عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 16-11-2016, 09:06 PM   #1
معلومات العضو
ريحانة مغربية

Icon42 أركان الزواج..وأنواع الزواج الذى به شبهه أوحرمانية

بسم الله والحمد لله والصلات والسلام على رسول الله (صلي الله عليه وسلم) ..
اما بعد فلقد ظهرت البدع فى زمننا هذا .. وإستغل كل مغرض تقرب الناس لله بالطاعات وحبهم لطاعة الله .. فحلل وحرم .. دون مراعاة لحدود الله وإستغلاله لعوام المسلمين .. الذين يأخذون الفقه والعلم دون سؤال أو بحث من القنوات الفضائية .. ومن بعض الشيوخ الذين يوظفون الدين لأغراض خاصة .. ولا يجدون حرج فى الفتوى المطلقه.. ولاينظرون الى المفاسد المترتبه على فتاويهم .. نرجوا من الله العفو العافية لنا وللمسلمين كافة عامة …
ولما أثير كثيرا فى هذه الأيام من لقاءات ومناظرات حول بعض أنواع الزواج أو ( المسميات ) الغير مألوفة وإنسياق الشباب وراء .. المصلحة المطلقة .. دون النظر الى جوهر الدين وفقه العبادات فى الزواج .. ومحاولة التهرب من المسؤليات التى تترتب على إنشاء الأسرة المسلمة .. بحجة عدم وجود الإمكانيات .. أو الإحصان..أو الغلو فى المهور ... وما الى ذلك .. من أمور مبتدعة ليس فيها من الإسلام شيء..
أخي المسلم ديننا ليس دين خداع – والزواج ركن كبير فى حياة الأسرة المسلمة .. لا يبني بالغش او السرية أو الخداع أو التمتع ..دون المسؤلية ,,
وكما قال رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته "
وسأحاول قدر الإمكان تبسيط الأمور وشرح مقاصد الزواج ثم
الإشارة الى بعض أنواع الزواج الباطلة المنتشرة حاليا والصحيحة التى قد تحتوى شبهه أو تؤدى إليها.. تحت مسميات مختلفه لأخذ الحذر منها ..حتى لا يستدرج العوام إليها ...
الباب الأول
أركان النكاح في الشريعة ثلاثة:
أولها: وجود الزوجين الخاليين من الموانع التي تمنع صحة النكاح: بألا تكون المرأة مثلاً من اللواتي يحرم على الرجل أن يتزوج بهن لنسب أو رضاع أو عدة أو غير ذلك، وألا يكون الرجل كافراً فتتزوجه امرأة مسلمة، أو المرأة كافرة يتزوجها رجل مسلم إلا المحصنة من أهل الكتاب، إلى غير ذلك من الموانع، فإذا خلا الزوجان من هذه الموانع، فإنه يجوز عند ذلك النكاح
الركن الثاني للزواج في الشريعة: حصول الإيجاب: وهو اللفظ الصادر من الولي، أو من يقوم مقامه، بأن يقول للزوج زوجتك فلانة، أو أنكحتك فلانة.
الركن الثالث: حصول القبول: وهو اللفظ الصادر من الزوج، بأن يقول: قبلت هذا النكاح، أو هذا التزويج. واختار شيخ الإسلام رحمه الله وتلميذه: أن النكاح ينعقد بكل لفظ يدل عليه، ولا يقتصر على لفظ الإنكاح والتزويج، فإذا قال الرجل أبو البنت: زوجتك ابنتي فلانة، فقال الرجل الآخر: قبلت، فإنه حينئذٍ تنعقد عقدة النكاح، فإذا حصل الإيجاب والقبول انعقد النكاح، ولو كان المتلفظ به هازلاً لم يقصد معناه، وهذا من احترام الشريعة لهذا العقد أن جعلت الهازل ملزماً به، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ثلاث هزلهن جد وجدهن جد: الطلاق والنكاح والرجعة) رواه الترمذي وهو حديث صحيح. فمنعاً للتلاعب، وبياناً لمكانة النكاح، وهذا العقد الخطير في الشريعة جعلت الشريعة الهزل في النكاح جداً، فإذا هزل معه، ومزح معه، وقال: زوجتك ابنتي، فقال: قبلت أيضاً هازلاً، ينعقد النكاح رغماً عنهما. .
شروط صحة النكاح في الإسلام:
الشرط الأول: تعيين كل من الزوجين، فلا يكفي أن يقول زوجتك بنتي، وعنده عدة بنات دون أن يسمي من هي التي زوجه إياها..
الشرط الثاني: رضا كل من الزوجين بالآخر، فلا يصح النكاح إذا أكره أحدهما عليه، لحديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (لا تنكح الأيم حتى تستأمر ولا البكر حتى تستأذن) متفق عليه، إلا ما كان من نكاح الصغيرة والمعتوه على الشروط التي بينها الفقهاء..
الشرط الثالث: أن يعقد على المرأة وليها، لقوله صلى الله عليه وسلم: ( لا نكاح إلا بولي ) رواه الأئمة الخمسة إلا النسائي ، فلو زوجت المرأة نفسها بدون وليها، فنكاحها باطل باطل باطل، لأن ذلك ذريعة إلى الزنا، ولأن المرأة في الغالب قاصرة النظر عن اختيار الأصلح لها، ولذلك خاطب الله الأولياء بالنكاح، فقال تعالى: وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ [النور:32]. إذاً يزوج الولي بنته، أو موليته، أو أخته من الكفء، ويحرم عليه عضلها، وإذا عضلها -أي حبسها عن الزواج- كان للقاضي تصرف معه. وللأولياء ترتيب جاءت به الشريعة: أبوها، ثم وكيله ووصيه، ثم جدها لأب وإن علا، ثم ابنها، ثم بنوه -أحفاد المرأة- ثم أخوها لأبوين، ثم أخوها لأب، ثم بنوهما، ثم عمها لأبوين، ثم عمها لأب، ثم بنوهما، ثم أقرب عصبتها نسباً، فإن لم يوجد للمرأة ولي، زوجها الحاكم أي: القاضي ومن يقوم مقامه من الكفء. .
الشرط الرابع لصحة النكاح: الشهادة على عقد النكاح، لحديث جابر مرفوعاً: (لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل) فلا يصح إلا بشاهدين عدلين، قال الترمذي رحمه الله: العمل عليه عند أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم من التابعين وغيرهم، قالوا: لا نكاح إلا بشهود..
ما يحرم من النكاح في الإسلام:
•فيحرم على الرجل أن يتزوج إحدى محارمه من النسب الذين ذكرهم الله تعالى في كتابه بقوله: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاتُكُمْ... [النساء:23]..
•ويحرم على الرجل من النساء ما يكون سببه الجمع، فيحرم الجمع بين الأختين،.
•كما يحرم الجمع بين المرأة وعمتها، والمرأة خالتها، فقد راعت الشريعة قضية صلة الرحم، وأن اتخاذ الضرائر من الأخوات، والمرأة وعمتها، والمرأة خالتها يفضي إلى قطع الرحم والعداوة بين أقرب الناس إلى بعض، .
•ولا يحوز أن يجمع عنده أكثر من أربع نسوة، والآية في ذلك معروفة..
•ومن النكاح ما يحرم لعارض يزول، فإذا زال العارض جاز النكاح، فيحرم تزوج المعتدة من الغير، لأنه لا يؤمن أن تكون حاملاً، فيفضي النكاح الثاني إلى اختلاط المياه والأنساب، فإذا انقضت العدة جاز الزواج،.
•وكذلك يحرم تزوج الزانية إذا علم زناها حتى تتوب، وتأتي الأخبار بأن سيرتها قد صارت سيرة حسنة، وأنها أقلعت عما كانت فيه، وأنها لم تر في موضع ريبة ولا شبهة، ولا خلوة، فإذا تابت جاز الزواج بها لقوله تعالى: وَالزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ [النور:3]. كما لا يجوز تزويج الزاني أيضاً إلا بنفس الشروط السابقة. .
•ويحرم على الرجل أن يتزوج من طلقها ثلاثاً، إلا إذا تزوجها بعده رجل آخر مريد للنكاح، يحصل بنكاحه وطء حقيقي، ثم إذا طلقها بعد ذلك حلت للأول..
•ويحرم تزوج المحرمة حتى تحل من إحرامها، .
•ولا يحل أن يتزوج كافر امرأة مسلمة، ولا المسلمة أن تتزوج رجلاً كفاراً. .
•ويحرم على الحر أن يتزوج أمة مسلمة إلا إذا خاف على نفسه من الزنا، ولم يقدر على مهر الحرة، أو ثمن الأمة، .
•ويحرم على العبد أن يتزوج سيدته بالإجماع، .
•وكذلك يحرم على السيد أن يتزوج مملوكته؛ لأن عقد الملك أقوى من عقد النكاح، فإذا أعتقها جاز له أن يتزوجها، وإذا جعل عتقها هو مهرها جاز ذلك أيضاً..
وسنحاول قدر الإمكان شرح بعض انواع الزواج المنتشره بين اواسط المسلمين بعضها شرعي ولكن فيه إختلاف في الحكم فيه ومنه ماهو فاسد لنقص الأركان ومنه ما نسخ في عهد الرسول الكريم .. ومنه ماهو حرام فى مذهب أهل السنه ..وسأحاول ايضاح كل رأي .والله المستعان

كتبه فضيلة الشيخ نشأت حسن رحمه الله و أسكنه فسيح جناته

يتبع

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة