عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 27-08-2007, 07:54 AM   #4
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي



بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( بو راشد ) ، ولمزيد من الفائدة أنصح الجمسع بقراءة البحث التالي بخصوص هذا الموضوع :

هناك فرق بين واضح بين طريقة التنجيم المتبعة من قبل السحرة والمشعوذين وبين علم التنجيم 0

فطريقة التنجيم :


تقوم هذه الطريقة على ترصد الساحر لظهور نجم محدد يخاطب بعزائم وطلاسم تحتوي على الكفر والشرك والإلحاد ومن ثم القيام بحركات معينة بقصد استنزال ******ة هذا النجم ، وحقيقة الأمر أن ذلك يعتبر عبادة لهذا النجم من دون الله ، وعند ذلك تستنزل تلك الأرواح الخبيثة لتلبية وتنفيذ أوامر الساحر وتحقيق رغباته وحاجاته ، ويظن هذا الفاجر بأن الأمر يتعلق بالنجم وأنه من ساعد على تحقيق ذلك الأمر 0

وأما علم التنجيم :


فالتنجيم في اللغة : طلب العلم بالنجوم فالتاء في لفظ التنجيم للطلب فهو تفعيل منه 0

وشرعا : هو الاستدلال بالنجوم 0

قال المرداوي : ( قال الشيخ تقي الدين –رحمه الله – يعني ابن تيمية - : " التنجيم كالاستدلال بالأحوال الفلكيـة على الحوادث الأرضية من السحر " ) ( الإنصاف – 10 / 351 ، وأنظر البهوتي في " كشاف القناع " – 6 / 187 ) 0

والتنجيم على قسمين :

الأول : علم تأثير : وهو الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية بأن تجعل أسبابا مؤثرة أو مقارنة لها ، فإن اعتقد أنها الفاعلة أو المؤثرة ، سواء بنفسها أو ادعى أنها مؤثرة بإذنه تعالى فهو مشرك شركا أكبر مخرجا عن ملة الإسلام 0

وإن اعتقد أنها مقارنة للحوادث الأرضية لا تفارقها فهو مشرك شركا أصغر ، ينافي كمال التوحيد ، وذلك لأن اعتقاد أن الشيء سبب مؤثر فيه أو مقارن أمر شرعي فلا بد من ثبوت السببية شرعا أو عادة وهي منفية هنا فدعواها قول على الله بغير علم 0

قال البغوي : ( المنهي من علوم النجوم ما يدعيه أهلها من معرفة الحوادث التي لم تقع وربما تقع في مستقبل الزمان مثل إخبارهم بوقت هبوب الرياح ومجيء ماء المطر ووقوع الثلج وظهور الحر والبرد وتغيير الأسعار ونحوها ، ويزعمون أنهم يستدركون معرفتها بسير الكواكب واجتماعها وافتراقها وهذا علم استأثر الله به لا يعلمه أحد غيره كما قال تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ ) ( سورة لقمان – الآية 34 ) فأما ما يدرك من طريق المشاهدة من علم النجوم الذي يعرف به الزوال وجهة القبلة فإنه غير داخل فيما نهى عنه ، قال الله تعالى : ( وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ) ( سورة الأنعام – الآية 97 ) وقال تعالى : ( وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ ) ( سورة النحل – الآية 16 ) فأخبر الله تعالى أن النجوم طرق لمعرفة الأوقات والمسالك ولولاها لم يهتد الناس إلى استقبال الكعبة ) ( شرح السنة – باب الكهانة - 12 / 183 ، وأنظر عون المعبود لشمس الحق العظيم آبادي - باب في الكهانة – 10 / 285 ) 0

قال شمس الحق العظيم آبادي : ( قال الخطابي : علم النجوم المنهي عنه هو ما يدل عليه أهل التنجيم من علم الكوائن والحوادث التي لم تقع كمجيء الأمطار وتغيير الأسعار ، وأما ما يعلم به أوقات الصلاة وجهة القبلة فغير داخل فيما نهي عنه ) ( عون المعبود – باب في الكهانة – 10 / 285 ) 0

قال الحافظ ابن رجب الحنبلي : ( فعلم تأثير النجوم باطل محرم ، والعمل بمقتضاه كالتقرب إلى النجوم ، وتقريب القرابين لها : كفر ) ( فضل علم السلف على الخلف – ص 21 ) 0

الثاني : علم تسيير : وهو الاستدلال بها على الجهـات ، ومواقع البلدان ، ونحو ذلك ، فهو جائز لا محظور فيه ومنه : حساب التقاويم ، ومعرفة بروج الشتـاء والصيف ، وأوقات التلقيح ، والتأبير ، والأمطار ، وهبوب الرياح وصلاح الثمار ، وتهيج العلل والأمراض ، ونحو ذلك 0

* قال البخاري : ( قال قتادة : خلق الله هذه النجوم الثلاث : زينة للسماء ، ورجوماً للشياطين ، وعلامات يهتدى بها ، فمن تأول فيها غير ذلك أخطأ وأضاع نصيبه وتكلف ما لا علم به ) 0

قال الأستاذ جمال بن محمد الشامي : ( هذا الأثر علقه البخاري في صحيحه – وأخرجه عبدالرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وغيرهم ، وأخرجه الخطيب في كتاب " النجوم " ) ( وقاية الإنسان من السحر والجان والشيطان – ص 153 ) 0

وأورد ابن كثير بلفظ : ( قال قتادة : " إنما جعل الله هذه النجوم لثلاث خصال 0 جعلها زينة للسماء ، وجعلها يهتدى بها ، وجعلها رجوماً للشياطين 0 فمن تعاطى فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظه وأضاع نصيبه وتكلف ما لا علم له به ، وإنَّ ناساً جهلة بأمر الله قد أحدثوا في هذه النجوم كهانة : من أعرس بنجم كذا وكذا كان كذا وكذا ومن سافر بنجم كذا وكذا كان كذا وكذا 0
ولعمري ما من نجم إلا بولد به الأحمر والأسود والطويل والقصير والحسن والدميم وما علم هذه النجوم وهذا الدابة وهذا الطائر شيء من هذا الغيب ولو أن أحداً علم الغيب لعلمه آدم الذي حلقه الله بيده وأسجد له ملائكته وعلمه أسماء كل شيء ) ( الجامع الصحيـح المختصر – برقم ( 1168 ) ، أنظر تفسير القرآن العظيم لابن كثير – 3 / 373 ) 0

* سئل فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله - عن الاستدلال بالنجوم على المواقع الأرضية ، فأجاب : ( النجوم تدل على الطريق والاتجاه للمسافر ، فإذا رأى النجم عرف الاتجاه ، ويعرف الطريق هذا هو المقصود : ( لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ) ( سورة الأنعام – الآية 97 ) ، فإن كان قصد السائل بالمواقع الأرضية معرفة الاتجاه والطريق فهذا صحيح ) ( المنتقى من فتاوى فضيلة الشيخ صالح الفوزان - 2 / 137 ) 0

* قال حاجي خليفه في علم النجوم : ( وهو عند الإطلاق ينقسم إلى ثلاثة أقسام : حسابيات ، وطبيعيات ، ووهميات :
- أما الحسابيات : فهي يقينية ، فلا منع في علمها شرعا 0
- وأما الطبيعيات ؛ كالاستدلال من انتقال الشمس في البروج الفلكية إلى الفصول ؛ كالحر ، والبرد ، والاعتدال ، فليست بمردودة شرعا أيضا 0
- وأما الوهميات ؛ كالاستدلال على الحوادث السفلية خيرا ، أو شرا ، من اتصالات الكواكب بطريق العموم أو الخصوص ، فلا استناد لها إلى أصل شرعي ، ولذلك هي مردودة شرعا 000 ثم ذكر بعض الأدلة على هذا الرد والمنع ) ( كشف الظنون – 2 / 1930 ) 0

وما أعنيه تحت هذا العنوان هو النوع الأول من أنواع التنجيم ، ولذلك تجد كثير من الناس من يبني حياته ومستقبله بحسابات متعلقة بالنجوم والكواكب ويعول على ذلك في حياته كلها ، واستخدام هذه الطريقة بطلاسم وعزائم محددة أقرب إلى السحر والشعوذة ، ومنها ما يتم بطرق حسابية محددة تبنى عليها النتائج المتعلقة في المستقبل 0

* قال ابن حجر الهيثمي : ( والمنهي عنه من علم النجوم هو ما يدعيه أهلها من معرفة الحوادث الآتية في مستقبل الزمان ، لمجيء المطر ، ووقوع الثلج ، وهبوب الريح ، وتغير الأسعار ونحو ذلك ، يزعمون أنهم يدركون ذلك بسير الكواكب لاقترانها وافتراقها ، وظهورها في بعض الأزمان ، وهذا علم استأثر الله به لا يعلمه أحد غيره ، فمن ادعى علمه بذلك فهو فاسق ، بل وربما يؤدي به ذلك إلى الكفر 0
أما من يقول أن الاقتران والافتراق الذي هو كذا جعله الله علامة بمقتضى ما اطردت به عادته الإلهية على وقوع كذا وقد يتخلف فإنه لا إثم عليه بذلك 0
وكذا الإخبار عما يدرك بطريق المشاهدة من علم النجوم الذي يعرف بها الزوال ، وجهة القبلة ، وكم مضى وكم بقي من الوقت فإنه لا إثم فيه بل هو فرض كفاية ) ( الزواجر – 2 / 110 ) 0

* قال ابن حزم : ( وأما معرفة النجوم ، وقطعها في أفلاكها ، ومطالعها وأبعادها ، وارتفاعها ، واختلاف مراكز أفلاكها ، فعلم صحيح رفيع ، ولا يستغنى عنه في معرفة القبلة وأوقات الصلاة ، والأهلة لفرض الصوم ، ولمعرفـة الكسوفين ، وبرهـان ذلك قوله تعالى : ( وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ ) ( سورة المؤمنون – الآية 17 ) ، وقوله تعالى : ( 000 لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ 000 ) " سورة يونس – الآية 5 " ) ( دائرة معارف القرن العشرين - محمد فريد وجدي - 10 / 64 ) 0

* قال البغوي : ( وروي عن عمر- رضي الله عنه - قوله : ( تعلموا من النجوم ما تعرفون به القبلة والطريق ثم أمسكوا ) وروي عن طاووس ، عن ابن عباس في قوم يكتبون أباجاد ، وينظرون في النجوم قال : ما أرى من فعل ذلك له عند الله من خلاق ) ( شرح السنة – 12 / 183 ) 0

* قال فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين – حفظه الله - : ( التنجيم : هو النظر في النجوم التي هي الكواكب المعروفة في السماء 0
وقيل : هو الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية ، وقيل : هو ما يدعيه أهل التنجيم من علم الكوائن والحوادث التي لم تقع ، وستقع في مستقبل الزمان ، كأوقات هبوب الرياح ومجيء المطر وظهور الحر والبرد ، وتغير الأسعار ، فيدعون معرفتها بسير الكواكب في مجاريها واجتماعها وافتراقها ، ويدعون أن لها تأثيراً في السفليات ، وأنها تجري على قضايا موجباتها 0 وسمي بذلك لأنهم يعتمدون على النجوم ، وينظرون في سيرها ويتخرصون بقولهم : إن طلوع نجم كذا فيه نحس يحصل منه آفات أو زلازل أو أمراض ومصائب ، وإن مغيب نجم كذا يسبب كذا وكذا ، وإن نجم كذا نجم سعد وخير بما يحصل فيه من الخيرات والبركات ، وكثرة الأرزاق ورغد العيش ، وإذا قدر إصابتهم في بعض الأحيان فإنه باب مصادفة لما تخرصوه ، ولهذا يقع الخلف لما قالوه كثيراً 0
حكم التنجيم : ورد في الحديث عن ابن عباس –رضي الله عنهما– قال : قال رسول الله : " من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد " ( السلسلة الصحيحة 793 ) رواه أبو داوود بإسناد صحيح ، ومعناه من تعلم ولو بعض من علم النجوم الذي يدعون به علم المغيبات ، فقد وقع في تعلم السحر ، ولا شك أن السحر حرام لأنـه يعتمد خبر الشياطين وإعانتهم للساحر ، فكذا المنجم ، وقال ابن عباس – رضي الله عنهما – في قوم يكتبون أباجاد وينظرون في النجوم : ما أرى من فعل ذلك له عند الله من خلاق 0 رواه الطبراني مرفوعاً بسند ضعيف ، ولعل الصواب أنه موقوف ، وذلك أن هنـاك من يأخذ من هذه الحروف معرفة بعض المغيبات ، وكذا من ينظر في النجوم استدلالاً بها على بعض الأمور المستقبلة ، فقد أخبر أن من فعلها فليس له عند الله حظ ولا نصيب ، وقد أخبر الله تعالى بالحكمة في خلق الكواكب ، كما في قوله تعالى : ( إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ * وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ ) ( سورة الصافات – الآية 6 ، 7 ) وقال تعالى : ( وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ ) ( ولا شك أن هذه النجوم زينة للسماء في الليالي المظلمة عندما يكون الإنسان في برية ، أو في مكان مظلم ، وينظر إلى هذه السرج تزهر وتضيء فوقه ، يعرف صحة ما ذكر الله من أنها زينة لهذه السماء ، وهكذا ذكر أنها شهب ترمى بها الشياطين الذين يسترقون السمع ، فإن الشياطين والجن لهم قدرة على الصعود إلى السماء واستماع كلام الملائكة لما يحدث في الأرض ، ولكن هذه الشهب تحرقهم ، فلا يتمكنون من الاستماع إلا قليلا ، كما قال تعالى : ( إلا مَنْ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ 000 ) ( سورة الحجر – الآية 18 ) فما نشاهده من النجوم التي يرمى بها ويشاهد لها شعاع هي التي ترمى بها الشياطين ؛ وهكذا قد ذكر الله تعالى أنه جعلها علامات يستدل بها ، فقال تعالى : ( وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ) ( سورة الأنعام – الآية 96 ) ، وقال تعالى : ( وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ ) ( سورة النحل – الآية 16 ) أي في مسيرهم في الليالي المظلمة ، يسيرون على الجهة التي يريدونها ويعرفونها بهذه النجوم سواء كانوا في البر أو البحر أو الجو ، فإنهم يهتدون بها إلى جهة سيرهم 0
أما من اعتقد أنها فاعلة مختارة ، وأن الموجودات في العالم السفلي مركبة على تأثير الكواكب كما هو قول الصابئة فهذا كفر بإجماع المسلمين ، لأنهم مع ذلك يسجدون لها ويسبحونها 0 أما الاستدلال بها على الحوادث الأرضية فلا ريب في تحريم ذلك ، لأنه تدخل في علم الغيب ، والصحيح القطع بكفره ، أما تعلم المنازل لمعرفة زمن الحر والبرد وما يناسب ذلك مما يسمى علم المنازل فالصواب جواز ذلك للفائدة المعروفة ، ولا يدخل في العلم المحرم ، ويسمى علم التسيير ، ويسمى الأول علم التأثير ، وهو الذي ورد فيه الذم كما تقدم ، وكما في حديث أنس مرفوعاً : " أخاف على أمتي تكذيب بالقدر وإيماناً بالنجوم " رواه أبو يعلى وابن عدي 0 وغيره من الأحاديث ، والله أعلم ) ( القول المعين في مرتكزات معالجي الصرع والسحر والعين ) 0

الحديث آنف الذكر : أخرجه أبو يعلى في مسنده – برقم ( 1023 ) ، وابن عدي – 1 / 196 عن شهاب بن خراش عن يزيد الرقاشي : ثنا أنس مرفوعاً وقال : شهاب في بعض رواياته ما ينكر عليه ، ولا أعرف للمتقدمين فيه كلاماً فأذكره 0 : قال الذهبي : صدوق مشهور ، له ما يستنكر 000 وقد وثقوه ، وشيخه يزيد الرقاشي ضعيف 0 وبالجملة فللحديث طرق أخرى ذكرها الشيخ الألباني – رحمه الله - في السلسلة الصحيحة ومنها عن أبي محجن وأبي الدرداء وجابر ، والحديث ذكر في سياق ما ذكره الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة برقم ( 1127 ) ونصه : " أخاف على أمتي من بعدي خصلتين : تكذيبـاً بالقدر ، وتصديقاً بالنجوم " برواية ليث بن أبي سليم ، وقال الألباني : وليث ضعيف لاختلاطه ، ومن طريقـه رواه الطبراني في " المعجم الكبير " من حديث أبي أمامة قال ، قال رسول الله 0 قال الهيثمي في المجمع ( 7 / 203 ) وفيه ليث بن أبي سليم وهو لين وبقية رجاله وثقوا ، لكن الحديث له شواهد كثيرة يرتقي بها إلى درجة الصحيح في نقدي ، وهي من حديث أبي محجن وأبي الدرداء وأنس بن مالك ، وقد أخرجه الهندي في "كنز العمال" - برقم 567 ) 0

* قال الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله عن حكم تعلم علم النجوم : ( هو على قسمين جائز ومحرم ؛ فالجائز ما يدرك بطريق المشاهدة كالاستدلال بالشمس والقمر والنجوم على أوقات الصلاة وجهة القبلة ونحو ذلك 0
والمحرم ما يَدَّعيه أهل التنجيم من معرفة الحوادث التي لم تقع كمجيء الأمطار ، ووقت هبوب الرياح ، وتغير الأسعار وغير ذلك مما استأثر الله بعلمه ولا يعلمه أحد غيره ) ( تذكير البشر بخطر الشعوذة والكهانة والسحر – ص 44 ) 0

زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
 

 

 

 


 

توقيع  أبو البراء
 
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة