عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 10-03-2017, 06:51 PM   #1
معلومات العضو
سراج منير

New اعقد عليها قلبك تنجو باذن الله


اعقد عليها قلبك تنجو باذن الله


عقيدة السلف الصالح


( أهل السنة والجماعة )


. قال تعالى :


** لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ **

[ الحديد : 25 ] .


وإن أعظم القسط التوحيد ، وهو رأس العدل وبه قوامه ، وإن أظلم الظلم الشرك ،

قال تعالى حكاية عن لقمان في وصيته لابنه

: ** يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ **

[ لقمان : 13 ] .


وعن أبي الدرداء - رضي الله عنه- عن النبي- صلى الله عليه وسلم-

قال :

« قال الله عز وجل :

" وإني والإنس والجن في نبأ عظيم ، أخلق ويعبد غيري ، وأرزق ويشكر غيري »


وإن أعظم الفرية أن تشرك بالله وقد خلقك .


وإذا كان الله- سبحانه وتعالى- قد أمر بالإصلاح ، ونهى عن الفساد والإفساد ،

فقال تعالى :

** وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ **

[ الأعراف : 56 ] .


فإن أعظم الإفساد أن تفسد عقائد الناس ، وتصوراتهم ، وأفكارهم ، ويقطع عليهم الطريق في مسيرهم إلى الله ويحاد بهم عن الفطرة التي فطرهم الله عليها ،

ففي الحديث :
« كل مولود يولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه »

[ رواه مسلم ] .


ويعضده قول النبي صلى الله عليه وسلم :


« ألا إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم ، مما علمني يومي هذا :

كل ما نحلته عبدا حلال ،

وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم ،

وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم ، وحرمت عليهم ما أحللت لهم ،

وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا . . . »

[ رواه مسلم ] .


ولا شك أن هذا أعظم الظلم وأشنعه ،

كيف لا ،

وقد صار عاقبة ذلك خسران الدنيا والآخرة .

** قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ **

[ آل عمران : 31 ] .


وقول النبي صلى الله عليه وسلم :


« أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة ،

وإن كان عبدا حبشيا ،

فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كبيرا ؛

فعليكم

بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ؛

تمسكوا بها ،

وعضوا عليها بالنواجذ ،

وإياكم ومحدثات الأمور ؛

فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة »


فهذا هو الصراط المستقيم ، الموصل إلى رضا رب العالمين .

قال تعالى :


** وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ **

[ الأنعام : 153 ] .


وهو السبيل الذي دعا إليه رسوله محمد - صلى الله عليه وسلم-

قال تعالى


: ** قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ **


وهو عقيدة الفرقة الناجية


التي أخبر عنها النبي- صلى الله عليه وسلم-

بقوله :
« لا تزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله ، لا يضرهم من خذلهم ؛ حتى يأتيهم أمر الله وهم على ذلك » .


[ رواه البخاري : " 28 " ، حديث (3641) ] .


وهي التي بقيت على ما كان عليه النبي- صلى الله عليه وسلم- وأصحابه ؛


ففي الحديث أنه- صلى الله عليه وسلم-

قال

: ( . . . « وإن بني إسرائيل تفرقت على ثنتين وسبعين ملة ، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة ؛ كلهم في النار إلا ملة واحدة »

قال- أي عبد الله بن عمرو راوي الحديث- :
من هي يا رسول الله ؟ قال :

« ما أنا عليه وأصحابي »


ومن هنا تأتي أهمية العناية بهذا الأمر ، وتربية الناشئة عليه ، وتصحيح مسيرة الصحوة إليه ؛ حتى لا تتشعب بها السبل ، فتضل في متاهات الأهواء والفتن .


** وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ **

[ يوسف : 21 ] .


والنبي- صلى الله عليه وسلم- يقول :


« ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر ؛ إلا أدخله الله هذا الدين ، بعز عزيز أو بذل ذليل ، عزا يعز الله به الإسلام وأهله ، وذلا يذل به الكفر وأهله »



والان لابد لك من معرفة ما سوف تسال علية وهى العقيدة

والعقيدة في الدِّين ما يُقْصَدُ به الاعتقاد دون العمل ؛ كعقيدة وجود اللّه وبعث الرسل


وفى الدين

:
هي الأمور التي يجب أن يُصَدِّقَ بها القلب ، وتطمئن إِليها النفس ، حتى تكون يقينا ثابتا لا يمازجها ريب ، ولا يخالطها شك .
أَي :

الإِيمان الجازم الذي لا يتطرَّق إِليه شك لدى معتقده ، ويجب أَن يكون مطابقا للواقع ، لا يقبل شكا ولا ظنا ؛ فإِن لم يصل العلم إِلى درجة اليقين الجازم لا يُسَمى عقيدة .

وسمي عقيدة ؛ لأَنَّ الإِنسان يعقد عليه قلبَه



وهى واحفظ ذلك جيدا


هي الإِيمان الجازم بربوبية اللّه تعالى وأُلوهيته وأَسمائه وصفاته ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، والقدر خيره وشره ،

وسائر ما ثَبَتَ من أُمور الغيب ، وأصول الدِّين ، وما أَجمع عليه السَّلف الصَّالح ،

والتسليم التام للّه تعالى في الأَمر ، والحكم ، والطاعة ، والاتباع لرسوله صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم .


والعقيدة الإِسلاميَّة :

إِذا أُطلقت فهي عقيدة أَهل السُّنَّة والجماعة ؛اقصد الفرقة الناجية

التى انوة اليها بلفظة رسول الله صلى الله علية وسلم

عرفت فالزم


لأنَّها هي الإِسلام الذي ارتضاه اللّه دينا لعباده ، وهي عقيدة القرون الثلاثة المفضَّلة من الصحابة والتابعين وتابعيهم بإِحسان .


وهنا سؤال

هل للعقيدة الاسلامية اسماء اخرى ؟
اقول =======نعم

لها :أَسماء أُخرى ، منها :
" التوحيد " ، " السُّنَة " ، " أُصُول الدَين " ، " الفقه الأكبر " ، " الشريعة " ، " الإِيمان " .
هذه أَشهر إِطلاقات أَهل السُّنَّة على علم العقيدة .


وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين



التعديل الأخير تم بواسطة رشيد التلمساني ; 10-03-2017 الساعة 08:00 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة