3 ، 4
المعزُّ ، المذِل
لايوجد حجةً أو دليلاً
على إثبات هذين الاسمين لله سبحانه وتعالى
إلا ما ورد في قوله تعالى:
(قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ
تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ
وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ
وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ
وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ
بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
[آل عمران:26]
فالله عز وجل أخبر
أنه يُؤْتِي ويَشَاءُ وَيَنْزِعُ وَيُعِزُّ وَيُذِلُّ
ولم يذكر في الآية بعد مالك الملك
وقبل إسمه القدير سوى صفات الأفعال
والذين تمسكوا بتسمية الله بالمعز و المذل
واشتقوا له باجتهادهم اسمين
من هذين الفعلين يلزمهم
على قياسهم ثلاثة أسماء أخرى
وهى المؤْتِي والمشِيئ وَالمنْزِعُ
طالما أن المرجعية في علمية الاسم
إلى الرأي والاشتقاق دون التتبع والإحصاء