهذا القسم العظيم كثيرُ فائدةٍ ، ومن المعلوم أنَّ كلَّ كلامٍ فهو قابلٌ لأنْ يكون في كتابٍ حقاً أو باطلاً بخلاف ما إذا وقع القسَم على أنَّه في كتابٍ مصونٍ مستورٍ عن العيون عند الله لا يصل إليه شيطان ولا ينال منه ولا يمسه إلا الأرواح الطاهرة الزكية ، فهذا المعنى ألْيَقُ وأجلُّ وأخْلَقُ بالآية بلا شك. أ.ه‍‏‍ "التفسير القيم" (ص482).
ونقل ابن المنذر في "الأوسط" (2/103) أن معنى{ الْمُطَهَّرُونَ ** : الملائكة، عن أنس وابن جبير ومجاهد والضحاك وأبي العالية.

أ. ومما يَستدلُّ به المانعون أيضا: قصة إسلام "عمر" وفيها "أن أخته قالت له قبل أن يسلم: إنك رجسٌ ولا يمسه - (أي: القرآن) - إلا المطهرون... " ، رواها أحمد في "فضائل الصحابة" (1/285) وابن سعد في "الطبقات" (3/202).
قال الحافظ ابن حجر: في إسناده مقال. أ.ه‍‏‍ "التلخيص الحبير" (1/132).
قلت: في إسناد "أحمد": إسحاق بن إبراهيم الحنيني ، وهو متفقٌ على ضعفه كما في "تهذيب التهذيب" (1/222)، وأسامة بن زيد بن أسلم وهو ضعيفٌ أيضاً مشهورٌ بذلك.
وفي إسناد "ابن سعد": القاسم بن عثمان البصري ، قال الذهبي في "الميزان": حدَّث عن إسحاق الأزرق بمتنٍ محفوظٍ، وبقصةِ إسلامِ عمر، وهي منكرةٌ جداً. أ.ه‍‏‍ (4/295).

هذا وللقصة طرقٌ ورواياتٌ أخرى كلُّها معلولةٌ، انظرها مع تخريجها في كتاب "الخلافيات" للبيهقي (1/517) تحقيق أخينا مشهور حسن.

ب. واستدلوا أيضا بكتاب النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم إلى عمرو بن حزم في اليمن "أن لا يمس القرآن إلا طاهر" ، رواه مالك (1/91) والنسائي (8/57) وغيرهما.

والحديث : ضعفه الحافظ ابن حجر والنووي ، انظر "التلخيص الحبير" (ص48) ، "المجموع" (2/78) ، ومال شيخنا الألباني إلى كونه صحيحاً لغيره "الإرواء" (1/158). وانظر تخريجاً موسعاً في "نصب الراية" (1/196)، وتحقيق "الخلافيات" (1/497-510).
وعلى كلِّ حالٍ: فلو فرضنا صحةَ الحديثِ أو حُسنه، فإنَّ الاستدلال به يبقى قاصراً؛ ذلك أن كلمة "طاهر" تطلق على معانٍ عدةٍ:
1. منها: طاهر القلب من الشرك ، يؤيده قوله تعالى ** إِنَّما الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ ** [التوبة/28] وقوله تعالى - على قول قوي - ** وَثِيَابَكَ فَطَهِّر ْ ** [المدثر/4].
2. ومنها: طاهر البدن من النجاسة والأذى ، يؤيده قوله تعالى ** إِنَّ الله يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ** [ البقرة/ 222] .
قال ابن كثير: أي المتنـزِّهين عن الأقذار والأذى. أ.ه‍‏‍ "التفسير" (1/340).
3. ومنها: الطهارة من الحدث الأصغر والأكبر ، يؤيِّده قوله "أَدْخَلْتُهُمَا طَاهِرَتَيْنِ" رواه البخاري (1/409) ومسلم (3/170) ، وقوله تعالى ** وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُو ** [المائدة / 6].
" والدليل إذا تطرق إليه الاحتمالُ بَطَلَ به الاستدلال " ، على أنَّ الأقرب في هذا الحديث أن "طاهر" هي على المعنى الأول ، بدلالة الحديث نفسه فإن فيه أنَّ النَّبيَّ " بعثه إلى أهل اليمن، ولم يكونوا مسلمين في ذلك الوقت، فكونه لغير المسلمين يكون قرينةً على أنَّ المراد ب‍ـ"الطاهر" هو: المؤمن. انظر : "الشرح الممتع" (1/266)(1).
د. ومما استدل به المخالفون أيضاً: حديث حكيم بن حزام – الذي ذكره المصنف- وفيه "لا تَّمَسَّ القُرْآنَ إِلاَّ وَأَنْتَ طَاهِرٌ" رواه الحاكم (3/485) ، والدارقطني (1/122) والطبراني (3/205).
= قال الهيثمي رحمه الله: وفيه سويد أبو حاتم ، ضعفه النسائي وابن معين في رواية، ووثقه في رواية ، وقال أبو زرعة: ليس بالقويِّ، حديثُه حديثُ أهلِ الصدق. أ.ه‍‏‍ "مجمع الزوائد" (1/277).
= وقال الحافظ ابن حجر: وفي إسناده سويد أبو حاتم، وهو ضعيفٌ، وذكر الطبراني في الأوسط أنه تفرد به. أ.ه‍‏‍ "التلخيص الحبير" (1/131).
= وقال ابن حزم: وأما مسُّ المصحف فإنَّ الآثار التي احتج بها من لم يُجِز للجنب مسه: فإنه لا يصحُّ منها شيءٌ، لأنَّها إما مرسلةٌ وإما صحيفةٌ لا تُسند، وإما عن مجهولٍ وإما عن ضعيفٍ، وقد تقصيناها في غير هذا المكان. أ.ه‍‏‍ "المحلى" (1/97).
هـ. وأما ما ذكره المصنف عن أبي وائل وأبي رزين من حمل المصحف بعلاقة، وقوله " إنهما من كبار التابعين " ، فإنه لا نصَّ معهما في ذلك ، وقد بعث النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم كتاباً إلى "هرقل " وفيه قوله تعالى ** قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَينَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا الله… مُسْلِمُونَ ** [ آل عمران/64] ، وأما فعلهم هذا فقد ردَّ عليه ابن حزم فقال: تفاريق لا دليل على صحتها لا مِن قرآنٍ ولا من سنَّةٍ – لا صحيحةٍ ولا سقيمةٍ – ولا مِن إجماعٍ ولا مِن قول صاحب ، ولئن كان "الخُرج" حاجزاً بين الحامل وبين القرآن : فإنَّ اللوحَ وظاهرَ الورقةِ حاجزٌ أيضاً بين الماسِّ وبين القرآن! ولا فرق. أ.ه‍‏‍ "المحلى" (1/97).
وأخيراً: فلئن كنَّا قد رجَّحْنا جوازَ مسِّ المصحف للحائض والجنب والنفساء- ولنا سلفٌ في هذا - فإننا نقول: لا شك ولا ريب أنَّ الأفضل والأكمل أن يكون القارئُ لا طاهرَ البدن فقط، بل وطاهرَ الثياب والمكان أيضاً تعظيماً لشعائر الله تعالى، والله عز وجل يقول ** وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ الله فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ** [الحج/32] وأما الوجوبُ الشرعيُّ فلا.

هذا، وإنَّ من أفضل ما يعظم به كتاب الله - بعد قراءته وحفظه - هو العمل به، فيقف المسلم عند نواهيه ويعمل بأوامره، وهذا هو الذي ينبغي الاهتمام به، لا أن يُشتغل بالتشنيع على من يفتي بالجواز وقد يكونون أحفظَ وأعلمَ بكتاب الله تعالى من مخالفيهم، وأولئك أبعد ما يكونون عن الالتزام بأحكامه – إلا من رحم الله- ، والله الموفق لا ربَّ سواه.

كتبه
إحسان بن محمد بن عايش العتيبـي
أبو طارق
http://www.saaid.net/Doat/ehsan/106.htm


سعيد بن سعيد

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة