عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 25-09-2012, 01:55 AM   #1
معلومات العضو
ألين ~

افتراضي رسول الله ـ عذرا ثم عذرا ثُم عذرا

السَلامُ عَليكُم ورَحمَة الله وبَركَاتُهُ





صَلوا عَلى مَن قَالَ : (
أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليَّ صلاة ) رواه الترمذي

اللهُمّ صَلّ وسَلم عَليكَ يَاحَبيبَ الله







(
إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً) [ الأحزاب: 57]


لايَخفَى عَليكُم جَميعاً ذَاكَ
الفِيلم المُشِين والطَاعِن فِي رَسولنَا الكَرِيم
حَقيقَةً لَم أستغرِب عَلى أولَئِكَ السَفلَة مِثل هَذِهِ
القَذارَة فَليسَت بالغَريبَة عَليهِم
فَهُم أنجَاس أبنَاء أنجَاس مِن بِيئَة نجِسَة
لاَيعرِفونَ للطُهرِ مَعنَى
لكِن مَا أثَارَ تَسَاؤلاتِي لمَاذَا كُل هَذا الحِقد والكُره والقُلوب النَتِنَة عَلى
رَسولِنَا وإسلامِنا ؟!



تَذكّرتُ قَولَ الله (
وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى ) صَدَق الله تَعَالَى ( الآية 120 من سورة البقرة )





هُم
يَظنّون أنّهُم بأفعَالهِم تِلكَ يَستَفِزونَنا ويُزعزِعونَ بحَقارَتهِم إسلامُنا
يَالهُم مِن مَرضَى وخَالِقِي !

لايَعلمُونَ أنّهم كُلمَا إزدَادوا
فسَاداً وسُفوراً وطُغياناً إزدَدنَا قُوةً وإصراراً وتَمسُكَاً بهَذا الدِين




رَبّاهُ إن كَانَ هَلاكُهم فِي الدُنيَا فعجّلهُ يَارَب
اللهُمّ زَلزِل قُلوبُهم وإقذِف فِيهَا الرُعب حَتَى لايبقَى فِيهُم مُطمَئِن






يَقولُ أحَدهُم : رأيتُ مَقطَع مِن الفِيلم ولَم أستطِع إكمَالُهُ لبَشاعَة مَابهِ يقُول أغلقتهُ بسرعَة
وأنَا أتحسّر عَلى الثَوانِي التِي أضعتُهَا فِي تِلكَ السَفالَة عِندمَا شَعرتُ بحُرقة فظِيعَة فِي دَمِي







بأبِي أنتَ وأمّي
كَم قصّرنَا فِي حَقّكَ يَاحَبيبنَا
فَاعذُرنَا
أًصبحنَا لانَغضبُ لكَ يارَسولَ الله إلا إذا نبَحَ أحَدهُم شاتِمَا لكَ وحَاقِداً عَليكَ
أعذُرنَا فقَد غفلنَا كَثِيراً وكَأن أعمَارنَا لَم يُكتَب لهَا الفنَاءْ
رَسولَ الله أعذرنَا لأنّنا لانملِك سِوى العُذر والهَوان

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة