عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 23-05-2017, 05:47 AM   #10
معلومات العضو
سراج منير

افتراضي


صفة أهل الجنة و أهل النار





السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة



صفة أهل الجنة و أهل النار




قال الحسن : يقول الله تعالى يوم القيامة : " جوزوا الصراط بعفوي ، و ادخلوا الجنة برحمتي ، و اقتسموها بأعمالكم 3-


4-و قال عليه السلام : " ينادي منادي من تحت العرش : يا أمة محمد أما ما كان لي قبلكم فقد وهبته لكم و بقيت التبعات فتواهبوها فيما بينكم و ادخلوا الجنة برحمتي


5-و روي أن إعرابياً سمع ابن عباس يقرأ : " و كنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها " فقال الأعرابي : و الله ما أنقذكم منها و هو يريد أن يوقعهم فيها ، فقال ابن عباس خذوها من غير فقيه

.

6- و خرج مسلم " قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن الله تعالى خلق يوم خلق السموات و الأرض مائة رحمة كل رحمة منها طباق ما بين السماء و الأرض ، فجعل في الأرض منها رحمة واحدة ، فيها تعطف الوالدة على ولدها ، و الطير و الوحوش بعضها على بعض ، فإذا كان يوم القيامة أكملها بهذه الرحمة " . " فإذا كان يوم القيامة رد هذه الرحمة على تلك التسعة و التسعين فأكملها مائة رحمة فرحم بها عباده يوم القيامة وقال : لما خلق الله تعالى السموات و الأرض أنزل مائة رحمة كل رحمة طباقهما فقسم رحمة واحدة منها بين جميع الخلائق ، فمنها يتعاطفون ، فإذا كان يوم القيامة رد هذه الرحمة على التسعة و التسعين فأكملها مائة يرحم الله بها عباده يوم القيامة حتى إن أبليس ليتطاول لها رجاء أن ينال منها شيئاً "


7- روى مسلم " عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال : قدم على رسول الله صلى الله عليه و سلم بسبي و إذا بامرأة من السبي تبتغي ولداً لها إذ وجدت صبياً في السبي فأخذته فألصقته ببطنها و أرضعته ، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم : أترون هذه المرأة طارحة ولدها . قلنا : لا و الله و هي قادرة على أن تطرحه ، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : الله أرحم بعباده من هذه بولدها " أخرجه البخاري أيضاً

.


و في أول ما يقول الله تعالى للمؤمنين و في أول ما يقولون له


1-أبو داود الطيالسي عن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن شئتم أنبأتكم بأول ما يقول الله عز وجل للمؤمنين يوم القيامة و بأول ما يقولون له ؟ قالوا : نعم يا رسول الله . قال : فإن الله تعالى يقول للمؤمنين هل أحببتم لقائي ؟ فيقولون : نعم يا ربنا قال : و ما محملكم على ذلك ؟ قال : فيقولون : عفوك و رحمتك و رضوانك ، فيقول : فإني قد أوجبت لكم رحمتي


حفت الجنة بالمكاره و حفت النار بالشهوات


1-مسلم " عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : حفت الجنة بالمكاره و حفت النار بالشهوات " . خرجه وقال : لما خلق الله الجنة أرسل جبريل إلى الجنة فقال : انظر إليها و إلى ما أعددت لأهلها فيها . قال فجاءها و نظر إليها و إلى ما أعد الله لأهلها فيها قال : فرجع إليه و قال : و عزتك لا يسمع بها أحد إلا دخلها . قال : فأمر بها فحفت بالمكاره فقال : فأرجع إليها فانظر إلى ما أعددت لأهلها فيها . قال : فرجع إليها فإذا هي قد حفت بالمكاره فرجع إليه فقال : و عزتك لقد خفت أن لا يدخلها أحد . قال اذهب إلى النار فانظر إليها و إلى ما أعددت لأهلها فيها فإذا هي يركب بعضها بعضاً فرجع إليه فقال : و عزتك لقد خفت ألا يسمع بها أحد فيدخلها فأمر بها فحفت بالشهوات ، فقال ارجع إليها فرجع إليها فقال : و عزتك لقد خشيت ألا ينجو منها أحد إلا دخلها " .



- : المكاره : كل ما يشق على النفس و يصعب عليها عمله

1- كالطهارة في السبرات و غيرها من أعمال الطاعات ،

2- و الصبر على المصائب ، و جميع المكروهات .

3- و الشهوات : كل ما يوافق النفس و يلائمها و تدعو إليه و يوافقها . و أصل الحفاف الدائر بالشيء المحيط به الذي لا يتوصل إليه بعد أن يتحظى ، فمثل صلى الله عليه و سلم المكاره و الشهوات بذلك ، فالجنة لا تنال إلا بقطع مفاوز المكاره و الصبر عليها ، و النار لا ينجو منها إلا بترك الشهوات و فطام النفس عنها

4-و قد روي عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه مثل طريق الجنة و طريق النار بتمثيل آخر فقال : " طريق الجنة حزن بربوة ،

و طريق النار سهل بسهوة

و الحزن : هو الطريق الوعر المسلك . و الربوة : هو المكان المرتفع و أراد به أعلى ما يكون من الروابي . و السهوة : بالسين المهملة هو الموضع السهل الذي لا غلط فيه و لا وعورة

5-و معنى قوله عليه السلام : " حفت الجنة بالمكاره و حفت النار بالشهوات " أي جعلت على حافاتها و هي جوانبها و يتوهم الناس أنه ضرب فيها المثل فجعله في جوانبها من الخارج ، و لو كان ذلك ما كان مثلاً صحيحاً و إنما هي من داخل و هذه صورتها


الجاه المال النسا ------- الجنة :



النار


الصبر الألم

المكاره الغزو



( الترغيب في سؤال الجنة والاستعاذة من النار )



1- (صحيح ) عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال كان يعلمهم هذا الدعاء كما يعلمهم السورة من القرآن قولوا اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم وأعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات ومسلم وأبو داود والترمذي النسائي


2- (صحيح ) وعن عبد الله أبن مسعود رضي الله عنه قال قالت أم حبيبة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم اللهم أمتعني بزوجي رسول الله وبأبي أبي سفيان وبأخي معاوية فقال سألت الله لآجال مضروبة وأيام معدودة وأرزاق مقسومة لن يعجل شيئا منها قبل أجله ولا يؤخر ولو كنت سألت الله أن يعيذك من النار وعذاب القبر كان خيرا وأفضل

رواه مسلم


3- (صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما استجار عبد من النار سبع مرات إلا قالت النار يا رب إن عبدك فلانا استجار مني فأجره ولا سأل عبد الجنة سبع مرات إلا قالت الجنة يا رب إن عبدك فلانا سألني فأدخله الجنة



4- (صحيح لغيره ) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سأل الله الجنة ثلاث مرات قالت الجنة اللهم أدخله الجنة ومن استجار من النار ثلاث مرات قالت النار اللهم أجره من النار



5- (صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لله ملائكة سيارة يتبعون مجالس الذكر فذكر الحديث إلى أن قال فيسألهم الله عز وجل وهو أعلم من أين جئتم فيقولون جئنا من عند عباد لك يسبحونك ويكبرونك ويهللونك ويحمدونك ويسألونك

قال فما يسألوني قالوا يسألونك جنتك قال وهل رأوا جنتي قالوا لا أي رب قال فكيف لو رأوا جنتي قالوا ويستجيرونك

قال ومما يستجيروني قالوا من نارك يا رب قال وهل رأوا ناري قالوا لا قال فكيف لو رأوا ناري

قالوا ويستغفرونك قال فيقول قد غفرت لهم وأعطيتهم ما سألوا وأجرتهم مما استجاروا رواه البخاري ومسلم




- احتجاج الجنة و النار و صفة أهلهما



1-البخاري " عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم احتجت الجنة و النار فقالت هذه : يدخلني الجبارون و المتكبرون . و قالت هذه : يدخلني الضعفاء و المساكين ، فقال الله لهذه : أنت عذابي أعذب بك من أشاء . و قال لهذه : أنت رحمتي أرحم بك من أشاء ، و لكل واحدة منكما ملؤها " . خرجه مسلم و معنى " تحاجت الجنة و النار " أي حاجت كل واحدة صاحبتها



- في صفة أهل الجنة و أهل النار و في شرار الناس من هم ؟


1-مسلم " عن عياض بن عمار المجاشعي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال يوماً في خطبته : أهل الجنة ثلاثة : ذو سلطان مقسط متصدق موفق ، و رجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى و مسلم ، و عفيف ضعيف متضعف ذو عيال .

قال : و أهل النار خمسة : الضعيف الذي لا زبر له الذين هم فيكم تبع لا يبتغون أهلاً و لا مالاً ، و الخائن الذي لا يخفى له طمع و إن دق إلا خانة ، و رجل لا يصبح و لا يمسي إلا و هو يخادعك عن أهلك و مالك ، و ذكر البخل والكذب و الشنظير الفحاش



2- و عن حارثة بن وهب الخزاعي قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ألا أخبركم بأهل الجنة كل ضعيف متضعف لو أقسم على الله لأبر قسمه ، ألا أخبركم بأهل النار كل عتل جواظ مستكبر " . و في رواية : " زنيم متكبر " .


3-وقال : لا يدخل الجنة الجواظ و لا الجعظري " قال : الجواظ : الغليظ الفظ وقال لا يعذب من عباده إلا المارد المتمرد الذي تمرد على الله و أبى أن يقول لا إله إلا الله " .



4-و عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أهل الجنة من ملأ الله أذنيه من ثناء الناس خيراً و هو يسمع ، و أهل النار من ملأ الله أذنيه من ثناء الناس شراً و هو يسمع مسلم


5- وعن انس مر بجنازة فأثني عليها خيراً فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم و جبت و جبت و جبت ، و مر بجنازة فأثنى عليها شراً فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : و جبت و جبت و جبت . فقال عمر : فداك أبي و أمي مر بجنازة فأثني عليها خيراً فقلت : وجبت وجبت وجبت ، و مر بجنازة فأثني عليها شراً فقلت : وجبت وجبت وجبت ، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من أثنيتم عليه خيراً وجبت له الجنة ، و من أثنيتم عليه شراً وجبت له النار أنتم شهداء الله في الأرض " قالها ثلاثا





في صفة أهل الجنة و أهل النار



1-مسلم " عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، و نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها ، و إن ريحها ليوجد من مسيرة


وفى رواية لمسلم انة قال يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير


: للعلماء في تأويل هذا الحديث و جهان



أحدهما : أنها مثلها في الخوف و الهيبة و الطير أكثر الحيوانات خوفاً حتى قالوا أحذرمن غراب ، و قد غلب الخوف على كثير من السلف حتى انصدعت قلوبهم فماتوا

.

الثاني : أنه مثلها في الضعف و الرقة كما جاء في الحديث الآخر في أهل اليمن هم أرق قلوباً و أضعف أفئدة



في أكثر أهل الجنة و أكثر أهل النار



1-مسلم " عن أسامة بن زيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : قمت على باب الجنة فإذا عامة من دخلها المساكين ، و إذا أصحاب الجد محبوسون إلى أصحاب النار فقد أمر بهم إلى النار . و قمت على باب النار فإذا عامة من دخلها النساء و: و رأيت النار فلم أر منظراً كاليوم قط و رأيت أكثر أهلها النساء . قالوا : بم يا رسول الله ؟ قال بكفرهن ، قيل أيكفرن بالله ؟ قال : يكفرن العشير و يكفرن الإحسان لو أحسنت إلى إحداهن الدهر كله ثم رأت منك ما تكره قالت ما رأيت منك خيراً قط

2- وفى رواية قال : إن أقل ساكني الجنة النساء



3-قال علماؤنا : إنما كان النساء أقل ساكني الجنة لما يغلب عليهن من الهوى و الميل إلى عاجل زينة الدنيا لنقصان عقولهن أن تنقذن بصائرها إلى الأخرى فيضعفن عن عمل الآخرة و التأهب لها و لميلهن إلى الدنيا و التزين بها و لها ، ثم مع ذلك هن أقوى أسباب الدنيا التي تصرف الرجال عن الأخرى لما لهم فيهن من الهوى و الميل لهن ، فأكثرهن معرضات عن الآخرة بأنفسهن صارفات عنها لغيرهن سريعات الانخداع لداعيهن من المعرضين عن الدين ، عسيرات الاستجابة لمن يدعوهن إلى الأخرى و أعمالها من المقتين



.


العرفاء في النار



" 1-عن أبي داود ، عن غالب القطان ، عن رجل ، عن أبيه ، عن جده الحديث . و فيه أن أباه أرسله إلى النبي صلى الله عليه و سلم و أنه قال : إن أبي شيخ كبير و هو عريف الماء و أنه يسألك أن تجعل إلالعرافة بعده فقال : إن العرافة حق و لا بد الناس من عرفاء و لكن العرفاء في النار " .

2- و في الصحيح في قصة هوازن : ارجعوا حتى يرفع إلينا عرفاؤكم أمركم -: العريف هنا القيام بأمر القبيلة و المحلة يلي أمورهم و يتعرف أخبارهم و يعرف الأمير منه أحوالهم ، و قوله العرافة حق ، و يريد أن فيها مصحلة للناس ورفقاً لهم ألا تراه يقول و لا بد للناس من عرفاء ، و قوله في النار : معناه التحذير من الرئاسة و التأمر على الناس لما فيه من الفتنة .

3- وقال صلى الله علية وسلم : ويل للأمناء و ويل للعرفاء ليتمنين أقوام يوم القيامة أن ذوائبهم كانت معلقة بالثريا يتذبذبون بين السماء و الأرض و أنهم لم يلوا عملاً " .


لا يدخل الجنة صاحب مكس و لا قاطع رحم



1-قال الله تعالى : " و لا تقعدوا بكل صراط توعدون و تصدون عن سبيل الله من آمن به و تبغونها عوجاً " نزلت في المكاسين و العشارين في قول بعض العلماء ، و قال تعالى " فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم * أولئك الذين لعنهم الله " الآية

2--مسلم " عن جبير بن مطعم ، عن أبيه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : لا يدخل الجنة قاطع " يعني قاطع رحم . رواه البخاري وقال : لا يدخل الجنة صاحب مكس

" .

3-قال علماؤنا صاحب المكس هو الذي يعشر أموال الناس و يأخذ من التجار و المختلفين ما لا يجب عليهم إذا مروا به مكساً باسم العشر أو الزكاة ، و ليس هو الساعي الذي يأخذ الصدقات و الحق الواجب للفقراء ، و




- أول ثلاثة يدخلون الجنة و أول ثلاثة يدخلون النار


1-، " عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أول ثلاثة يدخلون الجنة الشهيد ، و رجل عفيف متعفف ذو عيال ، و عبد أحسن عبادة ربه و أدى حق مواليه ، و أول ثلاثة يدخلون النار : أمير متسلط ، و ذو ثروة من مال لا يؤدي حقه ، و فقير فخور

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة