عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 07-11-2021, 01:51 PM   #149
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي


،،،،،،

إن الحمد لله نحمده ونستعينه، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله 0

( ياأَيُّهَا الَّذِينءامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ )


( سورة آل عمران - الآية 102 )

(يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تََسَاءَلونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)


( سورة النساء - الآية 1 )

( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَولا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا )

( سورة الأحزاب - الآية 70 – 71 )

أما بعد :


وعدتكم بالتواصل مع فضيلة الشيخ ( مشهور بن حسن آل سلمان ) - حفظه الله - بخصوص هذه المسألة :

وبتاريخ 9 / 9 / 1442 هـ ، الموافق : 21 / 4 / 2021 م توجهت بسؤال لفضيلة الشيخ ( مشهور بن حسن آل سلمان ) – حفظه الله – عن طري الواتس ، هذا نصه :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الفاضل الحبيب

تقبل الله طاعتكم ونسأل الله أن يجعلنا في هذا الشهر الفضيل من عتقائة من النار0

لدي مسألة تم مناقشتها مع احد طلبة العلم في الأردن وكما تعلم شيخنا الحبيب لن استغني عن رأيكم السديد وعرض المسائل التي، تشكل علي وهي على النحو التالي :

فضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان – حفظه الله ورعاه - :

قال أحد الإخوة الفضلاء : ( وأيضاً تحويط البيت وذلك بوضع خط حول البيت مع قراءة القران حتى لا يتسنى للجن الدخول للبيت ) 0

وقد استند إلى حديث ابن مسعود - رضي الله – حيث قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه وهو بمكة " من أحب منكم أن يحضر أمر الجن الليلة فاليفعل " فلن يحضر منهم أحد غيري ، قال فانطلقنا حتى إذا كنا بإعلى مكة خط لي برجله خطا ثم أمرني أن أجلس فيه ثم انطلق ..........الحديث رواه ابن جرير وروه أبو نعيم " ، وفي المسند فخط لي خطا فقال " كن بين ظهر هذا لا تخرج منها فانك إن خرج منها هلكت " والحديث فيه غرابة كما قل بن كثير ، وفي رواية " لو خرجت لم امن ان يخطفك بعضهم "، والحديث له طرق كثيرة منها ما هو صحيح ومنها ما فيه نظر 0

ثم قال : ( ولكن يكفينا حديث واحد في المسألة والذي لربما يستغربها كثير من الناس ألا وهي استعمال الخط أو التحويط في منع الجن من الاقتراب للمريض أو للبيت أو منعه من الاقتراب من الأغراض ، فان قيل كيف الخط قيل : هو أن يخط بالأصبع أو الرجل كما فعل رسول الله ويحوط البيت ويخط من حول البيت حتى لا يتمكن الجن من الدخول لما بعد الخط وان شئت فافعل الخط بالماء أو الزيت أو الملح والله اعلم ) 0

فأنكرت عليه هذا الفعل وبخاصة :

أولاً : بينت له بأن هذا الفعل خاص برسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يردنا قول لعالم معتبر قديماً أو حديثاً يبين اعتماد تلك الطريقة في العلاج والاستشفاء 0

ثانياً : القياس فيما نقل عن ابن مسعود – رضي الله عنه – بالمنزل ونحوه قياس مجانب للصواب يحتاج لقول عالم معتبر لو صح أصلاً اعتماد هذه الطريقة في العلاج والاستشفاء ، وأنا لا أرى بذلك ، بل أرى أن فعل ذلك يدخل في مسألة التمائم والله تعالى أعلم 0

ثالثاً : القياس أيضاً بالخط بالماء أو الزيت أو الملح مجانب للصواب للاعتبارات السابقة حيث يحتاج الأمر لقول عالم معتبر وهذه مشكلة الرقية الشرعية في العصر الذي نعيش فيه حيث لا يستند بعض الإخوة - وفقهم الله لكل خير - لأقوال علماء معتبرين في تقرير المسائل الشرعية في هذا الجانب 0

وكما يعلم فضيلتكم فثقتي بكم وبعلمكم ثقة مطلقة ويكفي أنك ريحانة من رياحين العلامة المحدث مجدد هذا العصر الشيخ محمد ناصر الدين الألباني – رحمه الله - وتجاوز عن عثراته ، كما أني حريص في مسائل التثبت والنقل ، وحتى أكون على بينة من أمري ولا أحيد قيد أنملة عن منهج السلف الصالح – رضوان الله تعالى عليهم أجمعين – وحتى أقدم قول عالم معتبر في المسألة – أحسبكم كذلك والله حسيبكم - ، أرجو أن تقدموا لنا شرحاً مفصلاً وافياً عن مشروعية استخدام هذه الطريقة في العلاج والاستشفاء وكيف نثبت لو لم تصح الطريقة المذكورة بأن هذا الفعل خاص برسول الله صلى الله عليه وسلم دون غيره ؟؟؟


كتبه / أخوكم المحب
أبو البراء / أسامة بن ياسين المعاني
صاحب كتاب " نحو موسوعة شرعية في علم الرقى تأصيل وتقعيد في ضوء الكتاب والسنة والأثر 0
تم إرسال الرسالة ظهر يوم الاثنين بتاريخ : 8 / 4 / 1429 هـ ، الموافق : 14 / 4 / 2008 م 0 تم ارسال الرسالة ظهر يوم الاثنين بتاريخ 14 / 4 / 2008 م ،


وقد سبق إرسال هذه الرسالة لموقعكم حفظكم الله سنة 2008 م بارك الله فيكم وجزاكم الله كل خير 0

وبتاريخ 1 / 4 / 1443 هـ ، الموافق : 6 / 11 / 2021 م سألت فضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان – حفظه الله ورعاه – عن طريق الواتس السؤال التالي :

بعض الإخوة وفقهم الله لكل خير ذكروا موضوع التحويطة ، وهو أن تحوط الشخص بخط او المكان كذلك واستشهدوا بحديث ابن عباس – رضي الله عنه – ، وقد تم مناقشتهم في هذه المسألة وذكر أن ذلك خاص برسول الله صلى الله عليه وسلم فانكروا ذلك وقالوا ومن قال أن هذا الفعل خاص بالرسول صلى الله عليه وسلم ، فما قول فضيلتكم في ذلك ؟؟؟


الجواب : ( وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، حياكم الله أخي الفاضل 0

موضوع التحويطة أمر غيبي ، والنبي صلى الله عليه وسلم في الغيب والجن ولقاءه مع الجن وبعض الجن ، هذا أمر الأصل فيه الخصوصية إلا أن أؤثر عن الصحابة رضي الله تعالى عنهم ، فإن لم يؤثر فالأصل فيه الخصوصية ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أطلعه الله تعالى ما لم يطلع على غيره من الناس ، فعلاقاته مع الجن ( وفعل جن والجن من فعل جنة ، وجنة غاب ، فهم غائبون عنا ) والأصل بالاتصال بهم أن يقوم الدليل لا أن نطالب بالدليل ، وعليه فالتحويطة الأصل فيها المنع ، وإلا أدخلنا على أنفسنا باب ضلالة وفتحنا يعني احتمالات ما انزل الله تعالى بها من سلطان ، هذا الذي انقدح في نفسي وهو الذي أراه صوابا والله تعالى أعلم ) 0




وصل يا رب وسلم على نبينا محمد ﷺ ، وعلى آله وصحبه وسلم 0

وسوف أقوم بتضمين الموضوع بهذه الفتوى حتى يكتمل الموضوع من كافة جوانبه ، والله تعالى أعلم 0


كتبه
الفقير الى عفة ربه القدير
أبو البراء أسامه بن ياسين المعاني
مؤلف كتاب ( نحو موسوعة شرعية في علم الرقى - تأصيل وتقعيد في ضوء الكتاب والسنة والأثر – اربعة عشر مجلدا )
بتاريخ 1 / 4 / 1443 هـ
الموافق 6 / 11 / 2021 م
 

 

 

 


 

توقيع  أبو البراء
 

التعديل الأخير تم بواسطة أبو البراء ; 09-11-2021 الساعة 01:12 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة