الموضوع: رحلة النور
عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 23-05-2017, 06:51 AM   #9
معلومات العضو
سراج منير

افتراضي


مرحبا بك يا عمرو بن مرة




بسم الله الرحمن الرحيم




هذة قصة عمرو بن مرة الجهني



1- قال الطبراني: عن ياسر بن سويد صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثه عن عمرو بن مرة الجهني قال: خرجت حاجا في جماعة من قومي في الجاهلية، فرأيت في نومي وأنا بمكة، نورا ساطعا من الكعبة حتى وصل إلى جبل يثرب.وأشعر جهينة.
فسمعت صوتا بين النور وهو يقول: انقشعت الظلماء، وسطع الضياء، وبعث خاتم الانبياء ثم أضاء إضاءة أخرى، حتى نظرت إلى قصور الحيرة وأبيض المدائن (: قصر كسرى)، وسمعت صوتا من النور وهو يقول: ظهر الاسلام، وكسرت الاصنام، ووصلت الارحام، فانتبهت فزعا فقلت لقومي: والله ليحدثن لهذا الحي من قريش حدث - وأخبرتهم بما رأيت فلما انتهينا إلى بلادنا جاءني

[ الخبر أن رجلا ] (3) يقال له أحمد قد بعث فأتيته فأخبرته (قال عمرو بن مرة: كان لنا صنم وكنا نعظمه، وكنت سادنه، فلما سمعت بالنبي صلى الله عليه وسلم كسرته وخرجت حتى أقدم المدينة على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلمت وشهدت شهادة الحق وآمنت بما جاء به من حلال وحرام.) بما رأيت.فقال [ لي ]:


" يا عمرو بن مرة أنا النبي المرسل إلى
العباد كافة.أدعوهم إلى الاسلام، وآمرهم بحقن الدماء وصلة الارحام، وعبادة الله ورفض الاصنام، وحج البيت وصيام شهر رمضان من اثني عشر شهرا.فمن أجاب فله الجنة، ومن عصى فله النار.فآمن يا عمرو يؤمنك الله من هول جهنم
" فقلت أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله آمنت بما جئت من حلال وحرام، وإن رغم ذلك كثيرا من الاقوام، ثم أنشدته أبياتا قلتها حين سمعت به.
وكان لنا صنم.وكان أبي سادنا له فقمت إليه فكسرته.ثم لحقت بالنبي صلى الله عليه وسلم وأنا أقول: شهدت بأن الله حق وإنني * لآلهة الاحجار أول تارك وشمرت عن ساق الازار مهاجرا * إليك أجوب القفر بعد الدكادك (الوعث بدل القفر) لاصحب خير الناس نفسا ووالدا * رسول مليك الناس فوق الحبائك


فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " مرحبا بك يا عمرو بن مرة " فقلت يا رسول الله ابعثني إلى قومي.لعل الله يمن عليهم بي كما من علي بك، فبعثني إليهم.وقال: " عليك بالرفق والقول السديد.ولا تكن فظا.ولا متكبرا ولا حسودا " فذكر أنه أتى قومه، فدعاهم إلى ما دعاه إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلموا كلهم.إلا رجلا واحدا منهم وإنه وفد بهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فرحب بهم وحياهم.وكتب لهم كتابا هذه نسخته: " بسم الله الرحمن الرحيم.



هذا كتاب من الله [ العزيز ] على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم، بكتاب صادق، وحق ناطق مع عمرو بن مرة الجهني لجهينة بن زيد: إن لكم بطون الارض وسهولها، وتلاع الاودية وظهورها، تزرعون نباته وتشربون صافيه، على أن تقروا بالخمس، وتصلوا صلاة الخمس وفي التبيعة(
الاربعون من الغنم الصدقة) والصريمة(وهي القطيع من الابل قيل من العشرين إلى الثلاثين إلى الاربعين والمراد بها من مائة وإحدى وعشرين إلى المائتين، إذا اجتمعت ففيها شاتان فإن كانت لرجلين وفرق بينهما فعلى كل واحد منهما شاة)ان اجتمعتا وان تفرقتا شاة شاة، ليس على أهل الميرة صدقة، ليس الوردة اللبقة(الوارد الذي يتقدم القوم فيسقي لهم أي ليس عليهم أن يعطوا لمن يرد مياههم من المسلمين الظروف، يعني لعل المراد أنه لا يجب عليهم قرى عساكر المسلمين واعانتهم حتى لبقة للماء التي لا كلفة في إعطائها) وشهد على نبينا صلى الله عليه وسلم من حضر من المسلمين بكتاب قيس بن شماس "



14- قال الامام أحمد رجل من الاعراب قال: جلبت جلوبة إلى المدينة في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما فرغت من بيعي قلت لالقين هذا الرجل فلاسمعن منه.قال: فتلقاني بين أبي بكر وعمر يمشون، فتبعتهم حتى أتوا على رجل من اليهود ناشر التوراة يقرأها يعزي بها نفسه عن ابن له في الموت كأحسن الفتيان وأجملهم.فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنشدك بالذي أنزل التوراة، هل تجدني في كتابك ذا صفتي ومخرجي ؟ " فقال برأسه هكذا - أي لا - فقال ابنه: إي والذي أنزل التوراة إنا لنجد في كتابنا صفتك ومخرجك وأشهد أن لا إله إلا الله، وإنك رسول الله.فقال: " أقيموا اليهودي عن أخيكم " ثم ولى كفنه والصلاة عليه.
هذا إسناد جيد



15- عن أبي هريرة قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم يهود فقال: " أخرجوا أعلمكم " فقالوا عبد الله بن صوريا، فخلا به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فناشده بدينه، وما أنعم الله به عليهم، وأطعمهم من المن والسلوى، وظللهم به من الغمام " أتعلمني رسول الله ؟ قال اللهم نعم.وان القوم ليعرفون ما أعرف، وأن صفتك ونعتك لمبين في التوراة.ولكنهم حسدوك.
قال: " فما يمنعك أنت ؟ " قال أكره خلاف قومي.وعسى أن يتبعوك ويسلموا فأسلم

16-وثبت في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مربمدارس (البيت الذي يقرأون فيه كتبهم) اليهود فقال لهم: " يا معشر اليهود اسلموا فوالذي نفسي بيده إنكم لتجدون صفتي في كتبكم " .



17-وقال الامام أحمد: عن عطاء بن يسار قال لقيت عبد الله بن عمرو بن العاص فقلت أخبرني عن صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة فقال أجل والله إنه لموصوف في التوراة بصفته في القرآن، يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا، وحرزا للاميين، أنت عبدي ورسولي سميتك المتوكل لا فظ ولا غليظ ولا صخاب في الاسواق ولا يدفع بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويغفر ولن يقبضه الله حتى يقيموا الملة العوجاء بأن يقولوا لا إله إلا الله يفتح به أعينا عميا وآذانا صما وقلوبا غلفا. ورواه البخاري

قال عطاء. فلقيت كعبا فسألته عن ذلك فما اختلف حرفا،

18-وفي الانجيل البشارة بالفار قليط والمراد محمد صلى الله عليه وسلم.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة