عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 20-01-2010, 03:05 PM   #1
معلومات العضو
عمرابوجربوع
اشراقة ادارة متجددة

Arrow ( && الطب النبوي ميادينه واعجازاته && ) !!!

الطب النبوي ميادينه واعجازاته

أن الحمد لله نحمده و نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا و من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم
أما بعد،،
فإن الطب النبوي هو الطب المنسوب إلى مشكاة النبوة السامية فهو يشمل ما جاء في القرآن العظيم من إنشاءات طبية و هدايات سَنِيَّة تتعلق بسلامة النفس والجسد وعلاجهما وشفائهما…، ويشمل ما جاء في السنة الشريفة من تعليمات وقائية أو علاجية لصلاح هذه النفس وهذا الجسد…
- ويعد العهد بعهد النبوة وتتأكد حاجة الناس " ليس المسلمين فحسب " بل حاجة البشرية كافة لتلك التعليمات و الإرشادات ، ليكون ذلك حجة جديدة على الأمم أنه خاتم الأنبياء جاء بأكمل الأديان والشرائح التي تقود الإنسانية إلى الكمال والرشاد …
- ويتعين علينا هاهنا – في هذا البحث المتواضع أن نعرّف بمجالات الطب النبوي التي تدخل مسمّاة ليتبلور هذا العلم الشريف أكثر فأكثر حتى نتمكن من الاستفادة من أكثر ..
- وقبل أن نذكر تلك المجالات ( مجالات الطب النبوي ) لا بد أن نميّز مُسمّاة عن غيره من المسميات …

"تمييز مصطلح الطب النبوي عن غيره"

يتميز هذا المسمى الشريف عن المسميات الأخرى وهي :
1- الطب الشعبي : وتميزه عنه أن الشعبي يتعلق بالشعوب وما توارثته من المفاهيم الطبية ، وفيها الصواب والخطأ ، والحق ، والخرافة ، والدواء العادي المادي ، والدواء الديني وغيره .
2- الطب العشبي : وهو خاص بالأعشاب ، وهذا العلم منه القديم ومنه الحديث ، وهو جزء من أجزاء الطب النبوي الشريف .
3- الطب الطبيعي : وهو خاص بالعلاج الرياضي للجسم ، ويدخل فيه أو يلحق به العلاج بالماء الساخن والتراب الحار، والمشي الحصى ونحوه .
4- الطب الروحي - أو ال****** - وهو متعلق بالأمور غير المرئية من الأمراض وأسبابها ، والتي تعالج بالمواد المقدّسة (هي الماده المطهره المنزله كالقران اوالتي دل عليها الوحي المنزل كالدعاء باسماء الله الحسنى )، وهناك من يلحق بهذا الطب ال****** الشريف علوم الفلك والسحروالشعوذه رغم بطلان هذه العلوم وتحريمها .

فالطب النبوي طب شريفٌ جامع للخير وليس فيه شر ولا كذب ولا محرّم ولا باطل ولاشك...

مجالات الطب النبوي الشريف

وهنا تتضح مجالاته وميدانه وللإشارة المقتضبة إليها هي :
1- الطب الروحي وهو التحصين والعلاج للأمراض الثلاثة الواردة في المعوذتين السحر بأنواعه ، والحسد بأنواعه ، والوسواس الخناس بأنواعه ، وقد فتح الله تعالى عليّ فيه ما أودعته في سلسلة العلاج الروحي خاصة كتاب : "الأسس العلمية والطبية للعلاج الروحي بالقرآن العظيم والأسماء الحسنى"
2- الطب النفسي - وفيه محاولات علمية من علماء وأطباء مصريون وسعوديون .
3- الطب العشبي : وقد أبدع فيه الإمامان أبن القيم والذهبي في كتابيهما في الطب النبوي .
4- بعض المنتجات الحيوانية : كالإلية في الشاة الأعرابية ، وألبان الإبل والبقر..
5- منتجات النحل الستة العجيبة وهي غذاء ملكات النحل ، وحبوب اللقاح ، وشمع النحل ، وصمغ النحل ، وسم النحل ، وعسل النحل ...
6- الحجامة وقريب منها الفصد ، والفصد كالتبرع بالدم حديثاً ...
7- آخر علاج وهو الكيّ - وقد كرهه النبي صلى الله عليه وسلم رغم إقراره الشريف إن فيه شفاءً - وقد بدأ الطب الحديث يأخذ به في بعض مجالاته ..
8- الطب النبوي الوقائي وهو ميدان عجيب بشموله الأمراض العضوية والأمراض النفسية ، والأمراض الروحية وفيه أسرار لا يزال العلم يقف مندهشاً أمامها ..
- وإذا أردت أن أتعرض لبعض هذه الميادين .. فإنني أجد نفسي مشدودة للإشارة أو الحديث عن منتجات النحل الستة المشمولة بقوله تعالى : ( وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً ومن الشجر ومما يعرشون ، ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذُللاً يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون ) والمشار إليها بقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح موحياً أخا المريض : " صدق الله وكذب بطن أخيك أذهب واسقه عسلاً "
وهنا نقف وقفات إيمانية تربوية أمام الأعجاز القرآني الرّباني ، والمحمدي الصادق المصدوق في التبليغ عن ربّه سبحانه وتعالى ، والدلالة على عظمة هذا القرآن وصدقه ، وعظمة الطب النبوي وثمرته …

الوقفة الأولى : ( و أوحى ربك إلى النحل ) :
فهذا الإيحاء الإلهامي الذي عُدّي بـ (إلى) خُصّت به النحل من بين تلك المماليك الحيوانية .. و إن ذكر هذا الإيحاء إليها .. وهذا التخصيص لها بالإيحاء ليدلّ على عجب لا بد من البحث عنه الوقوف عليه و التأمل فيه .
وفي ذكر معنى الربوبية هنا دلالة إشارة وتذكير بأن خلقها ويدبّر أمرها على الإجمال والتفصيل والشمولية هو ربك وربكم الذي ينبغي أن تتفكروا في عجائب مخلوقاته للاستدلال على صفاته ووحدانيته ..
وقد سبقتها آيات استُفتحت .. وهي تتكلم عن آيات الله تعالى ونعمه- بلفظ الألوهية (والله أنزل من السماء ماءً…)
وتبعتها آيات تتكلم عن خلق الإنسان وأحواله وذرّيته استُفتحت بلفظ الألوهية أيضاً (والله خلقكم ثم يتوفاكم…)

الوقفة الثانية : ( أن أتخذي ) :
فالعجيب أن ( النحل ) بلفظه يشمل الذكر و الأنثى ووجهه العجب ههنا أن الخطاب جاء بصيغة التأنيث ( أتخذي) و سرّ ذلك أن الذي يقوم في خليه النحل بوظائف البناء ، والتنظيف ، والتغذية ، والإنتاج وغير ذلك هو الإناث وليس الذكور .. فالذكور لا يقومون فيها بشيء بل هم عبءٌ على الخليّة .
ويؤكد ذلك أنواع البيض التي تبيضها الملكة في الخلية النحلية :
1- فأنه أما بيض ملقح تم تلقيحه بمروره في القناة المنوية للملكة وهذا البيض أن غذي ثلاثة أيام صار يرقه ، وأن غذي خمسة أيام صار ملكة جديدة .
2- و أما بيض غير ملقح يخرج منه ذكور النحل فقط ، وهذا البيض غير الملقح تتوقف الملكات عن وضعه في المواسم التي يقل فيها خروج النحل من الخلية لطلب الغذاء بسبب العوامل المختلفة ، وفي المواسم غير الإنتاجية وذلك للتخفيف من هذا العبء وهو وجود الذكور من غير وظيفة ولا عمل في الخلية .

الوقفة الثالثة : ( من الجبال بيوتاً ومن الشجر ومما يعرشون ) :
فعجيب جداً أن يكون هذا استقراء شمولي لتلك المملكة الربانية ، و المقصود شمولية أحوال البناء المنتشرة في أرجاء الكون لهذه المملكة العظيمة .
من الذي استقرأ أحوال النحل الشامي المقدسي ،والمصري ، والتونسي ، والقوقازي ، والأوروبي ..! وغير ذلك من مواطنه .
من الذي استقرأ سلالاته الرئيسية كالنحل الأصفر - ( كالشامي ) - ، والنحل السنجابي - (كالقوقازي) - والنحل الأسود - (كالألماني ) ..!
من الذي تتبع هندسته في الجبال ، أو في السهول والأشجار ، أو في خلايا النحالين المختلفة كل مكان ؟!!
إن الذي استقرأ هذه الأحوال الثلاثة والتي لا رابع لها في عالم النحل لهو أمرٌ معجز فوق علم البشر خاصة في زمن كزمني محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن هنالك علمٌ منظور و لا وسائل اتصال تمكن من المعرفة و الجمع والتحليل العلمي .. إنه القرآن كلام الله تعالى العليم الخبير الشهيد المحيط الرقيب .

الوقفة الرابعة : ( ثم كُلي من كل الثمرات ) :
وهنا حيرة بعد عجب .. أو عجب بعد حيرة ..
فهل تأكل النحلات الثمار ونحن لا نراها تأكل من هذا الثمر شيئاً .. إلا أن نطعمها نحن .. فنضع لها شيئاً من الثمر والفاكهة .. وهي مع ذلك تمتصه امتصاصاً أي تشرب السائل الذي فيه و لا تأكله كأكلنا أبداً ..
وهذا - في الثمرات - ليس من طبيعتها وطبعها بل هو من صنعنا و إطعامنا .. وهنا - أو من هنا - نعلم أن النحل إنما يأتي إلى الأزهار فيمتص الرحيق منها – وهي أزهار مختلفة لمختلف أنواع الثمر ..
وهي في نفس الوقت تحمل هذا الرحيق بعد الإفراز- إفراز سائل معين عليه - تحمله متجمداً على شكل حبيبات اللقاح المعروفة إلى الخلية غذاءً رئيسياً للنحل داخل الخلية ..
إذاً هي لا تأكل إلا هذه الحبوب - حبوب اللقاح - أو الرحيق الذي تمتصه .. وهو الهرمونات الذكرية النباتية التي تنبت في داخل الزهرة لتلقيح البويضة الزهرية وهذا المعنى هو المشار إليه في قوله تعالى في سورة الرعد ( وهو الذي مد الأرض وجعل فيها رواسي وأنهاراً ومن كل الثمرات جعل فيها زوجين اثنين)

الوقفة الخامسة : ( فاسلكي سبل ربك ذللاً ) :
وهنا لا بد من التأمل و إعادة النظر ..
و إذا قلنا إعادة النظر فنقصد إعادة النظر في معنى السبل .. هل هي سبل العودة إلى بيوتها وخلاياها ؟
أم هي سبل أخرى ؟
إن مجيء الفاء ههنا في ( فاسلكي ) بعد ذهابها وأكلها من كل الثمرات ليرجح لنا ترجيحاً ظنياً أن هذه السبل هي ليست سبل الذهاب و الإياب والطيران والعودة بل هي سبل التصنيع وطرق العمل على الإنتاج المتنوع لمنتجات مملكة النحل الربانية تلك السبل المذللة من غير تعليم معلم ولا آلات صانع ولا تمويلات ممول ..
لذلك جاء بعد هذه الوقفة قوله تعالى – في الحديث عن الإنتاج الكريم.

الوقفة السادسة : ( يخرج من بطونها شرابٌ مختلفٌ ألوانه ) :
ولو قسمناها لوقفتين لكان أولا .. لولا ارتباط الشراب بما قبله ( يخرج من بطونها ) وبما بعده من الوصف للشراب (مختلفٌ ألوانه ) ..
إن لفظة ( يخرج ) تدل على السهولة التي هي ثمرة الوحي الإلهامي ( الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى ) فكأنه يخرج بنفسه من غير جهد ولا تكلف ..
وأما ( من بطونها )
فإن النحل لها غددٌ موزعة في جسمها داخل بطنها- ما عدا غدد إفراز غذاء الملكة فإنها في فكي النحلة الشغالة .. وكل غدة تعتبر مصنعاً لتصنيع إحدى المنتجات الستة التي ينتجها النحل ..
وأما الـ ( شراب )
فإن غذاء الملكة يخرج على شكل سائل ، وحبوب اللقاح المتكون من الرحيق إنما هو سائل يختلط بالرحيق فيتحبل على شكل حبيبات ، والشمع كذلك يفرز على شكل سائل ثم يتجمد ، والصمغ – عكبر النحل – كذلك تأخذه النحلة من صمغ الشجر ثم تخلطه بالشمع ثم تفرز عليه سائلاً ثم تعيد إخراجه بشكله ، والسم كذلك يخرج سائلاً ثم يتبخر ويتبلور عند تعرضه للهواء .. ، وكذلك العسل يخرج سائلاً ثم يتجمد تدريجياً ولا يخرجه تجمده عن كونه في أصله شراباً .. تختلف ألوانه باختلاف ألوان تلك المواد التي يتناولها ويرعاها ..

الوقفة السابعة : ( فيه شفاء للناس ) :
ذاك الشراب المتنوع الإشكال ، والمتنوع في عناصره ، وذاك الشراب المتعدد في مسمياته كما مضى .. جعل الله تعالى فيه شفاءً للناس .. و أن هذا الشفاء من النعم التي يمتن الله تعالى بها على الناس كلهم ...
- إن الجسد البشري يحتاج في تكوينه الدقيق إلى أحماض محددة عددها (28) حمضاً
- وإن أي خلل في الجسد - سواءً كان الخلل عضوياً أو نفسياً أو عصبياً - فهو نتيجة خلل في نقص هذه الأحماض ..
- وإن كبد أبن آدم ينتج من هذه الأحماض (19) حمضاً غير أساسي .. وهذه الأحماض يستطيع الكبد تصنيعها من خلال الأغذية التي نتناولها .
- أما باقي الأحماض الأساسية التسعة فلا يستطيع الكبد تصنيعها .. فلا بد إذاً من أخذها من مصادرها الغذائية المتنوعة .
- ولا توجد هذه الأحماض التسعة بشكل فعال وجيد ووافر مثلما توجد في منتجات النحل الستة السابقة ذكرها في الشراب ..
- وهنا يظهر سر هذا الشفاء الذي خصت به هذه المملكة الربانية وصيدليتها فأي خلل نسبي في الصحة البشرية سوف إن شاء الله تعالى نجد له حلاً في هذه الصيدلية الربانية المتكاملة ..
وإذا أردنا أن نمثل على هذا الشفاء المكنون في ذلك الشراب النحلي نقول :-
- فالغذاء الملكي منشط قوي وطبيعي لجميع خلايا الجسم لا يمر بخلية تعطلت عن أداء دورها الوظيفي إلا ساعدها وجدها و أصلحها .. فهو داخل في علاج عامة الأمراض البشرية .
- وحبوب لقاح النحل - لا يوجد مركب غذائي يمكن أن يقارن به - يغذي الجهاز العصبي ويعيد تنظيمه ، ويعالج ضمور الدماغ المسبب للإعاقة المبكرة ، ويعالج اضطرابات الجهاز الهضمي ويعتبر شرطي الجهاز الهضمي ، كما يعتبر مقوياً جنسياً ، وعلاجاً رئيسياً لالتهاب غدة البروستاتة .
- وعكر النحل - المسمى بالبروبولس - يعتبر مضاداً حيوياً عجيباً يدخل في علاج الشرطان والغر غرينا وسائر الالتهابات .
- وشمع النحل : يعالج التحسس الأنفي والرئوي ويدخل في الكريمات التجميلية الطبيعية.
- وسمّ النحل : علاجاً رئيسياً لألام المفاصل والأورام السرطانية والأزمات الصدرية ومرض الصدفية الجلدي الذي وقف الطب عنده شبه عاجز.
- وعسل النحل بأنواعه وبحسب مرعاه علاج لما لا يخص ولا بعد من أمراض بني البشر.
كل ذلك وكلمة الشفاء قد جاءت نكرة ( فيه شفاءُ للناس ) فكيف لو جاءت أعم و أشمل ؟!

الوقفة الثامنة : ( إن في ذلك لأيةً لقوم يتفكرون ) :
و إن الشفاء للناس و لعامة الناس .. ولكن هل كل الناس يتفكرون ، إن الإلهام الوظيفي الذي ابتدأت به الآيات يعّم المخلوقات الملهمة وظائفها ..
غير أن التفكر والنظر والتأمل والاعتبار هي نعمٌ خُصّ بها أبن أدم .. ومع ذلك فليس كل بني آدم يتفكرون ..
فهو لقوم يتفكرون ..
ولا بد هنا من التأكيد على دور الفكر في اكتشاف هذه الآية الرّبانية و لابد من التأكيد على دور القوم الجماعي في التفكير .. فإذا تفكر القوم على شكل فريق يبحث ويجمع ويدرس.. كان أكثر ثمرة في الفكر والتفكر.. و إذا تفكروا فرادى ثم اجتمعوا وتدارسوا كانوا أيضاً قوماً متفكرين ..
- وهذا التفصيل - في التفكر - هو المشار إليه في أخر سورة سبأ في قوله تعالى (إن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما يصاحبكم من جنة إن هو إلا نذير لكم بين يدي عذاب شديد) .
- نعم آية صدق على قدرة الخالق سبحانه ..
وهي صدق على إعجاز القرآن كلامه ..
وهي آية صدق على صدق المبّلغ المرسل وأمانته صلى الله عليه وسلم ..
وهي آية رحمة تدل على سعة رحمة الله تعالى ولطفه بهذه النفس البشرية ..
والمتمثلة في تهيئة أسباب الغذاء الحسن والشفاء المبارك ، لأنهم إنما عليهم أن يؤمنوا ويعملوا ويتبعوا ..
- وهذا دور الطب النبوي الشريف وهو المساعدة على أداء دورنا في الحياة في تحقيق العبودية وتيسير أسباب الحياة الشريفة السليمة المؤدية لذلك والمساعدة عليه ..
- إن خدمة الإنسان و إنسانيته بالطب إذا لم تكن مقترنةً بنيّة الهداية والعبودية والدعوة فهي خدمة مادّية للجسد .. وهي خدمة تائهة لم تترسّم الهدف النبوي الشريف الذي هو رحمةٌ للعالمين وهديً وبشرى وسكينةٌ للمؤمنين ..


نعم : صدق الله وكذب بطن أخيك ..
والحمد لله تعالى رب العالمين



منقول

التعديل الأخير تم بواسطة عمرابوجربوع ; 22-01-2010 الساعة 02:37 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة