عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 24-09-2009, 02:04 PM   #9
معلومات العضو
زهراء و الأمل
مشرفة ساحة الأخوات المسلمات والعلاقات الأسرية

افتراضي

سؤال وجيه كثر طرحه
بارك الله في صاحبة الموضوع على حسن الإختيار
و بارك الله في كل الردود التي جاد بها الكرام
ماشاء الله نقاط و أسباب وجيهة تلك التي تفضل بها من سبقني
و لي إضافات بسيطات
أولها :
مشاركة شاركت بها في موضوع لي أعيد كتابتها
((همسات بين الألم و الأمل))
للألم وقع ثقيل لا ينزوي
و أثر عميق قد لا ينمحي
هو سيد المواقف غالبا
و أراك موؤدة دائما
أنت أيتها الأفراح أيتها الآمال
و إن كنت أكبر مساحة
أجمل منظرا ..
أطول متعة..
أروع قصة..
لكنك دائما مهملة..
مظلومة و في الظلمات مغيبة ..
سريعا ما ينساك و ينكر وجودك الجميع ..
لا أدر لماذا ؟
هل لأن الإنسان حقيقة بطبعه جحود..
أم هي طبيعة غرستها سهامك يا أحزان ..
بربك أيتها الأمال بصدق حديثيني

الإنسان ينشغل عند السعادة و عادة ما يهمل وجود الآخرين و حاجتهم و حاجته لهم ..
و ذلك حتى مع رب العالمين ..فإنه عند الفرح و السعادة ينسى ربه و عندما يصاب يعود..
أدلة قرآنية كثيرة تشير إلى ذلك ..

الفرح له حلاوة و لذة و متعة قد تسيطر على النفس لتشغل المرء بنفسه و تنسيه لمن حوله ..
عكس الحزن و لذلك فقد نهي عن شدة الفرح كما نهي عن شدة الحزن و الله سبحانه لا يحب الفرحين ..
و لا يعني الفرح العادي بل الطاغي..

و كذلك الإنسان يكون في حالة الفرح أكثر انشغالا بذاته بدواخله -حتى أنه قد يضطرب- فلا يجيد التعبير ..منه في حالة الحزن الذي قد يكون فيه أكثر تأثر و لكن بهدوء
يخوله التركيز على حزنه و ربطه و تفصيلة و التعبير عنه

قد يظهر الإبداع و التميز للإبداع و عمق التفكر أثناء الحزن فيعبر عن ذلك و تلك ميزة ...جعلها الله كما للفرح ميزات ..

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة