[إسلامية]

اخى الحبيب الغالى....اختى الكريمة الفاضلة...
اقتربنا من يوم عظيم...وهو يوم عيد الاضحى المبارك ...ولقد خطر فى ذهنى سؤال ...احببت ان نتشارك فى الاجابة عنه جميعا ...كيف نطيع ربنا فى يوم العيد ؟؟...
وماذا سنفعل فى هذا اليوم المبارك؟؟؟
اعلم اخى اختى أن يوم العيد هو أفضل أيام السنة على الإطلاق ، لحديث النبي صلى الله عليه وسلم : « أفضل الأيام عند الله يوم النحر ويوم القر »
كيف ستبدا ذلك اليوم ؟؟؟
مارايك ان نذهب لصلاة الفجر ..ونمكث فى المسجد لنسبح ونحمد ونكبر الله ...ثم صلاة العيد .....وكن بشوشا سعيدا في وجوه المسلمين .
ولا ننسى صلة الرحم : الوالدين ، الأقارب ، الأصحاب .
الأضحية ..اذا كانت ظروفك لاتسمح بها لانها غالية الثمن ، اشترك أنت وأصحابك في ذبح شاة حسب الإمكانيات المادية . ....
ثم ماذا سنفعل؟؟؟
اخيرا ...•
لا تنس هذه التذكرة ..واجب انت اخى الحبيب اختى الكريمة ..ماذا سيفعل كلا منا ويعاهد الله على تنفيذ ما سيكتب...هكذا تعاونا على تذكير بعضنا ماذا سنفعل يوم العيد؟؟
فلنجعل من اليوم ..يوم طاعة وعبادة ولنحرص على الاخلاص فى العمل الصالح بكافة فروعه ..قال تعالى
(انا لانضيع اجرمن احسن عملا).. [سورة : الكهف : 30]
واجعل اخى الغالى اختى الفاضلة من الدقائق ذكر لله واستغفار وتقرب إليه بصالح الاعمال وادخال السرور على الاطفال ..والاقارب ...فهيا جميعا قراء هذا الموقع الطيب نذكر بعضنا بما سنفعل فى يوم العيد فالذكرى تنفع المؤمنين ولا تدخر جهداً في ذلك ولا بأس أن ننشر هذه المقالة لنذكر جميع ما نعرف..بما اتفقنا عليه ... او نرسل عبر تعليقات المقالة رسائل حب لمن نحب او لمن كنا قد اخطئنا فى حقهم لعل ذلك يكون سببا لرد المياه الى مجاريها...
اخى اختى هو عمل بسيط وقد تجده في ميزان حسناتك في يوم تعز فيه الحسنات وتكون بدعوتك الناس قد اقتديت بقول الرسول عليه الصلاة والسلام
{بلغوا عني ولو آية ** وقوله عليه الصلاة و السلام ' نضر الله امرئ سمع مني مقالة فوعاها فأداها كما سمعها فلربما مبلغ أوعى من سامع ' و أنت بذلك تعمل مع الله في نشر الخير.. والداع للخير كفاعله.. و الله لا يضيع اجر العاملين وهو خير الرازقين .. و ارحم الراحمين من بيده خزائن السماوات و الأرض .
أخيراً لا أجد ما اختم به مقالتي هذه أفضل من قوله تعالى
' مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ' . .
( وما توفيقى الا بالله عليه توكلت واليه انيب) [سورة : هود:88]
والحمد لله ربِّ العالمين...

كتبه / محمد مصطفى المصراتى
طريق التوبة