عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 06-09-2007, 10:46 AM   #1
معلومات العضو
أبوسراقة

افتراضي الحجامة عندهم و عندنا و ما الفرق !!!!!!!!!!

السلام عليكم ورحمـة الله وبركاتـه

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على أشرف خلق الله محمد بن عبدالله إمام المرسلين و النبين و الهادي إلى الصراط المستقيم صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم إلى يوم الدين أما بعد :

سؤال قد جعلته عنوانا للموضوع

ما الفرق بيننا و بينهم !!!!!!!

نعم الحجامة ما الفرق بيننا و بينهم ............ بلا شك و لا ريبة اليقين و الصدق و المتابعة و الرجوع و الإستسلام لأمر نبينا محمد صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم في أمر الغيب و غيره من الأمور و هو الصادق المصدوق .
أما نحن فالله المستعان ما بين مصدق و مكذب و متردد و لكن و لكن و لكن أعطيني دليل أو آتني بدليل طبي و تقرير طبي يثبت ذلك و من ثم و ما دخل الحجامة في علاج هذا المرض و العرض و ليس كل شيئ الحجامة تصلح له و ليس كل مرض تنفع له الحجامة !!!!! فالعالم يتطور و نحن مع كأس حجامة و بعض من الأعشاب و رقية و قرآن و كلام فاضي و عسل !!!!! فنجد التشكيك في أمر الطب النبوي و سبحان الله و نجد هذا من ناس قريبين جدا من أهل الدين و الصلاح و لكن حسبي الله و نعم الوكيل .... ... .. .
من خلال سيرة الحبيب محمد صلى الله عليه و آله و صحيه و سلم نذكر دليل و أيضا من حياة الصحابة رضي الله عنهم مع التابعي دليل آخر .
جاء في الأحاديث أنه ما إشتكى أحدا لرسول الله صلى الله عليه و آله و صحبه وسلم ألما من رأسه إلا أرشده صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم إلى الحجامة ...... .
نجد هنا أنه صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم أرشده للعلاج الفعال علما بأن أمراض الرأس كثيرة و قوية و ما يحتوي الرأس من أعضاء و غدد كثيرة أيضا و لها إرتباط مع بعض !!!!!

الصحابي و النابعي :
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ تَلِيدٍ قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عَمْرٌو وَغَيْرُهُ أَنَّ بُكَيْراً حَدَّثَهُ أَنَّ عَاصِمَ بْنَ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ حَدَّثَهُ أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَادَ الْمُقَنَّعَ ثُمَّ قَالَ لَا أَبْرَحُ حَتَّى تَحْتَجِمَ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ فِيهِ شِفَاءً
نجد هنا عن جابر رضي الله عنه حينما زار و عاد المقنع و رواة أخرى أنه به خراج في ركله أو ساقة و ارشده إلى الحجامة فرد المقنع أن طرف الثوب يلامس الجرح و الذباب يقع على الجرح لا يتحمله فكيف بالمحجمة و التشريط !!! فلما سمع بجديث جابر رضي الله عنه إحتجم و تعافى و ذكر لجابر ذلك فقال ( إن في الحجم شفاء ) متفق عليه .
نجد الصحابي و يقينه بصدق كلام النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم و سرعة إستجابة التابعي لم نجد منهم التردد و التشكيك و لا بد مكن كذا و كذا و عليك بكذا و كذا كما حال الناس الآن .
صحيح إن الأشعة و التحاليل و التقرير مهم و لكن لا ننسف طب الني صلى الله عليه و آله و صحبه وسلم بحجة التطور و ما دخل الحجامة و غيرها في العلاج !!!
أعود و أكرر أن تطور الأجهزة و المعدات للكشف و التحليل و التقارير الطبية لا نجعلها حجر عثرة في تلقي العلاج و تأخيره فذاك الزمان و زماننا و إلى قبل قيام الساعة و قبلها و ذهاب الحضارة المادية بعد كم سنة لا تنسف طب نبينا بأكمله فالذي كان من أمر نبينا محمد صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم في أمر الطب و غيره من كمال الإسلام و الدين صالح لكل زمان و مكان و لعل يأتي زمان كما أخبر صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم في فتح روما سيستخدم فيه السيوف و الرماح و ليس الأسلحة الحديثة الموجودة الآن .
لماذا الحساسية من الحجامة بالذات في تلقي العلاج نجد من يحاربها من بني جلدتنا و من يشاركنا و لا يستطيع أن ينتقد الرقية الشرعية و ما دخل الرقية في علاج كذا و كذا و جاء ذكر الحجامة إرتعد و إنتفض و أخرج ما في قلبه على ......
سبحان الله
حسبي الله و نعم و الكيل
إن طب النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم ليس على الحجامة فقط و إن كانت هي الأفضل و أخير الأدوية كما ذكر عليه الصلاة و السلام فهو طب جامع شامل للأمراض الروحية و النفسية و العضوية .

الفرق بيننا وبينهم اليقين و الصدق وو القبول بكل ما ذكره صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم حاضرا و غيبا ... .. .

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة