بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختي الحبيبة أم زيد والشكر موصول للأخت الحبيبة فاديا على مداخلتها القيمة
لا ينبغي الإعتذار لها لأن ذلك يزيد من تمردها والتمادي في خطأها ولكن يجب تأذيبها كما جاء في الحديث الشريف
قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث: "الصيامُ جُنَّة، فإذا كان يومُ صومِ أحدِكم فلا يرفُثْ ولا يصخبْ ولا يجهلْ، فإن شاتمه أحدٌ أو قاتله فليقل: إني صائمٌ (مرتين)"
هذا تدريب للمسلم ليُوطِّن في نفسه مكارم الأخلاق ويُخلِّصها من الشرور لأنه يأمر الصائم بأن لا يسيء إلى أحد بقول فاحش أو الصراخ أو التسفيه أو الغضب أو المخاصمة
حتى وإن تعرَّض لمثل ذلك، وأن عليه أن يرد على ما يؤذيه من الغير بقول عبارة واحدة فقط هي: "إني صائم". ويقولها مرتين؛ المرة الأولى لإطفاء غيظه وتأديب نفسه، والثانية تأديباً لمن تجاوز حرمة رمضان فيه فشاتمه أو سابَّه؛ فيكون ذلك من باب تربية الغير بالقدوة الحسنة وعدم رد السوء بمثله.
هذا رأيي والله أعلم أستناد للحديث الشريف
وفقكِ الله وسددكِ