عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 01-03-2006, 08:37 PM   #6
معلومات العضو
أبو فهد
موقوف

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز قـابـي
   بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل "أبو تراب" السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
مثل هذا السؤال اطلعت عليه في سؤال أحد الرواد هنا: ويدعى "الحق مبتغاه"، يمنك أن تطلع عليه في مكانه.. وكان أن أجبته به:
.. ففي الوقت الذي تصف الرقية بأنها شرعية تقول بوجود نية الحرق أو نية الإحضار أو غيره؟؟ والحالة هذه أن الرقية إذا كانت بالفعل شرعية أي وفق ما شرعه الله وشرعه رسول الله صلعم فالواجب أن تكون خالية من هذا النوع من التفكير، وإلا فهي خرافية وأبعد ما تكون عن كونها شرعية.. وذلك للأسباب التالية:
أولا: إن الاعتقاد أن القرآن يحرق الجن لا أساس له من الصحة ولا دليل عليه، ولم يثبت في كتاب ولا سنة أن القرآن الكريم أحرق أحدا من الجن أبدا، بل الثابت أنهم سمعوا القرآن وتأثروا به وأمنوا وولوا إلى قومهم منذرين على ما قاله القرآن الكريم وأخبر به المصطفى صلى الله عليه وسلم..
والمعلوم أن الله عز وجل بين لنا في سورة الجن كيف أن الجن استمعت للقرآن وقارئه رسول الله صلى الله عليه وسلم فآمنوا به وصدقوا وولوا إلى قومهم منذرين غير خزايا ولا مفتونين.
- ففي سورة الجن، قال تعالى: قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا...
فهؤلاء النفر من الجن الذين جاؤوا إليه صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ القرآن يصلي به. جاؤوه في أول الأمر، متربصين ومتجسسين عليه، لينقلوا الخبر ويقدموا التقرير مفصلا إلى زعيمهم إبليس..
فماذا كان منهم؟ وإلى ماذا انتهى بهم أمرهم، وبماذا خرجوا؟. وأية نتيجة تلك التي توصلوا إليها؟. وكيف كان تأثير القرآن عليهم حينذاك؟.
فمع أنهم كانوا شياطين من جند إبليس، من النفر الذين يسترقون السمع من السماء، فقد صرحوا بنوعية التأثير الذي أحدثه القرآن فيهم: إنه بعد أن وجدوه قرآنا عجبا لم يقولوا سمعنا وأحترقنا أو سمعنا وجذبنا وأحضرنا، كما أنهم لم يقولوا طردنا أو أبعدنا. ولكن قالوا: فآمنا به، ولن نشرك بربنا أحدا.
إنهم حين سمعوا القرآن وأنصتوا له كان له فيهم أثر جميل، وكان لهم عليه رد جميل.. وهم بذلك أصدق بيانا واقدر على التصريح بحقيقة ما وقع لهم من أثر حين استماعهم للقرآن يتلى، وذلك بشهادة الله رب العالمين.
والأجدر بنا أن نقف مليا أمام تصريحهم هذا الذي زكاه الله تعالى في كتابه، فنأخذ بشهادته سبحانه ونصدق بها، ولا نتجاوزها إلى القول بغير حق.. ذلك خير له وأحسن تأويلا..
كما أنه قد ثبت عن الحبيب صلى الله عليه وسلم فيما رواه عن جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنه أنه قال: "خرج رسول الله على أصحابه فقرأ عليهم سورة الرحمن من أولها إلى آخرها فسكتوا. فقال: "ما لي أراكم سكوتا، لقد قرأتها على الجن ليلة الجن، وكانوا أحسن مردودا منكم. كنت كلما انتهيت عند قوله:  فبأي آلاء ربكما تكذبان، قالوا: لا بشيء من نعمك ربنا نكذب، فلك الحمد" رواه الترمذي في سننه (9/ 177،178 التحفة). والبيهقي في دلائل النبوة (2/232)، وصححه الألباني لشاهده عن ابن عمر الذي أخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره، وانظر تخريج المشكاة (1/272) حديث رقم 861.
وفي رواية عن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ سورة الرحمن على أصحابه فسكتوا، فقال: "ما لي أسمع الجن أحسن جوابا لربها منكم، ما أتيت على قول الله تعالى: فبأي آلاء ربكما تكذبان، إلا قالوا: لا بشيء من آلائك ربنا نكذب فلك الحمد." رواه الحاكم (2/473)، وقال صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
أما الحديث عن نية الإحضار عند المعالج فيكفي أن نذكر على وجود المخالفة فيه قوله تعالى في سورة المؤمنون: "وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون. الأية 97-98"
وللمزيد من التفصيل أحيلك على كتابي: "المنظور الإسلامي لعالم الجن والشياطين"، في فصله الأول من الباب الرابع: "هل حقا يهرب الشيطان ويحترق عند سماع القرآن؟".. والله تعالى أعلم..
أخوك الفقير إلى رحمة الله عبد العزيز


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...

ونعيد الترحيب بكم فنقول : أهلا وسهلا ومرحبا بطلتكم التي نتشرف بها وحياك الله وبياك وجعل الجنة متقلبك ومثوانا ومثواك ...
وأجمل ترحيب نرحب بكم أخي الكريم (عبدالعزيز قـابـي) ...

أنقل لكم التالي نظرا لما جاء في قولكم : (رسول الله صلعم)

نقلاً من موقع فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين ـ يرحمه الله ـ

[ 71ـ سئل فضيلة الشيخ: بعض الناس يكتبون حرف(ص) بين قوسين ويقصدون به رمزاً لجملة صلى الله عليه وسلم فهل يصح استعمال حرف (ص) رمزاً لكلمة (صلى الله عليه وسلم )؟
فأجاب فضيلته بقوله: من آداب كتابة الحديث كما نص عليه علماء المصطلح ألا يرمز إلى هذه الجملة بحرف(ص)، وكذلك لا يعبر عنها بالنعت مثل(صلعم)، ولا ريب أن الرمز أو النعت يفوت الإنسان أجر الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فإنه إذا كتبها ثم قرئ الكتاب من بعده وتلا القارئ هذه الجملة صار للكاتب الأول نيل ثواب من قرأها، ولا يخفى علينا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيما ثبت عنه : "أن من صلى عليه صلى الله عليه وسلم مرة واحدة صلى الله عليه بها عشراً" (67).
فلا ينبغي للمؤمن أن يحرم نفسه الثواب والأجر لمجرد أن يسرع في إنهاء ما كتبه.]
المصدر :
http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_17907.shtml
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وعودة للموضوع ( ماهي علامات احتراق الجان داخل الجسد ، وكيف نحرقه ؟؟؟) لقد تمت مناقشة حقيقة حرق الجني .... بهذا لرابط :

http://www.ruqya.net/forum/showthread.php?t=1239

نأمل قرأته كاملا وبتأني ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يقول : الشيخ أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني - حفظه الله -
في السلسلة العلمية نحو موسوعة شرعية في علم الرقى .

[ ثالثا : طريقة التجميع ( الفصد ) :-

يلجأ بعض المعالِجين إلى استخدام طريقة تجميع الجن في منطقة معينة ، تظهر كورم ومن ثم فصد ذلك الموضع بواسطة إبره ونحوه مع خروج دم أسود قانٍ من ذلك المكان ، ويترتب على إجراء هذه العملية شفاء المريض بإذن الله تعالى ، ويتساءل البعض عن مشروعية ذلك ، وقد تكلم في هذه المسألة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين – حفظه الله - حيث قال : ( فالشيطان الرجيم يجري من ابن آدم مجرى الدم ، ويصل إلى كل جزء وعرق منه ، وقد يتغلب على قلبه فيملؤه بالأوهام والتخيلات والوساوس المحيرة ، ولا ينخنس إلا بذكر الله والاستعاذة منه 0 وأما شياطين الجن فقد يسلطهم الله على بعض الأشخاص ، وذلك هو الجنون والصرع والمس الذي يحصل لبعض الأفراد ؛ بحيث أنه يصرع في اليوم مِرارا فتراه يقوم ويسقط كما أشار الله تعالى إلى ذلك بقوله : [ 000 لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِى يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنْ الْمَسِّ 000 ] ( سورة البقرة - جزء من الآية 275 ) 0
، والغالب أنه يحصل بتسليط السحرة والكهنة الذين يتقربون إلى الشياطين بما تحب حتى يتملكوا كثيرا من الجن ، فإذا عمل الساحر العمل الشيطاني سلط بعض من تحت تصرفه على ذلك الفرد فلابسه فيصعب تخليصه إلا بالقراءة والتعويذات والتحصن بذكر الله تعالى ، وقد يتمكن الجني من الإنسي فلا يخرج حتى يقتل ذلك الإنسان ، وقد يتمكن من بعض الأفراد فيعالج بالضرب والإيلام والتهديد حتى يخرج ويشاهد خروجه من أحد الأصابع ، بحيث ينغمس في الأرض ثم ينجذب من الجسد ، وكثيرا ما يموت ، تحت الضرب أو تحت القراءة ويحترق بالأدعية والأوراد التي تشتد عليه حتى يموت ويشاهد أنه يجتمع في جزء من البدن كورم يسير يجرح فيخرج قطعة دم 0 وكل هذا معلوم بالمشاهدة والعيان لا ينكره إلا جاهل أو معاند ) 0

وقد سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين عن الحكم الشرعي في استخدام عملية الفصد مع الجن والشياطين بعد أخذ العهد والميثاق عليهم بعدم العودة للمريض ونقضهم لذلك العهد ، فأجاب - حفظه الله - :

( يظهر أن الفصد هو إخراج الدم ، فإذا كان الجني متمردا بحيث
تكرر خروجه وعودته ، ولم يتأثر في أحدها بالرقية جاز الاحتيال إلى
قتله ، وقد ذكر بعض القراء أنهم يتمكنون من القراءة عليه حتى يجتمع في موضع من بدن المصروع ، فيفصدونه بسكين ونحوها ، مما يسبب موته وبرء المصروع ، وآخر يقرأ في ماء بعض الأوراد ويحجر الجني عن الخروج ويسقى المصروع من ذلك الماء مما يسبب إحراق الجني وموته في موضعه ) 0

المصدر : السلسلة العلمية – نحو موسوعة شرعية في علم الرقى .
(13) هداية الأنام إلى فتاوى الرقى للأئمة الأعلام .

تأليف أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتوى لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - يرحمه الله -
ومقال للشيخ أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني – حفظه الله -

[( الفتوى السابعة والأربعون :-

يرى بعض الناس عندما يرقون أحداً يبترون جزءاً من آية ؛ يرددونها مرات عديدة ، مثل أن يقول أحدهم : [ نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ ] (1) ثم يكرر ذلك طويلاً (2) ، وعندما ننكر عليهم ، يقولون هذه تحرق الشياطين ، فما جواب سماحتكم ؟

الجواب :-

( لا أعلم لهذا أصلاً ، أن يقال : [ نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ ] ، أو أشباه ذلك ، أو [ عَلَيْهِمْ نَارٌ مُوصَدَةٌ ] (3) هكذا ، إنما المشروع أن يتعوذ بالله إذا كان يخاف على نفسه فيقول : أعوذ بالله من شر هذا بينه وبين نفسه ، بينه وبين ربه ، أو أن يقول : أعوذ بالله من شره ، وإذا كان يتقيه مشافهة من الاعتداء فيقول : اتقي الله وراقب الله ولا تظلمني ولا تتعدى عليَّ ، أعوذ بالله من شرك ، وإذا كان بينه وبين ربه ، فيستعيذ بالله ، كأن يقول : اللهم إني أعوذ بك من شره ثلاث ، اللهم اكفني شر فلان ، اللهم احمني من شر فلان ، وما أشبه ذلك ، فعليه أن يتقي شر بني آدم بطرق شرعية ، والطرق المعتادة التي لا محذور فيها ، أما استعمال ما حرم الله أو استعمال شيء من الكلمات التي لا أساس لها من الشرع فلا يجوز ، إنما يتعاطى الأسباب الشرعية والأسباب المباحة ) 0
ـــــــــــــــــــــــــــــ

1- ( سورة الهمزة - الآية 6 ) 0
2- ( قلت : يعمد بعض المعالجين باتباع هذا الأسلوب الذي يعتمد على ترديد كلمات في السور والآيات لأكثر من مرة ، فعند قراءة المعالج مثلا لآية : [ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لأدَمَ فَسَجَدُوا إِلا ] ( سورة البقرة -إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ الآية 34 ) ، فتراه يكرر كلمة 00 أبى 00أبى 00 أبى 00 أبى 000 وهكذا ، أو أن يقرأ مثلاً : [ هَا أَنْتُمْ أُولاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا ءامَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمْ الأَنَامِلَ مِنْ الغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ] ( سورة آل عمران- الآية 119) ، ثم يكرر كلمة 00 موتوا 00 موتوا 00 موتوا 00 موتوا 000 وهكذا ، وهذا الأسلوب لا يجوز استخدامه في الرقية والعلاج لأسباب كثيرة أذكر منها :-
1)- إن القراءة بهذه الكيفية واتخاذ ذلك وسيلة في العلاج والاستشفاء لم يثبت فعله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا خلفائه والتابعين وسلف هذه الأمة وعلمائها 0
2)- إن اتخاذ هذه الكيفية في الرقية والعلاج يعتبر خروجاً عن المشروع في قراءة القرآن وتدبره وفهم معانيه واستشعاره ، وإيصال رسالته للآخرين 0
3)- كثير من المعالجين ممن يتخذ هذه الكيفية وسيلة للعلاج يقع في تأويلات باطلة ، بحيث يكرر كلمات مقصودة ، تُأول بمعنى يفهمه ويريده المعالج فتخرج بذلك عن المعنى المراد منها والذي قصده من جراء تكرار تلك الكلمات ، فيحرفون الكلم عن مواضعه 0 =
= 4)- وقراءة القرآن بهذه الكيفية يعتبر منافياً للأدب المطلوب مع كلام رب العالمين 0
5)- قد يزرع استخدام هذه الكيفية في الرقية والعلاج الريبة والشك في نفوس الحاضرين ، وقد يفهمون ذلك فهماً خاطئاً وبالتالي توضع علامات الاستفهام الكثيرة على هذا المعالج أو ذاك 0
6)- قد ينظر بعض المرضى للمعالج الذي يستخدم هذا الأسلوب في الرقية والعلاج بمنظار السخرية من جراء تكراره لهذه الكلمات، خاصة أن البعض قد يشير للمريض بطريقة مضحكة ، تثير علامات استفهام كثيرة لدى الحاضرين 0
ومن أجل ذلك فإنه لا يجوز استخدام الرقية والعلاج بهذه الكيفية ، أما تكرار قراءة بعض السور أو الآيات المأثورة والثابت نفعها من خلال النصوص النقلية الصريحة ، أو تلك التي لها وقع وتأثير على الجن والشياطين خاصة الآيات التي تقرر التوحيد في النفوس أو المتضمنة جانب الترغيب والترهيب ، أو التي تتحدث عن الجنة والنار ، وكل ذلك يكون بنية الوتر فلا يرى حرج في ذلك ، مع إيضاح ذلك للعامة وتعريفهم به ، والله تعالى أعلم ) 0
3- ( سورة البلد - الآية 20 ) 0)] ا.هـ.

المصدر : السلسلة العلمية – نحو موسوعة شرعية في علم الرقى .
(13) هداية الأنام إلى فتاوى الرقى للأئمة الأعلام .

تأليف أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

والله الموفق
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة