عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 07-08-2005, 04:22 AM   #12
معلومات العضو
MUSK

Arrow

لا حول ولا قوة الا بالله ..

لماذا لم تجب على اسئلة الأخ Code R

اعتقد والله اعلم لا جن ولا يحزنون..

ولو كان جن فيجب ان يسد هذا الباب .. فهل يجوز الاستعانه بالجن؟!!!

الفتوى:

من موضوع للأخت شــــــذا جزاها الله خير:

بسم الله الرحمن الرحيم


السؤال:


قال لي زوجي أن في بلده يوجد العديد من المشايخ اللذين يتعاملون مع الجان ، وأنه عندما ينتاب أي شخص تعب أو مرض ما يمكنه أن يذهب إلى الجآن للحصول على المساعدة وقد أخبرت زوجي أن هذا حرام لكنه قال لي إنه حلال لأن الشيوخ يفعلون ذلك .
فهل يمكنك تقديم البراهين والأدلة على هذا الأمر ؟.

الجواب:

الحمد لله
1. الاستعانة بالجن واللجوء إليهم في قضاء الحاجات مِن الإضرار بأحدٍ أو نفعه : شرك في العبادة ؛ لأنه نوعٌ من الاستمتاع بالجني بإجابته سؤاله وقضائه حوائجه في نظير استمتاع الجني بتعظيم الإنسي له ولجوئه إليه واستعانته به في تحقيق رغبته .

قال الله تعالى : ( ويوم يحشرهم جميعاً يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس وقال أولياؤهم من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذي أجَّلتَ لنا ، قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله إن ربك حكيم عليم ، وكذلك نولِّي بعض الظالمين بعضاً بما كانوا يكسبون ) الأنعام / 128 .

وقال تعالى : ( وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقاً ) الجن / 6 .

فاستعانة الإنسي بالجني في إنزال ضرر بغيره ، واستعانته به في حفظه مِن شرّ من يخاف شرَّه : كلُّه شرك .

ومن كان هذا شأنه : فلا صلاة له ولا صيام ، لقوله تعالى : ( لئن أشركتَ ليحبطنَّ عملُك ولتكونن من الخاسرين ) الزمر / 65.

ومن عُرف عنه ذلك : لا يُصلَّى عليه إذا مات ، ولا تُتبع جنازته ، ولا يُدفن في مقابر المسلمين .

" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 1 / 407 ، 408 ) .

2. وسئلت اللجنة الدائمة سؤالا في الموضوع يقول :

أفيدكم علماً بأن في " زامبيا " رجلاً مسلماً يدَّعي أن عنده جنّاً ، والناس يأتون إليه ويسألون الدواء لأمراضهم ، وهذا الجن يحدِّد الدواء لهم . وهل يجوز هذا ؟

الجواب :

لا يجوز لذلك الرجل أن يستخدم الجن ، ولا يجوز للناس أن يذهبوا إليه طلباً لعلاج الأمراض عن طريق ما يستخدمه من الجن ولا لقضاء المصالح عن ذلك الطريق .

وفي العلاج عن طريق الأطباء من الإنس بالأدوية المباحة مندوحة وغنية عن ذلك مع السلامة من كهانة الكهَّان .

وقد صحَّ عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال " من أتى عرَّافاً فسأله عن شيء : لم تُقبل له صلاة أربعين ليلة " رواه مسلم .

وخرَّج أهل السنن الأربعة والحاكم وصححه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " من أتى كاهناً فصدَّقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد " .

وهذا الرجل وأصحابه من الجن يعتبرون من العرَّافين والكهنة ، فلا يجوز سؤالهم ولا تصديقهم .

" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 1 / 408 ، 409 )

والله أعلم.

__________________________________________

السؤال :

ما حكم الاستعانة بالجان في معرفة العين أو السحر ، وكذلك تصديق الجني المتلبس بالمريض بدعوى السحر والعين والبناء على دعواه ؟.


الجواب :

الحمد لله

لا تجوز الاستعانة بالجن في معرفة نوع الإصابة ونوع علاجها ؛ لأن الاستعانة بالجن شرك ، قال تعالى : " وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا " الجن : 6 ، وقال تعالى : " ويوم يحشرهم جميعا يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس وقال أولياؤهم من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله إن ربك حكيم عليم " الأنعام 128 ، ومعنى استمتاع بعضهم ببعض أن الإنس عظموا الجن وخضعوا لهم واستعاذوا بهم ، والجن خدموهم بما يريدون وأحضروا لهم ما يطلبون ، ومن ذلك إخبارهم بنوع المرض وأسبابه مما يطلع عليه الجن دون الإنس ؛ وقد يكذبون فإنهم لا يُؤمَنون ، ولا يجوز تصديقهم . والله أعلم .



اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء . (www.islam-qa.com)

--------------------------------------------------------------------------------

السؤال :

بعض الناس عندهم جهل بالقراءة ويستعينون بالجان ويقولون: هذا جني مسلم ويسألونه عن مكان السحر. هل من كلمة بهذا الموضوع ؟


الجواب :

الحمد لله
لا يستعان بالجان وإن كان يقول: إنه مسلم فإنه يقول: إنه مسلم وهو كذاب من أجل أن يتدجّل على الإنس فيغلق هذا الباب من أصله.
ولا يجوز الاستعانة بالجن، لأن هذا يفتح باب الشر، والاستعانة بالغائب لا تجوز سواء كان جنيًّا أو غير جني سواء كان مسلمًا أو غير مسلم، فالاستعانة بالغائب لا تجوز إنما يستعان بالجن الحاضر الذي يقدر على الإعانة كما قال الله تعالى عن موسى: {فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ** [سورة القصص: آية 15.] هذا حاضر ويقدر على الإغاثة فلا مانع من هذا في الأمور العادية.

المفتي .. فضيلة الشيخ صالح الفوزان

______________________________________________

السؤال :

هل الاستعانة بالجن المسلم لمعرفة شيء عن إنسان حلال أم حرام؟ وما كفارة ذلك إذا كان حراماً؟ وذلك لأني استعنت بصديق لي لمعرفة بعض الأشياء عن الفتاة التي أريد خطبتها وقد فعل ذلك وأخبرني عن بعض الأشياء في ماضي تلك الفتاة وهل أصدق ما رواه أم لا؟ وهل ما يفعله صديقي من الاستعانة بالجن المسلم لمساعدة بعض مرضى المس والسحر (بدون أجر) حرام أم حلال؟


الجواب :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن تتبع عورات الناس أمر منهي عنه شرعًا، كما أنه مستقبح طبعًا، ففي الحديث الذي رواه أبو داود : إنك إن تتبعت عورات الناس أفسدتهم أو كدت أن تفسدهم وصححه الألباني.
قال في عون المعبود: قال في فتح الودود: أي إذا بحثت عن معائبهم وجاهرتهم بذلك فإنه يؤدي إلى قلة حيائهم عنك، فيجترئون على ارتكاب أمثالها مجاهرة. اهـ

و في سنن الترمذي عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ..لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ولا تتبعوا عوراتهم، فإن من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله... صححه الألباني.

ولا فرق في المنع من تتبع عورات الناس بين أن يكون ذلك عن طريق الإنس أو عن طريق الجن.
وبناء على ذلك، فإنه لا يجوز لك البحث عن الأمور الخفية في حياة من تريد خطبتها، لا عن طريق الإنس ولا عن طريق الجن، وإنما يجوز لك السؤال عن الأمور الظاهرة التي يمكن الوصول إليها بالطرق المعتادة، ليزداد قلبك اطمئنانًا.

ولتعلم أن الجن يطلعون على ما لا يطلع عليه الإنس، فقد قال تعالى عنهم: إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ[الأعراف:27]. لكنهم مع ذلك لا يؤتمنون على الأخبار، فقد أثبت القرآن أنهم يكذبون، فقال عز وجل: يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ[الشعراء:223]، ولهذا لا يمكن الجزم بصحة ما أخبروا به، بل الغالب عدم صحته كما دلت الآية.

--------------------------------------------------------------------------------

السؤال :

ماحكم من يتعامل مع شخص يتعامل مع الجن في الخير فقط في علاج بعض الأمراض وفك السحر.ولايستخدم الجن إلا في عمل الخير وعرف عن هذا الشخص التقوى والورع . وهل هناك أشخاص يتمتعون بكرامات من الله عز وجل . وهل يكون تسخير الجن للشخص في عمل الخير كرامة له من عند الله سبحانه؟
أفيدونا جزاكم الله خيرا بأسرع وقت ممكن .


الجواب :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:‏

فإنه لا يجوز الاستعانة بالجن ولوكان ذلك في أمور يظهر أنها من أعمال الخير، لأن الاستعانة بهم ‏تؤدي إلى مفاسد كثيرة، ولأنهم من الأمور الغيبية التي يصعب على الإنسان فيها الحكم ‏عليهم بالإسلام، أو الكفر، أو الصلاح، أو النفاق، لأن الحكم بذلك يكون بناء على ‏معرفة تامة بخلقهم ودينهم والتزامهم وتقواهم، وهذا لا يمكن الاستيثاق منه لانعدام مقاييس ‏تحديد الصادقين والكاذبين منهم بالنسبة إلينا.‏
ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا خلفائه الراشدين، ولا الصحابة ولا التابعين، ‏أنهم فعلوا ذلك، أو استعانوا بهم، أو لجؤوا إليهم في حاجاتهم.‏

ومع انتشار الجهل في عصرنا وقلة العلم قد يقع الإنسان في الشعوذة والسحر، بحجة ‏الاستعانة بالجن في أعمال الخير، وقد يقع في مكرهم وخداعهم وهو لا يشعر، إلى ما في ‏ذلك من فتنة لعامة الناس، مما قد يجعلهم ينحرفون وراء السحرة والمشعوذين بحجة ‏الاستعانة بالجن في أعمال الخير. وما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في فتاويه من أن ‏استخدامهم في المباح والخير جائز كاستخدام الإنس في ذلك، فإنه في آخر كلامه ذكر أن ‏من لم يكن لديه علم تام بالشريعة قد يغتر بهم ويمكرون به.

قال ابن مفلح في الآداب ‏الشرعية:" قال أحمد في رواية البرزاطي في الرجل يزعم أنه يعالج المجنون من الصرع بالرقى ‏والعزائم، أو يزعم أنه يخاطب الجن ويكلمهم، ومنهم من يخدمه. قال: ما أحب لأحد أن ‏يفعله، تركه أحب إلي"

والكرامات جمع كرامة وهي الأمر الخارق للعادة، يظهره الله على يد عبد صالح، ومتبع ‏للسنة.
والتصديق بكرامات أولياء الله الصالحين، وما يجريه الله تعالى على أيديهم من ‏خوارق العادات، من أصول أهل السنة والجماعة.‏

وقد حصل من ذلك الشيء الكثير، فقد أثبت القرآن الكريم والسنة النبوية وقوع جملة ‏منها، ووردت الأخبار المأثورة عن كرامات الصحابة والتابعين، ثم من بعدهم.‏

ومن أمثلة هذه الكرامات قصة أصحاب الكهف، وقصة مريم ووجود الرزق عندها في ‏محرابها دون أن يأتيها بشر، وهما مذكورتان في القرآن الكريم.‏

وقصة أصحاب الغار الثلاثة الذين انطبقت عليهم الصخرة، فدعوا ربهم وتوسلوا إليه ‏بصالح أعمالهم، فانفرجت عنهم. والقصة في الصحيحين. وقصة عابد بني إسرائيل جريج ‏لما اتهم بالزنا فتكلم صبي رضيع ببراءته. وهي في صحيح البخاري.‏

ووجود العنب عند خبيب بن عدي الأنصاري رضي الله عنه حين أسرته قريش، وليس ‏بمكة يومئذ عنب. وهي في البخاري. وغيرها من الكرامات.‏

ولكن مما ينبغي التنبه له: أن المسلم الحق لا يحرص على الكرامة، وإنما يحرص على ‏الاستقامة. وأيضاً فإن صلاح الإنسان ليس مقروناً بظهور الخوارق له، لأنه قد تظهر ‏الخوارق لأهل الكفر والفجور من باب الاستدراج، مثل ما يحدث للدجال من خوارق ‏عظام.‏

فالكرامة ليست بذاتها دليلاً مستقلاً على الاستقامة، وإنما التزام الشخص بكتاب الله وسنة رسوله هو ‏الدليل على استقامته.‏

و أما من يدعي أن تسخير الجن له من باب الكرامة فدعواه ليست صحيحة، لأن الكرامة لا ‏تأتي لإنسان يريدها، وإنما هي تفضل من الله على أوليائه، قد يطلبونها فتحصل، وقد ‏يطلبونها فتتخلف، وعلينا أن ننظر إلى حال الشخص للحكم عليه لا إلى كراماته.‏

السؤال :

سؤالي هو عن الجن: هل شراكة الجن في الحياة جائزة أم لا؟ وأخذ العلم منهم أو تعلم بعض العلوم لمساعدة الغير في العلاج وطبعاً من القرآن الكريم ومن أسماء الله الحسنى، في الواقع لقد أتوا إلي منذ زمن، وكانوا يعلموني في المنام عن آيات الشفاء وأن هذا الداء دواؤه في القرآن في سورة كذا، وآية كذا ولكني لم أصدق وإلى الآن لا أصدق وأخاف أن أشرك بالله ويضيع عملي وعبادتي في هذا الأمر، أرجوكم أفتوني في هذا الأمر أثابكم الله؟ وشكراً جزيلاً.


الجواب :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فاعلمي أنه لا تجوز الاستعانة بالجن ولا الشراكة معهم، لأنهم أرواح مغيبة عن الإنسان، ويصعب أن يتحقق من إسلامهم أو كفرهم، أو صلاحهم ونفاقهم وغير ذلك من أحوالهم.

ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من صحابته أو تابعيهم أنهم فعلوا ذلك، فبادري إلى التحصن منهم بتلاوة القرآن وبذكر الله تعالى في الأوقات كلها وفي الصباح والمساء وعند النوم واقتني كتابا من كتب الأذكار.

وأما عن أخذ العلم عنهم في النوم مثلا، كأن يدلوك على آيات الشفاء في القرآن وعلى أسماء الله الحسنى ونحو ذلك، فإنه لا يجوز الاعتماد عليهم في شيء مما يأتون به، ولكن المرء إذا استيقظ وبحث عن المسائل التي أرشدوه إليها فوجدها صالحة ومشروعة كما أخبروا، فلا حرج في أن يعمل بها، فقد روى البخاري تعليقاً والنسائي بسند صحيح عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم جعله على الصدقة، فأتاه الشيطان ليسرق منها، فأمسك به أبو هريرة ثلاث مرات، وفي الأخيرة قال له: دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بهن، فقال: إذا أويت إلى فراشك، فاقرأ آية الكرسي (الله لا إله إلا الحي القيوم) حتى تختمها، فإنه لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، فقال: النبي صلى الله عليه وسلم، صدقك وهو كذوب.

والله أعلم.

__________________________________________________ __



و الله أعلم..


التعديل الأخير تم بواسطة MUSK ; 07-08-2005 الساعة 04:41 AM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة