عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 01-03-2007, 12:35 PM   #3
معلومات العضو
ابن حزم
إشراقة إدارة متجددة
 
الصورة الرمزية ابن حزم
 

 

افتراضي

• فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيّاً . ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيّاً . ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ أَوْلَى بِهَا صِلِيّاً . وَإِنْ مِنْكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا, كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيّاً . ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّا. وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُـوا أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقَاماً وَأَحْسَنُ نَدِيّاً . وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثاً وَرِئْياً . قُلْ مَنْ كَانَ فِي الضَّلالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدّاً, حَتَّـى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكَاناً وَأَضْعَفُ جُنداً .

لَقَدْ أَنزَلْنَـا إِلَيْكُمْ كِتَاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ . وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْماً آخَرِينَ . فَلَمَّـا أَحَسُّوا بَأْسَنَـا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ . لا تَرْكُضُوا وَارْجِعُـوا إِلَى مَـا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُـونَ . قَالُوا يَا وَيْلَنَـا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِـين. فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيداً خَامِدِيـنَ . وَمَا خَلَقْنَا السَّمَـاءَ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِيـنَ . لَوْ أَرَدْنَـا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْواً لاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّـا إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ . بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ, وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُـونَ

• هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيـمُ . يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُـودُ. وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيـدٍ . كُلَّمَـا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيـقِ .

• وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِيـنِ. وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ . حَتَّـى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُـونِ . لَعَلِّـي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ, كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَـائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُـونَ . فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلـَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَسَـاءَلُـونَ .فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُـونَ . وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ . تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُـونَ . أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ . قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْماً ضَـالِّيـن. رَبَّنَـا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُـون. قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُـونِ .

• وَقَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَـاءَنَا لَوْلـَا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْمَلـَائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا, لَقَدْ اسْتَكْبَرُوا فِـي أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوّاً كَبِيراً . يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلـَائِكَةَ لا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْراً مَحْجُوراً . وَقَدِمْنَـا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَـاءً مَنْثُوراً .


• أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلاً أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّـومِ . إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِـينَ . إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِـي أَصْلِ الْجَحِيـمِ . طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِيـن .فَإِنَّهُمْ لآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُـون .ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْباً مِنْ حَمِيـمٍ . ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لإٍلَى الْجَحِيـمِ . إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَـاءَهُمْ ضَـالِّـينَ . فَهُمْ عَلَـى آثَارِهِمْ يُهْرَعُـونَ. وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الأَوَّلِيـنَ . وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِمْ مُنذِرِيـنَ . فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنذَرِيـنَ .

• إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّـومِ . طَعَامُ الأَثِيـمِ . كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُـونِ . كَغَلْيِ الْحَمِيـمِ . خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيـمِ . ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيـمِ . ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيـمُ .إِنَّ هَذَا مَا كُنتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ .

• تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُـونَ . وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيـمٍ . يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيـمٍ . وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئاً اتَّخَذَهَا هُزُواً, أُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِيـنٌ . مِنْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلا يُغْنِي عَنْهُمْ مَا كَسَبُوا شَيْئاً وَلا مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَـاءَ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيـمٌ . هَذَا هُدًى وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيـمٌ .

• سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلـَانِ . فَبِأَيِّ آلـَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَـانِ . يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُوا, لا تَنفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَـانٍ . فَبِأَيِّ آلـَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَـانِ . يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنتَصِرَانِ . فَبِأَيِّ آلـَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَـانِ . فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَـاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَـانِ . فَبِأَيِّ آلـَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَـانِ .فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنسٌ وَلا جَـانٌّ . فَبِأَيِّ آلـَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَـانِ .يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالأَقْدَامِ .فَبِأَيِّ آلـَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ . هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُـونَ . يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آن. فَبِأَيِّ آلـَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَـانِ . وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَـانِ . فَبِأَيِّ آلـَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَـانِ .

ثم نقرأ آيات الحريق
أَعُوذُ باللَّهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيـمِ

• لَّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُـواْ إِنَّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء, سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتْلَهُمُ الأَنبِيَـاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ .

• وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُواْ الْمَلآئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيـقِ .

• وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ . ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيـقِ ..

• هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيـمُ . يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ . وَلَهُمْ مَّقَامِعُ مِنْ حَدِيـدٍ .كُلَّمَـا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيـقِ .



ثم نقرأ هذه الدعاء
أعوذ بالله من شتات الامر ووساوس الصدر ومن شرود العقل . ومن شر الحاقدين والحاسدين والشياطين من الانس والجن .
أعوذ بالله من همزات ونزغات الشياطين . ومن آزات وأستفزازات الشياطين . ومن إستهواءات وتخييل الشياطين . ومن إغواء وإضلال الشياطين . ومن تزيين وتحزين الشياطين . ومن ترويع وتفزيع الشياطين . ومن صرع وصداع الشياطين . ومن نسيان وصدود الشياطين . ومن تيئيس وتخويف الشياطين . ومن وساوس وسلطان الشياطين . ومن مس وأذى وعشق الشياطين . ومن مكر ومكائد الشياطين . ومن خبث وخبائث الشياطين . ومن عين وحسد الشياطين . وأعوذ بك رب أن يحضرون 0
اللَّهُ أكْبَرُ, اللَّهُ أكْبَرُ مِنْ خَلْقِهِ جَمِيعًا, اللهُ أَعَزُّ مِمَّا نخَافُ وَنحْذَرُ, نعوذ بِاللهِ الَّذِي لاإِلَهَ إِلا هُوَ المُمْسِكُ السَمَاوَاتِ السَّبْعِ أَنْ يَقَعْنَ عَلَى الأَرْضِ إِلا بِإذْنِهِ, من شركل نفاثة في العقد . ومن شر كل حاقد إذا حقد . ومن شر كل حاسد إذا حسد . ومن شركل ساحر إذا سحر . ومن شر كل عامل إذا عمل . ومن شر كل ماكر إذا مكر . إِلهَِنا كُنْ لَنا جَارًا مِنْ شَرَّهِمْ, جَلَّ ثَنَاؤُكَ, وَعَزَّ جَارُكَ, وَتَبَارَكَ اسْمُكَ, وَلا إلَهَ غَيْرُكَ .

الحمد لله الذي تواضع كل شىء لعظمته والحمد لله الذي ذل كل شىء لعزته والحمد لله الذي خضع كل شىء لملكه والحمد لله الذي أستسلم كل شىء لقدرته . و الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره، والحمد لله الذي لا يُخيب من رجاه والحمد لله الذي من توكل عليه كفاه، والحمد لله الذي من وثق به لم يكله إلى غيره، والحمد لله الذي يجزي بالإحسان إحساناً، وبالسيئات عفواً وغفراناً، والحمد لله الذي يجزي بالصبر نجاة ، والحمد لله الذي يكشف ضرنا بعد كربنا، والحمد لله الذي هو ثقتنا، حين تسوء ظنوننا بأعمالنا، والحمد لله الذي هو رجاؤنا، حين تنقطع الحيل منًا.

لا إله إلا الله حقاً حقاً، لا إله إلا الله تعبُداً ورقاً، لا إله إلا الله إيماناً وصدقاً، اللهم إني أستغفرك من كل ذنب، قوي عليه بدني بعافيتك، ، أو بسطت إليه يدي بسابغ رزقك، أو نالته قدمي بفضل نعمتك 0 أو اتكلت فيه عند خوفي منه على حلمك . أو وثقت فيه بصبرك ، أو عولت فيه على كرم عفوك، اللهم إني أستغفرك من كل ذنب خًنت فيه أمانتي، أو بخستُ فيه نفسي، أو قدًمتُ فيه رغبتي، أو آثرت فيه مُرادي، أو سعيتُ فيه لغيري، أو استغويتً فيه من تبعني، أو غلبتً فيه بكذبي ، أو أحتلت فيه بحيلتي فلم تؤاخذني على فعلي، إذ كنت- سبحانك- كارهاً لمعصيتي، لكن سبق علمك فيّ باختياري، واستعمالي مرادي وإيثاري، فحلمت عني، لم تُدخلني فيه جبراً، ولم تَحملني عليه قهراً، و أني ظلمتُ نفسي و لم تظلمني شيئاً يا أرحم الراحمين، يا صاحبي عند شدتي، يا مؤنسي في وحدتي، ويا حافظي عند غُربتي، يا وليي في نعمتي، ويا كاشف كربتي، ويا سامع دعوتي، ويا راحم عبرتي، ويا مقيل عثرتي، يا إلهي بالتحقيق، يا ركني الوثيق، يا رجائي في الضيق، يا مولاي الشفيق، ويا رب البيت العتيق، أخرجني من حلق المضيق إلى سعة الطريق، وفرجُ من عندك قريب وثيق، واكشف عني كل شدة وضيق، واكفني ما أطيق وما لا أطيق، اللهم فرج عني كل هم وكرب، وأخرجني من كل غم وحزن، يا فارج الهم، ويا كاشف الغم، ويا منزل القطر، ويا مجيب دعوة المضطر أذا دعاك ، يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، اللهم فرج عني ما ضاق به صدري، اوعجز معه صبري او أنعقد به لساني، اوقلًت فيه حيلتي، اوضعفت له قوتي، يا كاشف كل ضر وبلية، ويا عالم كل سر وخفية، يا أرحم الراحمين،

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة