عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 01-06-2018, 07:09 AM   #1
معلومات العضو
اخت المحبه
مشرفة عامة ومشرفة ساحة الأخوات و العلاقات الأسرية

افتراضي ولله ألطافٌ خفية

‏" اليقين الذي تشعر به عند الدعاء هو من لطف الله بعبده ؛ ودليلٌ على أثر الدعاء في القلب ، وأنَّ الله كريمٌ لا يُعجِزُهُ شيء ، فيُوقِنُ الداعي بإجابة الله كما يُوقِنُ بحكمته في وقت إجابة الدعاء 🌱💡"
🍀
🍀
‏من لطف الله بعبده : أن يبتليه ببعض المصائب؛ فيوفقه للقيام بوظيفة الصبر فيها؛ فينيله درجات عالية لا يدركها بعمله، وقد يشدد عليه الابتلاء بذلك، كما فُعل بأيوب عليه السلام، ويوجِد في قلبه حلاوة روح الرجاء، وتأميل الرحمة، وكشف الضر ؛ فيخف ألمه وتنشط نفسه.
🍀
🍀
‏لطفه يجري وعبدهُ لا يدري
.
من لطف الله تعالى بعبده: أن يجعل ما يبتليه به من المعاصي سببا لرحمته، فيفتح له عند وقوع ذلك بابَ التوبة والتضرع والابتهال إلى ربه وازدراء نفسه واحتقارها وزوال العجب والكبر من قلبه ما هو خير له من كثير من الطاعات.
🍀
🍀
‏وإن من أعظم الاشياء الباعثه للتأمل:
لطف الله بعبده!
تأمل لطف الله عليك، رحمته الي تغشـاك!
ستره وجبره واستجابته لك!
بضعفك، وانكسارك، بذنبك وعصيانك يبقى :
" الله لطيف بعبـاده "
🍀
🍀
‏‎من لطف الله بعبده:
أنه رُبما طمحتْ نفسُه إلى سببٍ من الأسبابِ الدنيوية التي يظُن فيها إدراكَ بغيتِه،فيعلم سبحانه أنها تضرُّه و تصدُّه عمّا ينفعه فيحول بينها و بينه، فيظل العبدُ كارهًا،و لم يدرِ أنّ ربه قد لطفَ به!
لهذا كان الرِّضا بالقضاء في مثلِ هذه المواطن، من أعلى المنازِل!*
🍀

🍀

م
ن

التعديل الأخير تم بواسطة اخت المحبه ; 01-06-2018 الساعة 07:12 AM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة