حتى نستطيع تغيير هذا الوضع... علينا بخطوتين:
الخطوة الاولى:
ان احد الامور الذي يمكن له ان يحول اتجاه أي شخص هو الوصول الى درجة عتبة الالم،
وهذا يعني التعرض لالم يصل الة مستوى من الشدة بحيث تعرف ان عليك ان تغير الآن دون شك،
واعظم قوة دفع يمكنك ابتداعها هي الالم الذي ينبع من الداخل وليس من الخارج،
ومعرفتك بأنك قد فشلت في العيش بالمقاييس التي تريدها لحياتك هو الالم الاقصى.
لماذا اذًا لا يتغير الانسان على الرغم من انه يشعر بأن عليه ان يفعل ؟
لانه يربط الما اكبر باحداث التغيير مما يستشعر به اذا لم يتغير،
ولكي نحدث التغيير في أي شخص، بما في ذلك انفسنا علينا بكل بساطة ان نعكس هذه المعادلة،
بحيث يصبح عدم التغيير مؤلما بصورة لا تصدق، بينما يصبح التغيير جذابا وباعثا على السعادة والمتعة.
ولكي تحصل على قوة الدف الحقيقة اسال نفسك اسئلة تبعث على الشعور بالالم:
- ما هي كلفة عدم تغييري ؟
- ما الذي سأخسره في حياتي في نهاية الامر ان لم الجأ الى التغيير ؟
- ما هي الكلفة الذهنية والعاطفية والبدنية والمالية والروحية التي اتحملها الآن نتيجة عدم التغيير ؟
اجعل الالم الناتج عن عدم التغيير يتغلغل في شعورك بصورة فعلية وشديدة وفورية
بحيث لا تستطيع ان تؤجل بعد اتخاذ الاجراء الذي يحدث التغيير،
فإن لم تجد في ذلك قوة دفع كافية فعليك ان تركز على تأثير ذلك على من تحبهم،
فالثيرن منا سيبذلون جهدا من اجل الآخرين اكثر مما يبذلونه من اجل انفسهم،
لذا حاول ان تتخيل مدىالتأثير السلبي لاخفاقك على الاشخاص الذين تحبهم.
اما الخطوة الثانية:
فهي ان تستخدم اسسئلة ترتبط بالمتعة بحيث تساعدك على ربط هذه الاحساسات الايجابية بفكرة التغيير.
مفتاح الامور هو ان تستجمع اكبر قدر من الاسباب لضرورة احداث هذا التغيير على الفور،
وليس في يوم ما في المستقبل،
فإن لم يكن هناك ما يدفعك للتغيير الآن فإنه لن تكون لديك قوة الدفع في الواقع.
-- يتبع الخطوة الثالثة للتغيير--
- ان شاء الله -