عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 25-05-2005, 06:49 AM   #2
معلومات العضو
( الباحث )
(مراقب عام أقسام الرقية الشرعية)
 
الصورة الرمزية ( الباحث )
 

 

افتراضي

فنلدع هؤلاءالاخوة جانبا قليلاًحيث انة صحيح ان الله قد قدر لهم ذلك النوع من الابتلاء وفجئة رؤو انفسهم بمواجهة حقيقية مع الشيطان مع عدم توفر الاسلحة !!! ولكن داما والحمد لله ياتيهم النصر وان العاقبة للمتقين وما اصابهم قد جعل الايمان عندهم يقوى ويصل الى مرحلة اليقين اذا توفرت الفطرة السليمة ، أنا اطرح أسئلتي تلك على الاشخاص السليمين الاصحاء إذا صح التعبير، هل نحن نتعامل واقعياً مع تلك الحقيقة في حياتنا اليومية؟ وما واقعية ذلك؟ كلنا قد قرأ أقوال العلماء في ان هناك من الجن صنف يحلون ويظعنون وهم ما يسمى بالعمار وهم متواجدون في كل مكان في مساكننا وفي أماكن عملنا وفي الشارع وفي كل مكان، مسلمون وظالون من جميع الملل والنحل، هل وصل بنا التصديق إلى درجة اليقين (يرونكم من حيث لا ترونهم) هل يمكن أن يكونوا حولي الآن في هذه الليلة أحد منهم أو كثير منهم ينظرون إلى وأنا أكتب هذه الكلمات؟.

قد يتسرع كثير من الإخوة ويقول في نفسه أنه يعتقد ذلك فعلاً وأن إيمانه في تلك الأمور قد تعدى الإطلاع فقط والإيمان به إلى مرحلة اليقين، وهو ما لم اصل إليه أنا الذي يكتب هذا البحث، وهنا أسأل هؤلاء الأشخاص أنه في المساء وقبيل نومك بقليل دخلت قطة عادية من شباك المطبخ بعد أن اشتمت رائحة الأكل، ولما سمعت الصوت وذهبت إلى المطبخ صرخت بها ونهرتها فهربت ولكن ليس خارجاً من الشباك ذاته بل دخلت إلى البيت وتوارت خلف خزانة أو براد أو أثاث ، هل تذهب وتنام تلك الليلة قبل أن تخرجها من المنزل في كل الطرق ، واذكركم أنه يوجد أناس بالطرف المقابل يربون القطط والكلاب أو حتى الأفاعي في بيوتهم وحين نومهم تنام بجانبهم ، ترى ما الفرق بينهما؟ أليس المعرفة بالشئ والتمكن منه ..أليست البيئة المحيطة التي وفرت هذه المعرفة والواقع – هل له علاقة بالإيمان!! ما الفرق بين والدتي رحمها الله التي كانت تقتل السحلية بيدها وهي تعمل بالمنزل وكأن شيئاً لم يكن ، وبين زوجتي التي قد تصحي سكان المنطقة كلهم بالصراخ إذا رأت صرصار في المطبخ، أليست المعرفة بالشئ والتمكن منه والتعامل معه من عدمه ، أليست البيئة والتربية!! هل الإيمان له دور؟.

إذا وكما يقال الإنسان عدو ما يجهل، فالجهل بالشئ وبطبيعته يولد سداً وحاجزاً نفسيا قوياً لا يخترقه إلا بالمعرفة والعلم به، وقد يقول أحدكم الآن إن هذا الشخص يناقض نفسه فهو يريد منا المعرفة والإطلاع والتعامل مع شئ غيبياً أصلاً وله قدرات فوق قدراتنا فكيف يكون ذلك؟. وأقول هنا مجيباً لم يترك لنا القرآن الكريم ولا السنة المطهرة ولا الصحابة التابعين صغيرة ولا كبيرة في هذا الموضوع وبالأخص طريقة التعامل مع الشيطان والجن إبتداءاً من لبس النعال ودخول الخلاء إلى محاربته داخل العبادات أنفسها من صلاة أو صيام ، بل الأكثر من هذا أن الله أمرنا أن نتخذ الشيطان عدواً ولذلك غطى لنا تلك المعرفة والإطلاع والتعامل مع هذا المخلوق في كل أمور حياتنا صغيرها وكبيرها بل حتى عند النوم ، أما كونه غيبياً فأول أعمدة إيماننا الإيمان بالغيب فالله غيب والملائكة غيب والجنة والنار غيب (قل آمنت بالله ثم استقم) حتى أنها لا تكاد تخلو سورة من القرآن من التحذير والتنبيه والتذكير من شر هذا الشيطان وكيفية التعامل معه.
اذن ايها الاخوة الاحبة انا لا اطلب ان نذهب ونبحث فى بطون الكتب او ترك اعمالنا وحياتنا جانبا والبحث فى علوم الجن والشياطين والغيبيات ..... ابدا ولكن كل ما اطلبة واتمناة ان تصل درجة ايماننا بكتاب اللة وسنة رسولة الى مرحلة اليقين وبذلك فقط سوف تنعكس تلقائيا على الناحية العملية فى حياتنا (( لو صدقو القول لصدقو العمل )))
وان وصولنا الى تلك المرحلة او الاقتراب منها يشكل ذلك الحاجز والسد المنيع الوقائى من كل تلك الامراض الروحية كما تسهل وتهون عملية علاجها والتخلص منها بالسرعة الممكنة وفى اقل الخسائر.
والذى اقولة ايها الاحبة هب ان شيطانا او جن معتدى قد تعرض الى اى انسان مسلم ومهما كان السبب لتعرضة لة سواء كان سحرا او اعتداءا او اى سبب كان ووجد هذا العتدى ان بناء هذا الانسان الداخلى الايمانى والنفسى جاهز وبقوة ثابتة امام كل ما سيقوم بة هذا الشيطان من الاعيب اى بمعنى اخر ان هذا اللعين وجد نفسه مكشوفا مهما تخفى او تلون او تخابث وبذلك سيكون هذا اللعين كمن وقع فى فخ او اوقعة بة الساحر اللعين حيث ان الحرب ستبدا من اول لحضة يقترب بها فاما ان يهرب ويترك ما اتى من اجلة واما ان يقضى علية لا محالة وبسرعة قياسية ولهذا السبب
اعتقد واللة اعلم انة اذا رجعنا الى عهد النبوة والتابعين او الى اعهود الاولى عموما لا نكاد نقرا عن تلك الاعتداءات من الشيطان الى بشكل قليل جدا جدا حيث انة كان الايمان بالقلوب قويا يقينيا عمليا بل الادهى من ذلك ان الشيطان اللعين فى تلك المرحلة كان لا يتجرا على الاقتران المباشر او التلبس المباشر بالعباد بل كان مثل اللصوص وقاطعى الطرق يهاجم من بعيد وبحالات نادرة جدا واللة اعلم .
اخوتى الاحبة
ساقوم الان بعرض تجربة عملية استغرقت وقتا طويلا ولا زالت فى تحسن وتطور مستمر لكى نصل الى اقصى درجات الوضوح فيما اريد الوصول الية وايصالكم الية انشاء الله .

((( بعد ان افقت فجئة من الغفلة التى كنت بها فى حياتى من ضياع وتشتيت فكرى وظلال كنت اظن انة طبيعى للاسف فحين يكون كل من حولك من اصدقاء فى غفلة وخوض فى هذة الحياة دون الالتفات الى تلك العقيدة والدين الذى اكرمنا اللة بة فسيوفر لك الشيطان شعورا بانك طبيعى مثلك مثل الناس(( حشر مع الناس عيد )) وانها ليست بغفلة وانما تلك هى طبيعة الحياة وبما اننى كنت قد تعديت فترة المراهقة بقليل اى اننى صغير نسبيا ولكن كان للاسف ذلك هو الحال وبان الاسلام هو شيىء من التراث الذى تحتاجة احيانا فقط او انة لكبار السن او العجائز وتستمر بالتسويف بانك ستكون مؤمنا بالوقت المناسب حتى فى اداء العبادات راجيا من اللة ان يقبل توبتنا ويثبت قلوبنا لا الة الى هو لة الحمد والشكر.
اذن كان ما تعرض لة ذلك الانسان الذى هو مقرب لى ولا اخفى انة كان اخى الاصغر منى حيث كان ذلك المرض الروحى الذى تعرض لة والاعراض التى توالت علية والتى اراها بعينى كل يوم والتى لا يفسرها اى منطق او عقل او علم على الاقل عقلى ومنطقى وعلمى انا شخصيا تلك المرحلة كانت بالنسبة لى تلك الصفعة القوية والمؤلمة جدا التى جعلتنى افيق من تلك الغفلة التى كنت بها ومع استمرار هذة الحالة سنين طويلة يتخللها اطلاعى الشرعى فى تلك الامور وابتدائى ببحوثى عن الحقيقة وعن الحلول منذ ذلك الوقت اصبحت تكبر المعركة يوما بعد يوم مع تلك الشياطين اللعينة واصبحت تاخذ اشكالا وتغيرات عجيبة من فترة الى اخرى وهى حرب حقيقية بمعنى الكلمة تتغير بها التكتيكات من مرحلة الى مرحلة حتى يجعلك هذا الشيطان اللعين تفقد الامل بالانتصار ويدخل الشك فى قلبك ان استطاع من قدرة كلام اللة وهدى نبينا كاسلحة لمواجهتة ولكن الحمد للة العاقبة دائما للمتقين .
وبعد ان اصبحت اتعرض انا شخصيا لبعض التهديدات والمضايقات والتخويف تارة اخرى وكسر الارادات فى بعض الاحيان من جراء مساعدتى لاخى على قدر استطاعتى وعلمى البسيط بدات اشعر لحضة بعد اخرى ويوما بعد يوم وبمرور الشهور بل السنين ان اليقين العملى بالامور والتعامل مع الموضوع وبدا المواجهة والحرب على انها مجسدة امامك تعطيى فعالية قوية جدا فى الانتصار على تلك الشياطين اللعينة فهى تستغل كوننا لا نراها ولا نعرف بطبيعة خلقها وقدرتها فى ان تهاجمنا بكل انواع الوهم والشك الذى يعضم شانها اكبر بكثير جدا جدا مما تستحق وادا توفرد الارادة الصلبة امامها والايمان اكتشفت مدى ضعف هذا المخلوق وحقارتة على الاقل الذى وضع نفسة منهم بوضع المعتدى على انسان مسلم وضلم نفسة واوقع الضلم على الاخرين !!.
وحين ادركت ذلك بدات اضع خطة لنفسى او تقنية تجعلنى اكون على الحق والحقيقة دائما وان اواجة وساوس الشيطان وخيالاتة وتخويفاتة وطريقة تحركاتة مجسدة امامى وكانها واقعا حت استطيع ان اتعامل معها واصدها بالشكل المناسب وقلت فى نفسى وفكرت كثيرا بتلك النقاط الثلاثة التى اشرت اليها انفا والتى اوصلتنى بالنهاية الى
عدة امور !!!
اولا - قررت ان اتعامل مع كل الوساوس السيئة التى تخطر ببالى على انها تصدر من الشيطان او القرين الذى هو واقف بجانبى وان ارد كل نقطة علية وافندها وكاننى افندها / مثال (( يبرز خاطرا ببالى وانا اكتب هذة الكلمات يقول انت تتعب نفسك فقط ولن يفيد كل تفعل وكل ما تفعلة كلام فارغ لن يقدم او يؤخر – واجيب مباشرة كما تعودت وعودت نفسى ان اصر على عكس ما يوسوس لى واقول اذن الذى افعلة قد ينفع المسلمين باذن الله فقل ما تشاء ولن اكترث ولو حتى لم يتقبل احد الفكرة فلقد حاولت ان اساعد مسلما هنا او هناك )) اذن انا اخذ تلك الوسوسة على محمل الجد واتعامل معها عملبا وكانة انسان اراة امامى .

ثانيا - حتى اذا انتصر على اللعين فى فكرة معينة ووجدت نفسى اقوم بمعصية لامحالة فاننى اكون على تيقن كامل بانها معصة تفرح هذا اللعين واحاول مقاومتها حتى اثناء عملها واستغفر اللة بعدها مباشرة واتوب منها واعزم على ان لا تتكرر بالمرة القادمة بل استحضرة فى بالى وانا استغفر ربى لما جاء بالحديث بما يقولة اذا تذكر العبد واستغفر ربة كيف يحثو الشيطان التراب على راسة وان كانت المعصية كلمة قد قلتها ولو ممازحة ولكن فيها سوء يفرح الشيطان اللعين .

ثالثا –الحرب بينى وبينة مفتوحة ومستمرة الى ان يشاء اللة ويتوفانا برحمتة واننى لن انهى وجودة من هذة الدنيا ولكن ساحاول واحارب واستمر حتى يكون اقصى ما يستطيع عملة معى هو الوسوسة التى كشفت عنى بالتمرين المستمر على التعامل معها واقول بعدها (( الحمد للة الذى رد كيدة الى الوسوسة ))

رابعا – وهو الاهم وهو الذى دفعنى بالاصل الى كل ما سبق بعدما رايت بعينى كيف يتجرا ببعض الضروف ويؤذى الانسان بطرق اكثر حسية كالسحر او التلبس او اى ما كان
فاذا حصل ذلك معى لا سمح اللة هنا لن اسئل احدا كيف احاربة !!!! بل الذى ارة فعلة ان تكسر غمد السيف
وتواجة هذا المعتدى بحرب لا هوادة فيها وسترى بما افادتك الواقعية واليقينية العملية التى اشرت اليها انفا فى حربك معة وكيف ستكون قراءتك على نفسك برقية وقرءان وكل الامور الحسية المساعدة تنزل علية مثل الشهب الحارقة من عند اللة تعالى تؤكد لك يقينك العملى وترد كيدة خاسئا باذن اللة ليس بسبب عبقريتك وقوتك ايها العبد وانما بقوة ايمانك ويقينك العملى بواقع اياة اللة وقدرتة الذى امرك من الاصل بمحاربة هذا الشيطان من الاصل .

وهنا اوضح امر مهم جدا انك سينصرك الله لا محالة (( انا عند ظن عبدى فى))
و (( عجبا لامر المسلم كل امرة خير .....))
والمسلم غير معتدى ابدا وانما قوتة انة قد تعرض لظلم ويدفع هذا الظلم عن نفسة وعن اخوتة المسلمين قدر استطاعتة
ولقد اتخذت قاعدة لى فى هذا الموضوع الا وهو ((( لا تتمنو لقاء العدو ولاكن اذا لقيتموة فاصبروا ))) فليس هدفى هو حربى لة بتجرد ولا ارضى ابدا ان اكون فى موقع المعتدى ولكن لن اسمح ابدا ان تثنينى وسوستة والاعيبة ان تدخلنى النار ولن ارضى ابدا ان يعتدى على بطريق ظلم او بطريق ساحر لعين وبذلك انا فى جهاد دائم معة ولكن جهاد دفع وليس جهاد طلب وما النصر الى من عند اللة وما اعظم النصر ان كان هو دخول الجنة ......

ملاحضه :- كنت قد كتبت هذة الكتاب فى موقع اخر ورايت ان اضعه هنا احتراما لهذا المنتدى واهله
وفائدة لمن يرى به فائدة .
والله اعلم


التعديل الأخير تم بواسطة ( الباحث ) ; 25-05-2005 الساعة 07:02 AM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة