بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين ومن أحبهم وسار على هديهم إلى يوم الدين،وبعد: فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
فضيلة الشيخ: أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني – حفظه الله ورعاه-
أسأل الله أن يجزيك وإخوانك القائمين على هذا الموقع خيرا.
فضيلة الشيخ كنتُ قد بعثتُ إليك منذ شهرين تقريبا أسأل عن حالة مرضية
قد أصيب بها أحد الأشخاص، وكنتَ قد أجبتني ،وقدمتَ لي المشورة والنصيحة،بشأن هذا الشخص المريض،فجزاك الله خيرا، وفي هذه الرسالة أود أن أطلعك على مزيد عن حالة هذا المريض،لاسيما وقد حدثت أشياء
جديدة على حالته.
وتتلخص حالة هذا المريض،فيمايلي:
بدأت إمارات المرض عليه منذ ستة أشهر تقريبا، وكان حينها يشعر بضيق
وكدر، ثم تطورت الحالة،فبداء يشعر بعدم رغبة في الأكل،وأرق وقلة في
النوم، ترك عمله الحكومي والخاص،وأصبح منطويا في بيته،وعندما جاء
بعض أصحابه يعودونه ويحثونه على الخروج ،أخذ بالبكاء، وكان يشعر برغبة في البكاء،إزدادة به الحالة، ,اصبح لايستقبل في بيته أحدا سوى
إخوانه أو صهره أو واحد فقط من أصحابه، حيث كان يقول لأبنائه عندما يسمع طرقات على بابه،إن سأل عني أحد فقولوا غير موجود..الخ.
وأصبح لا يهتم بمنظره، وكان كثير الشرود الذهني، وعندما تتحدث معه
وتذكره برحمة الله، وأن الله على كل شيء قدير،وأن يتوكل على الله، ويلتجىء إلى الله،وأن بعد العسر يسر، يقول لك أعرف والله أن الأمور كلها بيد الله ..الخ،ويستمع إليك وهو مُدرك لما تقوله ومقتنع بذلك كله، ولكن دائما
يشعر بالإحباط واليأس، ويود لو أن الماضي يعود ليتدارك ما فاته من تقصير، وحتى عند إلزامه بالخروج لزيارة أمه العجوز،كان يتهيب مواجهة
الناس ويتردد كثيرا كثيرا في الخروج لكيلا يراه أحد.
وعندما تحثه على الخروج والوذهاب إلى عمله، وأن حاته هذه تضر به وبأهله ،وأن بقاءه معزولا في بيته لايُجدي.. الخ
يقول لك وبكل إدراك: نعم والله أعرف أن كلامكم كله صحيح، ولو كنتُ مكانكم لقلتُ مثل قولكم، ولكن شئ في نفسي لاأستطيع رده، فيقول له أحد
الأشخاص: يافلان لعلك قد فعلت شيئا ما وهو سبب كدرك وتفكيرك.
فيقول: لا والله ما فعلت شيئا ولا حدثتْ بيني وبين أي شخص حادثه.
ولكن لا أدري ما حصل لي.
وهذا يا فضيلة الشيخ ملخص لحالة هذا المريض- نسأل الله أن يشفيه وجميع مرضى المسلمين-.
ولقد قام أحد الإخوة بإسماعه الرقية السرعية، على مدى ثلاث مرات( كل
مرَّة 45 دقيقة) ، ولم تظهر عليه أي علامة تدل على أنه مسحور.
وعُرضت حالته على طبيبين نفسانيين ، فأكدوا أن هذا المريض مصاب
بإكتئاب نفسي، ووصفوا له دواء، ولكن أهل المريض كانوا عندما يعطونه
الدواء( وهو عبارة عن حبوب) لاحظوا عليه ذهابه إلى الحمام ،مما جعلهم يشكون في أنه كان يلفظ هذا الدواء ولا يبتلعه.
فقام أد إخوانه بلإشراف على إعطائه الدواء أمامه، وبالفعل بداء يأخذ الدواء. ولكن الحالة لم يطرأ عليهاتحسن.
وكنتُ يافضيلة الشيخ قد قرأتُ عن سحر الخمول( من كتاب : الصارم البتار في ا لتصدي للسحرة الأشرار) لفضيلة الشيخ(وحيد بن عبد السلام بالي-حفظه الله-) ، فوجدتُ أن أعراض هذا النوع من السحر والتي ذكرها الشيخ في كتابه منطبقة تماما على مريضناهذا، وهي:
1) حب الوحدة . 2) الإنطواء الكامل . 3) الصمت الدائم .
4) كراهية الإجتماعات . 5) الشرود الذهني . 6) الصداع الدائم.
7) الهدوء والسكون والخمول الدائم.
إلا أن مريضنا في الحالة رقم(3) يتحدث معك إذا بدأته بالحدث
وفي الحالة رقم(6) يعتريه الصداع بعض الأحيان
أما باقي الأعراض فهي منطبقة تماما عليه.
وقد ذكر فضيلة الشيخ(وحيد بن عبد السلام بالي- حفظه الله-) طريقة العلاج ومن ضمنها: أن تسجل بعض سور القرآن( الفاتحة، البقرة، آل عمران، يس، الصافات، الدخان، الذاريات، الحشر، المعارج، الغاشية
الزلزلة، القارعة، المعوذات) تسجل على 3 أشرطه ويستمع المريض إلى شريطا في الصباح والثاني في العصر والثالث عند النوم .
لمدة 45 يوما .
والسؤال: هل أعراض السحر قد لاتظهر على المريض إلا بعد تكرار
قرأت الرقية عليه عدة مرات وأيام.
وما قولكم يافضيلة الشيخ في هذه الرقية التي ذكرها الشيخ وحيد بن عبد السلام بالي في كتابه، لاسيما تحديد هذه السور دون غيرها.
وهل حالة مريضنا هذه،يمكن أن تكون عـين أصيب بها هذا الشخص
لاسيما وأن هذا المريض قبل مرضه، كان كثير من الناس يتحدثون عن عمله،وكان عمله هذا يدر عليه أرباحا كثيرة بفضل الله، وكان هذا المريض في الماضي كثير الإختلاط بالناس، وكان كثير منهم يحبونه ويثنون عليه، فكان محط نظر بين زملائه وأصحابه.
وقد ذكر فضيلة الشيخ (وحيد بن عبد السلام بالي- حفظه الله-)
في كتابه عدة طرق لعلاج المصاب بالعين من بينها:
القرأ على ماء المعوذات، و( اللهم رب الناس أذهب البأس، واشف أنت الشافي لاشفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما) 3 مرات
( بسم الله أرقيك والله يشفيك من كل داء يؤذيك ومن كل نفس أو عين
حاسد الله يشفيك) 3 مرات.
ثم يسكب الإناء على رأس المحسود مرة واحدة من خلفه بحيث يعم
الماء جميع جسده
والسؤال يافضيلة الشيخ: سكب الماء هل يكون بدون علم المريض
أم أنك تنبه على أنك سوف تسكب عليه هذا الماء؟
وأخيرا..... هذه هي حالة هذا الأخ المريض، ويعلم الله أن أمه وأهله
وإخوته متأثرون لما أصاب هذا الأخ، فيا فضيلة الشيخ أود منك ومن إخوانك النصيحة والتوجيه( عن كيفية تشخيص وعلاج هذا المريض)
وأود منك عرض هذه الحالة على من تثق في علمه من إخوانك الأطباء النفسانيين، وإفادتي بما يقولون، فهل هذه الحالة( سحر أم عين وحسد
أم إكتئاب) أفيدونا جزاكم الله خيرا، وهل مرَّت بك أثناء علاجك لبعض المرضى،كما أود من إخواني زوار هذا الموقع أن يفيدونا بما عندهم
وياشيخ أود منك ومن كافة الإخوة الدعاء لهذا المريض بالهداية والشفاء
والتثبيت.
وهل تنصحون بالحجامة لمثل حالة هذا المريض، وأين يكون مكانها
في الرأس أم بين الكتفين؟ ,وهل تنصحون بالجلسات الكهربائية؟
وجزاكم الله خيرا، وصل اللهم وسلم وبارك على عبدك ونبيك محمد وعلى آله وأصحابه الأتقياء ومن أحبهم وسار على هداهم إلى يوم الدين
أخوكم: أبو عبد الله البرقاوي(من بلاد ليبيا التي تإن تحت حكم الطاغوت
الزنديق القذافي)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم / أبو عبدالله