عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 30-03-2005, 03:17 PM   #1
معلومات العضو
علينا باليقين
راقية شرعية ومشرفة عامة على ساحات الرقية

Question حكم استخدام القطن بعد إضافة الزيت المقروء عليه ووضعه في القبل،وهل يعتبر بدعة محدثة؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم، على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخي الفاضل أرجو من المولى عز وجل ان تكونو بخير وصحة وعافية.شيخي الكريم بما اني استفدت كثيرا من علمكم ومازلت استفيد والحمد لله ،هناك أخت في الله راسلتني تريد مني ان اقدم لها دليل على استخدام قطنة مبللة بالزيت المقروء عليه ، توضع في الرحم قبل النوم وتزال في الصباح الباكر .قالت لي هذه بدعة ونصحتني بتركها واتهمتني بالشعوذة...اعطيتها الدليل فرفضته وقالت لي بأن العورة موضع النجاسة ولا يحق لي اعطاء هذه الوصفة للاخوات...
كيف يمكنني الاجابة عليها مع اني والحمد لله الكثير من الاخوات استفدن من هذه الطريقة خاصة اللائي يعانين من الاعتدائات الجنسية من قبل العارض.

وهذا كما تفضلتم:

اقتباس:
يؤثر تأثيراً كبيراً بإذن الله سبحانه وتعالى وحده على الجن والشياطين فيضعفهم ويقلل من قواهم وتأثيرهم

كما نعلم اخي الكريم أن جسد المسلم كله طاهر يعنى حتى العورة فهي جزء طاهر من الجسد وعلى هذا فلا شيء في دهان العورة ,الدهان بالمسك وبزيت الزيتون مواطن العورة يمنع الاعتداء من قبل الجن وهذا أمر تجربته تغني عن إقامة الدليل عليه .الحمد لله الفتاوى موجودة...

سئل الشيخ الجليل عبد الله بن عبد الرحمن بن الجبرين ـ حفظه الله السؤال التالي:

س: ما حكم دهن القبل والدبر عند دهن سائر الجسم أو دهنهما لعارض في ذاتهما .؟

فأجاب حفظه الله:

ج: لا بأس بذلك بقدر الحاجة ولو كان ذلك الدهن قد قرئ فيه القرآن أو بعضه ويكون علاجهما رجاء أن يبرأ من مرض أو حكة أو ألم داخلي ونحو ذلك .

المصدر منشورة صادرة من المملكة العربية السعودية ـ رئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد ـ
بخط الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين ـ حفظه الله ـ
وبتوقيعه بتأريخ 3-8-1415هـ
أعلم ان الحافظ هو الله سبحانه وتعالى، والعبد يجب عليه الاخذ بالاسباب لان الشيطان متربص بالانسان، ومما يجب على الإنسان علمه ان الامور كلها بيد الله تعالى و ان الضر لا يقع إلاّ باذن الله وهو بلاء يرتضيه الله لعباده ابتغاء رفع درجاتهم او تمحيصهم من الذنوب والخطايا.
إذا حصّنّا أنفسنا فهذا واجبنا تجاه انفسنا فالله قد امرنا بأخذ الاسباب ونحن اذا اخذنا الاسباب للوقاية و للعلاج فالباقي على الله عز جل والله لا يخلف وعده والرسول صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى

جزاكم الله خيرا في انتظار الاجابة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختكم في الله أم محمد أمين
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة