عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 30-05-2007, 01:42 PM   #5
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي




بارك الله فيكم أخي الحبيب ( بوراشد ) ، أولاً دعنا نعرض الحديث الذي يدل على تلك الكيفية :

عن يعلى بن مرة - رضي الله عنه - قال : ( رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا ما رآها أحد قبلي ، ولا يراها أحد بعدي ، لقد خرجت معه في سفر حتى إذا كنا ببعض الطريق مررنا بامرأة جالسة معها صبي لها ، فقالت يا رسول الله : هذا الصبي أصابه بلاء وأصابنا منه بلاء ، يؤخذ في اليوم لا أدري كم مرة ، قال : ( ناولينيه ) ، فرفعته إليه ، فجعله بينه وبين واسطة الرحل ، ثم فغر ( فاه ) ، فنفث فيه ثلاثا ، وقال : ( بسم الله، أنا عبدالله ، اخسأ عدو الله ) ، ثم ناولها إياه ، فقال : ( ألقينا في الرجعة في هذا المكان ، فأخبرينا ما فعل ) ، قال : فذهبنا ورجعنا فوجدناها في ذلك المكان معها ثلاث شياة ، فقال ( ما فعل صبيك؟ ) فقالت : والذي بعثك بالحق ما حسسنا منه شيئا حتى الساعة ، فاجترر هذه الغنم ، قال : انزل خذ منها واحدة ورد البقية )

( أخرجه الإمام أحمد في مسنده – 4 / 170 ، 172 ، والمنذري في "الترغيب"– 3 / 158– والحاكم في المستدرك – 2 / 617 – 618 ، ووافقه الذهبي - وقد أورد العلامة محمد ناصر الدين الألباني كلاما مطولا قال في نهايته " وبالجملة ، فالحديث بهذه المتابعات جيد ، والله أعلم - أنظر سلسلة الأحاديث الصحيحة 1 / 874 – 877 – قال الحافظ ابن كثير في " البداية والنهاية " عقب ذكره بعض طرق هذا الحديث : " فهذه طرق جيدة متعددة ، تفيد غلبة الظن أو القطع عند ( المتبحرين ) أن يعلى بن مرة حدث بهذه القصة في الجملة " – 6 / 140 )


يقول الدكتور عبد الحميد هنداوي المدرس بكلية دار العلوم في جامعة القاهرة – ردا على صاحب " الاستحالة " : ( 00 وبذلك جعل الاختلاف في اللفظ من قبيل الاضطراب الذي يرد به الحديث !! وليس الأمر كذلك ، وذلك لأن تفل النبي صلى الله عليه وسلم في جوف المريض في هذا الحديث ، وتوجيه الخطاب إلى الجني في جوفه بأي لفظ كان لهو أقوى دليل على دخول الجني ، واستقراره في جوفه 0
فضلا عن أن لفظ : " اخسأ " يعني الطرد ، والزجر ، والإبعاد ؛ كما تبينه المعاجم ، وهذا يدل على أن الجني إما مستقر في جوفه ، أو ملازم له مقترن به ، مماس له ، ولو من الخارج 0
ومعلوم أنه لو كان الجن خارجا عنه ما كان النبي صلى اله عليه وسلم يتفل في جوف المريض ، بل كان يتفل حيث يستقر الجني ) ( الدليل والبرهان على دخول الجان في بدن الإنسان - ص 8 ) 0

إذن هناك أصل شرعي في السنة المطهرة لاعتماد هذه الطريقة في العلاج والاستشفاء ، ولكن قد يقول قائل بأن هذا الفعل من خصوصيات رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويجاب على ذلك بحديث آخر على النحو التالي :

عن عائشة – رضي الله عنها - قالت : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى الإنسان أو كانت به قرحة أو جرح ، قال باصبعه : هكذا ووضع سفيان سبابته بالأرض ، ثم رفعها ، وقال بسم الله ، تربة أرضنا ، بريقة بعضنا ، يشفى سقيمنا بإذن ربنا )

( أخرجه الإمام أحمد في مسنده – 6 / 93 – متفق عليه - أخرجه الإمام البخاري في صحيحه – كتـاب الطـب ( 38 ) – برقم ( 5745 ، 5746 ) ، والإمام مسلم في صحيحه – كتاب السلام ( 54 )- برقم ( 2194 ) ، وأبو داوود في سننه – كتـاب الطـب ( 19 ) - برقـم ( 3895 ) ، والنسائي في السنن الكبرى - 6 / 253 - كتاب عمل اليوم والليلة ( 245 ) - برقم ( 10862 ) ، وابن ماجة في سننـه - كتاب الطب ( 36 ) - برقم ( 3521 ) ، وابن السني - برقم ( 581 ) ، أنظر صحيح أبي داوود 3296 ، صحيح ابن ماجة 2837 )


قال الحافظ بن حجر : ( وقوله بريقة بعضنا " يدل على أنه كان يتفل عند الرقية ) ( فتح الباري – 10 / 208 ) 0

* كيفية النفث والتفل :

ولأهمية موضوع النفث والكيفية المتعلقة به ، فسوف أنقل كلاما مختصرا لبعض أهل العلم ومن هؤلاء النووي والزمخشري نقلا عن المناوي أورداه في كتابي صحيح مسلم بشرح النووي وفيض القدير بشرح الجامع الصغير 0

قال النووي : ( قولها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مرض أحد من أهله نفث عليه بالمعوذات هي بكسر الواو والنفث نفخ لطيف بلا ريق 0 فيه استحباب النفث في الرقية ، وقد أجمعوا على جوازه ، واستحبه الجمهـور من الصحابة والتابعين ومن بعدهم 0 قال القاضي : وأنكر جماعة النفث والتفل في الرقى ، وأجازوا فيها النفخ بلا ريق ، وهذا المذهب والفرق إنما يجيء على قول ضعيف 0 قيل : إن النفث معه ريق 0 قال : وقد اختلف العلماء في النفث والتفل ، فقيل : هما بمعنى ، ولا يكونان إلا بريق 0 قال أبو عبيد : يشترط في التفل ريق يسير ، ولا يكون في النفث ، وقيل عكسه 0 قال : وسئلت عائشة عن نفث النبي صلى الله عليه وسلم في الرقيـة ، فقالت : كما ينفث آكل الزبيب لا ريق معه 0 قال : ولا اعتبار بما يخرج عليه من بلة ، ولا يقصد ذلك ، وقد جاء في حديث الذي رقى بفاتحة الكتاب : فجعل يجمع بزاقه ويتفل 0 والله أعلم 0

قال القاضي : وفائدة التفل التبرك بتلك الرطوبة ( يقول الدكتور ابراهيم البريكان – حفظه الله - : هذا بالنسبـة له صلى الله عليه وسلم دون غيره ، إذ التبرك بآثار غيره أمر محرم بل هو من الشرك الأصغر أو الأكبر بحسب اعتقاد المتبرك ) 0 والهواء والنفس المباشرة للرقية ، والذكر الحسن 0
لكن قال : كما يتبرك بغسالة ما يكتب من الذكر والأسماء الحسنى 0 وكان مالك ينفث إذا رقى نفسه ) ( صحيح مسلم بشرح النووي – 13،14،15 – 351 – 352 ) 0

قال المناوي : ( قال الزمخشري : والنفث بالفم شبيه بالنفخ ويقال نفث الراقي ريقه وهو أقل من التفل والحية تنفث السم ومنه قولهم لا بد للمصدور أن ينفث ، " ومسح عنه بيده " أي بيمينه مسح من ذلك النفث أعضاءه وقال الطيبي الضمير في عنه راجع إلى ذلك النفث والجار والمجرور حال ، أي نفث على بعض جسده ثم مسح بيده متجاوزا عن ذلك النفث إلى جميع أعضائه 0 قال الحكيم : جاء في رواية بدل فنفث فقرأ فدل على أن النفث قبل القراءة ، وفي حديث بدأ بذكر القرآن ثم النفث 0 وفي آخر بدأ بذكر النفث بالقراءة 0 فلا يكون النفث إلا بعد القراءة ، وإذا فعل الشيء لشيء كان ذلك الشيء مقدما حتى يأتي الثاني 0 وفي حديث آخر نفث بـ " قل هو الله أحد " وذلك يدل على أن القراءة تقدم ثم نفث ببركتها ) ( فيض القدير - باختصار - 5 / 101 ) 0

قال ابن حجر في الفتح : ( قال القاضي عياض : فائدة النفث التبرك بتلك الرطوبة أو الهواء الذي ماسه ذكر الله تعالى ، كما يتبرك بغسالة ما يكتب من الذكر ( يقول الدكتور الشيخ ابراهيم البريكان – حفظه الله – هذا النقل فيه نظر فليس المقصود التبرك بالرطوبة والهواء ولكن المقصود مباشرة أثر الرقي للعضو المريض كما هو الظاهر من فعله – صلى الله عليه وسلم – وفعل أصحابه – رضي الله عنهم - ) ، وقد يكون على سبيل التفاؤل بنزول ذلك الألم عن المريض ، كانفصال ذلك عن الراقي ) ( فتح الباري - 10 / 197 ) 0

قال الشوكاني : ( قال ابن أبي جمرة : محل التفل في الرقية يكون بعد القراءة لتحصل بركة القراءة في الجوارح التي يمر عليها 0 " انظر التعليق السابق " ) 0( نيل الأوطار- 3 / 290 ) 0

سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين عن التوفيق بين كون التبرك بغير ريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين حديث " بسم الله تربة أرضنا000الحديث " فأجاب – حفظه الله - : ( ذكر بعض العلماء أن هذا مخصوص برسول الله صلى الله عليه وسلم وبأرض المدينة فقط وعلى هذا فلا إشكال 0 ولكن رأي الجمهور أن هذا ليس خاصا برسول الله صلى الله عليه وسلم ولا بأرض المدينة بل هو عام في كل راق وفي كل أرض ولكنه ليس من باب التبرك بالريق المجردة بل هو ريق مصحوب برقية وتربة للاستشفاء وليس لمجرد التبرك 0
وجوابنا في الفتوى السابقة هو التبرك المحض بالريق وعليه فلا إشكال لاختلاف الصورتين ) ( نيل الأوطار- 3 / 290 ) 0

قال الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ : ( ويتصل بالرقية الشرعية أن الرقية الغرض منها إيصال القرآن أو الدعاء إلى المرء إذا كان عن طريق النفخ أو التفل ورجح أن الجميع جائز ، فإن كان ينفخ وهو إخراج هواء وليس معه شيء من الريق فهو جائز وإن كان ينفث وهو المشروع والذي كان عليه الصلاة والسلام يقرأ ويتعوذ وينفث في يديه وينفث على المريض وأما أن تكون أعظم من النفث الذي هو إخراج بعض الريق مع الهواء فيكون التفل يعني يقرأ الفاتحة وإذا ختم ينفث مع بعض الريق أو يتفل ) ( مجلة الدعوة – صفحة 22 – العدد 1683 من ذي القعدة 1419 هـ ) 0

قلت : فالأحاديث آنفة الذكر وكلام أهل العلم يدل على جواز النفث والتفل في الرقية ؛ وبه قال جماعة من الصحابة وهو مذهب جمهور العلماء0

ومن هنا فإن الأدلة الثابتة في السنة المطهرة تؤكد أن ريق المؤمن خير وشفاء ، وقد ثبت من حديث عائشة - رضي الله عنها - قالت :

( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى الإنسان أو كانت به قرحة أو جرح ، قال بإصبعه : هكذا ووضع سفيان سبابته بالأرض ، ثم رفعها ، وقال : ( بسم الله ، تربة أرضنا ، بريقة بعضنا ، يشفى سقيمنا بإذن ربنا ) 0

وهناك بعض الأحاديث الموضوعة التي لا أصل لها ومعناها صحيح ، قد أيدت ذلك كما أفاد أهل العلم - حفظهم الله - ، ومثال ذلك :

( سؤر المؤمن شفاء ) 0

( لا أصل له ، وقد ذكره الحوت في " أسنى المطالب " – برقم ( 718 ) ، والقاري في " الأسرار المرفوعة " – برقم ( 217 ) ، والغزي في "إتقان ما يحسن من الأخبار" – برقم ( 915 ) وقال : ليس بحديـث ، والزبيدي في " تمييز الطيب من الخبيث فيما يدور على ألسنة الناس " – برقم ( 91 ) ، والعامري في " الجد الحثيث في بيان ما ليس بحديث " – برقم ( 178 ) ، والجبري في " المشتهر من الحديث الموضوع والضعيف " – برقم ( 113 ) ، والهروي في " المصنوع في معرفة الحديث الموضوع " – برقم (144) ، والسخاوي في " المقاصد الحسنة " – برقم (534) ، والمدني في " تحذير المسلمين من الأحاديث الموضوعة " – برقم ( 101 ) ، والهلالي في "سلسلة الأحاديث التي لا أصل لها" – برقم ( 27 ) ، والعجلوني في "كشف الخفاء"– برقم (1500) ، أنظر السلسلة الضعيفة 78 - قال صاحب الأحاديث التي لا أصل لها : ( وأما ما يدور على الألسنة من قولهم " سؤر المؤمن شفاء " فصحيح من جهة المعنى رواه الدارقطني في " الافراد " من حديث ابن عباس مرفوعا : " من التواضع أن يشرب الرجل من سار أخيه " أي المؤمن )


وكذلك حديث :

( ريق المؤمن شفاء ) 0

( لا أصل له ، وقد ذكره الحوت في " أسنى المطالب " – برقم ( 718 ) ، والقاري في " الأسرار المرفوعة " – برقم ( 217 ) ، والزبيدي في " تمييز الطيب من الخبيث فيما يدور على ألسنة الناس " – برقم ( 86 ) ، وابن طولون في " الشذرة في الأحاديث المشتهرة " – برقم ( 468 ) ، والمشيشي في " اللؤلؤ المرصوع " – برقم ( 229 ) ، والهروي في " المصنوع في معرفة الحديث الموضوع " – برقم (144) ، والسخاوي في " المقاصد الحسنة " – برقم (534) ، والسنباوي في " النخبة البهية " – برقم ( 137 ) ، والمدني في " تحذير المسلمين من الأحاديث الموضوعة " – برقم ( 137 ) ، والهلالي في " سلسلة الأحاديث التي لا أصل لها " – برقم (28) ، والعجلوني في " كشف الخفاء " – برقم ( 1405 ) ، والزرقاني في " مختصر المقاصد " – برقم ( 505 ) ، قال السخاوي في " المقاصد الحسنه " ( 534 ) : معناه صحيح وقد أورد السخاوي شواهد لمعناه الصحيح الحديث الذي ذكرته آنفا )


قلت : كيف وإن خالط النفث كلام الله عز وجل ، وقد وردت الأدلة الثابتة المؤيدة لذلك ، فقد ثبت من حديث يزيد بن أبي عبيد ، قال :

( رأيت أثر ضربة في ساق سلمة ، فقلت : ما هذه ؟ قال : أصابتني يوم خيبر 0 فقال الناس : أصيب سلمة ، فأتي بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فنفث في ثلاث نفثات ، فما اشتكيتها حتى الساعة )

( أخرجه الإمام أحمد في مسنده – 4 / 48 ، والإمـام البخاري في صحيحه – كتاب المغازي ( 38 ) – برقم ( 4206 ) ، وأبو داوود في سننه – كتاب الطب ( 19 )– برقم ( 3894 ) ، أنظر صحيح أبي داوود 325 )


وقد ثبت أيضا من حديث عائشة – رضي الله عنها – قالت :

( كان ينفث في الرقية ) 0

( أخرجه ابن ماجة في سننه - كتاب الطب ( 38 ) - برقم ( 3528 ) ، وقال الألباني حديث صحيح ، أنظر صحيح الجامع 5022 ، أنظر صحيح ابن ماجة 2843 )


قال المناوي : ( " كان ينفث في الرقية " بأن يجمع كفيه ثم ينفث فيهما ويقرأ فيهما قل هو الله أحد والمعوذتين ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من بدنه يفعل ذلك ثلاثا إذا أوى إلى فراشه وكان في مرضه يأمر عائشة أن تمر بيده على جسده بعد نفثه هو فليس ذلك من الاسترقاء المنهي عنه كما ذكر ابن القيم وفيه دليل على فساد قول بعضهم أن التفل على العليل عند الرقى لا يجوز ) 0

وبالإمكان مراجعة جزء من هذه السلسلة للوقوف على حقيقة ذلك ، وأقوال أهل العلم في مسألة النفث ، كما وردت في كتابي الموسوم ( فتح الحق المبين في أحكام رقى الصرع والسحر والعين ) تحت عنوان ( الرقية بفاتحة الكتاب ) 0

اذن توصلنا لنتيجة مفادها بأن النفث على الجسد أو مكان الألم أو في الفم ثابت في الصحيح 0

الآن نأتي للمسألة التي طرحه الأخ الحبيب ( بوراشد ) فأقول : يجوز أن تنفث المعالجة بالرقية الشرعية في فم المرأة ولا تثريب في ذلك إن شاء الله تعالى 0

أما بالنسبة للمعالج فكما بينت سابقاً الأولى ترك ذلك ، وخلاف الأولى من أقسام الجواز وذلك سداً للذريعة ، وفي حالات الضرورة القصوى كأن تتعرض الحالة المرضية للاختناق من قبل الجني الصارع عندها يستطيع المعالج أن يفعل ذلك دون أن تكشف المرأة وجهها فقط تكشف منطقة الفم ويضع المحرم كلتا يديه فوق بعضهما البعض مع وجود مجرى للهواء ليقوم المعالج بالنفث من خلاله عند بعد ، أو استخدام خرطوم ( هوز ) حتى ينفث من خلاله 0

ولا زلت أدندن حول مسألة في غاية الأهمية انه لا يجوز اعتماد هذه الطريقة إلا في حالات الضرورة سداً للذريعة كما أشار الأخ الحبيب ( بو راشد ) 0


زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
 

 

 

 


 

توقيع  أبو البراء
 
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة