عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 12-04-2005, 09:28 PM   #3
معلومات العضو
ناصح أمين
اشراقة ادارة متجددة
 
الصورة الرمزية ناصح أمين
 

 

افتراضي


تفضل أخي حفظك الله


جاء ذكر هذا الحديث في هذه المصادر

أولا :

في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد / المجلد الثالث / باب في موت المؤمن وغيره

3928- وعن الحارث بن الخزرج عن أبيه قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى اللهعليه وسلم يقول‏:‏ ونظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى ملك الموت عليه السلام عندرأسه رجل من الأنصار فقال‏:‏

‏"‏يا ملك الموت ارفق بصاحبي فإنه مؤمن‏"‏‏.‏ فقال ملك الموت عليهالسلام‏:‏ طب نفساً وقر عيناً واعلم أني بكل مؤمن رفيق، واعلم يا محمد أني لا أقبضروح ابن آدم فإذا صرخ صارخ من أهله قمت في الدار ومعي روحه فقلت‏:‏ ما هذاالصارخ‏؟‏ والله ما ظلمناه ولا سبقنا أجله ولا استعجلنا قدره وما لنا في قبضه منذنب، فإن ترضوا بما صنع الله تؤجروا وإن تحزنوا وتسخطوا تأثموا وتوزروا، ما لكمعندنا منه عتبى وإن لنا عندكم بعد عودة وعودة فالحذر الحذر، وما من أهل بيت يا محمدشعر ولا مدر، بر ولا فاجر، سهل ولا جبل إلا أنا أتصفحهم في

كل يوم وليلة حتى لأنا أعرف بصغيرهم وكبيرهم منهم بأنفسهم، والله يامحمد لو أردت أقبض روح بعوضة ما قدرت على ذلك حتى يكون الله هو أذن بقبضها‏.‏

قال جعفر بن محمد‏:‏ بلغني أنه إنما يتصفحهم عند مواقيت الصلاة فإذانظر عند الموت فمن كان يحافظ على الصلوات دنا منه الملك وطرد عنه الشيطان ويلقنهالملك لا إله إلا الله محمد رسول الله‏.‏ وذلك الحال العظيم‏.‏

رواه الطبراني في الكبير وفيه عمر بنشمر الجعفي والحارث بن الخزرجولم أجد من ترجمهما وبقية رجاله رجال الصحيح، وروى البزار منه إلى قوله‏:‏ واعلمإني بكل مؤمن رفيق‏.‏

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=37





ثانيا :

وذكره الإمام السيوطي في بشرى الكئيب بلقاء الحبيب



عن جعفر بن محمد عن أبيه عن ابن الخزرجي عن أبيه قال
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ونظر إلى ملك الموت عند رأس رجل من الأنصار فقال يا ملك الموت ارفق بصاحبي فإنه مؤمن، فقال ملك الموت طب نفساً وقر عيناً واعلم أني بكل مؤمن رفيق" .




http://www.omelketab.net/archive/boshra_alkaeib.htm









ثالثا :

وذكره الإمام القرطبي في الجامع لأحكام القرآن في تفسير آية(11) من سورة السجدة



قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون

قوله تعالى: "قل يتوفاكم ملك الموت" لما ذكر استبعادهم للبعث ذكر توفيهم وأنه يعيدهم. "يتوفاكم" من توفى العدد والشيء إذا استوفاه وقبضه جميعا. يقال: توفاه الله أي استوفى روحه ثم قبضه. وتوفيت مالي من فلان أي استوفيته. "ملك الموت" واسمه عزرائيل ومعناه عبدالله؛ كما تقدم في "البقرة". وتصرفه كله بأمر الله تعالى وبخلقه واختراعه. وروي في الحديث أن (البهائم كلها يتوفى الله أرواحها دون ملك الموت) كأنه يعدم حياتها؛ ذكره ابن عطية.

قلت: وقد روي خلافه، وأن ملك الموت يتوفى أرواح جميع الخلائق حتى البرغوث والبعوضة. روى جعفر بن محمد عن أبيه قال: نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ملك الموت عند رأس رجل من الأنصار، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (ارفق بصاحبي فإنه مؤمن) فقال ملك الموت عليه السلام: (يا محمد، طب نفسا وقر عينا فإني بكل مؤمن رفيق. واعلم أن ما من أهل بيت مدر ولا شعر في بر ولا بحر إلا وأنا أتصفحهم في كل يوم خمس مرات حتى لأنا أعرف بصغيرهم وكبيرهم منهم بأنفسهم. والله يا محمد لو أني أردت أن أقبض روح بعوضة ما قدرت على ذلك حتى يكون الله هو الآمر بقبضها). قال جعفر بن علّي: بلغني أنه يتصفحهم عند مواقيت الصلوات؛ ذكره الماوردي. وذكر الخطيب أبو بكر أحمد بن علّي بن ثابت البغدادي قال: حدثني أبو محمد الحسن بن محمد الخلال قال: حدثنا أبو محمد عبدالله بن عثمان الصفار قال حّدثنا أبو بكر حامد المصري قال حّدثنا يحيى ابن أيوب العلاف قال حدثنا سليمان بن مهير الكلابّي قال: حضرت مالك بن أنس رضي الله عنه فأتاه رجل فسأله: أبا عبدالله، البراغيث أملك الموت يقبض أرواحها؟ قال: فأطرق مالك طويلا ثم قال: ألها أنفس؟ قال نعم. قال: ملك الموت يقبض أرواحها؛ "الله يتوفى الأنفس حين موتها" [الزمر:42]. قال ابن عطية بعد ذكره الحديث وكذلك الأمر في بني آدم، إلا أنه نوع شرف بتصرف ملك وملائكة معه في قبض أرواحهم. فخلق الله تعالى ملك الموت وخلق على يديه قبض الأرواح، واستلالها من الأجسام وإخراجها منها. وخلق الله تعالى جندا يكونون معه يعملون عمله بأمره؛ فقال تعالى: "ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة"، [الأنفال: 50] وقال تعالى: "توفته رسلنا" [الأنعام: 61] وقد مضى هذا المعنى في "الأنعام". والبارئ خالق الكل، الفاعل حقيقة لكل فعل؛ قال الله تعالى: "الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها" [الزمر: 42]. "الذي خلق الموت والحياة" [الملك: 2]. "يحيي ويميت" [الأعراف: 158]. فملك الموت يقبض والأعوان يعالجون والله تعالى يزهق الروح. وهذا هو الجمع بين الآي والأحاديث؛ لكنه لما كان ملك الموت متولي ذلك بالوساطة والمباشرة أضيف التوفي إليه كما أضيف الخلق للملك؛ كما تقّدم في "الحج". وروي عن مجاهد أن الدنيا بين يدي ملك الموت كالطست بين يدي الإنسان يأخذ من حيث شاء. وقد روي هذا المعنى مرفوعا، وقد ذكرناه في (كتاب التذكرة). وروي أن ملك الموت لما وكله الله تعالى بقبض الأرواح قال: رب جعلتني أ

ذكر بسوء ويشتمني بنو آدم. فقال الله تعالى له: (إني أجعل للموت عللا وأسبابا من الأمراض والأسقام ينسبون الموت إليها فلا يذكرك أحد إلا بخير). وقد ذكرناه في التذكرة مستوفى - وقد ذكرنا أنه يدعو الأرواح فتجيئه ويقبضها، ثم يسلمها إلى ملائكة الرحمة أو العذاب - بما فيه شفاء لمن أراد الوقوف على ذلك.

استدل بهذه الآية بعض العلماء على جواز الوكالة من قوله: "وكل بكم" أي بقبض الأرواح. قال ابن العربّي: "وهذا أخذ من لفظه لا من معناه، ولو اطرد ذلك لقلنا في قوله تعالى: "قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا" [الأعراف: 158]: إنها نيابة عن الله تبارك وتعالى ووكالة في تبليغ رسالته، ولقلنا أيضا في قوله تبارك وتعالى: "وآتوا الزكاة" [النور: 56] إنه وكالة؛ فإن الله تعالى ضمن الرزق لكل دابة وخّص الأغنياء بالأغذية وأوعز إليهم بأن رزق الفقراء عندهم، وأمر بتسليمه إليهم مقدارا معلوما في وقت معلوم، دّبره بعلمه، وأنفذه من حكمه، وقّدره بحكمته. والأحكام لا تتعلق بالألفاظ إلا أن ترد على موضوعاتها الأصلية في مقاصدها المطلوبة، فإن ظهرت في غير مقصدها لم تعلق عليها. ألا ترى أن البيع والشراء معلوم اللفظ والمعنى، وقد قال تعالى: "إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة" [التوبة: 111] ولا يقال: هذه الآية دليل على جواز مبايعة السيد لعبده؛ لأن المقصدين مختلفان. أما إنه إذا لم يكن بّد من المعاني فيقال: إن هذه الآية دليل على أن للقاضي أن يستنيب من يأخذ الحق ممن هو عليه قسرا دون أن يكون له في ذلك فعل، أو يرتبط به رضا إذا وجد ذلك.



رابعا :

وذكره صاحب البداية والنهاية في الجزء الأول باب ذكر خلق الملائكة وصفاتهم



وقد قال ابن أبي حاتم‏:‏ حدثنا أبي، حدثنا يحيى بن أبي يحيى المقري، حدثنا عمرو بن شمر، قال‏:‏ سمعت جعفر بن محمد قال‏:‏ سمعت أبي يقول‏:‏ نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ملك الموت، عند رأس رجل من الأنصار، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏

‏(‏‏(‏يا ملك الموت ارفق بصاحبي فإنه مؤمن‏)‏‏)‏‏.‏

فقال ملك الموت‏:‏ يا محمد طب نفساً، وقر عيناً، فإني بكل مؤمن رفيق، واعلم أن ما في الأرض بيت مدر، ولا شعر، في بر ولا بحر، إلا وأنا أتفحصهم في كل يوم خمس مرات، حتى إني أعرف بصغيرهم وكبيرهم بأنفسهم، والله يا محمد لو أني أردت أن أقبض روح بعوضة ما قدرت على ذلك، حتى يكون الله هو الآمر بقبضها‏.‏

قال جعفر بن محمد‏:‏ أبي هو الصادق بلغني بتفحصهم عند مواقيت الصلاة، فإذا حضر عند الموت، فإذا كان ممن يحافظ على الصلاة، دنا منه الملك، ودفع عنه الشيطان، ولقنه الملك لا إله إلا الله محمد رسول الله في تلك الحال العظيمة‏.‏

هذا حديث مرسل، وفيه نظر‏.‏





خامسا :

وقد وجدت له روايات في كتب الشيعة ( الكافي وبحار الأنوار )

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة