خلق الله النباتات على الكرة الأرضية قبل أن تطأها قدم إنسان أو حافر حيوان لأن النباتات هي الغذاء الأساسي لكل كائن حي ومن دونه لا وجود للحياة. ومنذ أن خلق الله الإنسان والحيوان وجدت الأمراض التي تصيبها.
الخطوة: إن الله جل جلاله قد جعل النباتات غذاء فقد أوجد فيها أيضاً الدواء للأمراض. بالخبرة والتجربة وتوجيه من الله العلي القدير اهتدى الإنسان إلى بعض النباتات وجد أنها تعالج بعض الأمراض وأطلق على هذه النباتات بالنباتات الطبية. تفوق استعمال النباتات الطبية في العلاج ونسي الإنسان قيمة الغذاء كدواء
وبعد أن ازدهرت الكيمياء في بداية القرن التاسع عشر وتم معرفة المكونات الفعالة للأعشاب والنباتات الطبية وعرفت طريقة استخراجها وتركيبها كيماوياً من مصادر كيماوية أخرى بدأ التداوي بالأعشاب ينطوي في عالم الإهمال تارة والنسيان تارة أخرى ليحل محله التداوي بالأقراص والأشربة والحقن وغيرها إما مستخلصة من النباتات أو مخلقة أو مشيدة كيماوياً.
تفوق استعمال هذه الأدوية الكيماوية على الغذاء والأعشاب وكأن قذيفة صاروخية أطلقت جعلتنا ننسى تراثنا العريق الغني باستعمال الغذاء كدواء وأصبح استعمال الغذاء كدواء في العلاج يوصف بأنه من الطرق الشعبية القديمة المتخلفة أو نوع من الشعوذة لأنها تفتقر إلى الدليل القاطع على صحة استعمالها.
وبعد أن ظهر من الأضرار الجانبية الجسيمة للأدوية الكيماوية بدأ علماء العالم في ظل الأجهزة العلمية الحديثة والتقدم التكنولوجي يركزون أبحاثهم على المواد الغذائية فتوصلوا إلى نتائج مذهلة ومدهشة لا أحد كان يصدقها أثبت هذا الكم الهائل من الأبحاث ما يلي:
1- الغذاء مليء بعناصر لها تأثير طبي فعال.
2- الغذاء يقوم بدور الدواء في الجسم دون أضرار جانبية.
3- كل غذاء يؤكل يظهر له تأثير صحي معين.
4- التداوي بالغذاء مليء بالحكمة التي تم إثباتها علمياً.
5- اختبار أنواع معينة من الغذاء في الوجبة الغذائية يمكن أن يحمي الجسم من بعض الأمراض وقد يعالجها سواء كانت أمراض مزمنة أو حادة. كل هذا أدى إلى تغيير مثير في عاداتنا الغذائية.
فوائد عديدة
لم يسبق ان أجمع علماء العالم في أي فترة في التاريخ على إجراء الأبحاث على المواد الغذائية وما توصلوا إليه من نتائج مثيرة ومذهلة كما هو الحال في هذه الأيام فأصبح ما كان يقال عنه بدعة أو شعوذة بعد استكشاف فاعليته الطبية أصبح الكلام عن الغذاء وفوائده مقولة تقول ان الغذاء يشكل صيدلية طبيعية مليئة بالأسرار والغموض بدون آثار جانبية ومن الأمثلة ما يلي:
الثوم: يمنع ترسيب الكولسترول ويؤخر الشيخوخة.
البصل: يحول الكولسترول الضار إلى كولسترول نافع.
البروكلي: يقي من مرض السرطان.
الزنجبيل: يقوي جهاز المناعة.
حبة البركة: ثبت أنها أفضل نبات يقوي جهاز المناعة.
السمك: يعتبر الدواء العالمي للقلب فأكل وقية من سمك ماكريل يقلل الإصابة بأمراض القلب.
الملفوف والزهرة: ممتاز في الوقاية من أمراض القلب.
اليانسون: منوم ومهدئ للأعصاب.
الزعتر: مطهر لجهاز المناعة قبل ما ينتهي المريض من شرب الكوب يشعر بالراحة.
الزيوت الطيارة: في الكمون والشمر.
النعناع: طارد للغازات
البابونج: مهدئ للأعصاب يمنع الحساسية من الغازات
العرقسوس: عبارة عن كورتيزون السلاح الخطير ولكن دون أعراض جانبية
الخرشوف: غسيل للكبد
الخضراوات والفواكه الطازجة على وجه العموم: للوقاية من السرطان
فوائد الثوم
لو تكلمنا عن الثوم وفوائده لا تكفي هذه الحلقة لذلك فهو باختصار
* مضاد للبكتريا (مضاد حيوي) يقتل حوالي 74 ميكروباً
* مطهر.
* مضاد للفيروس.
* مضاد للطفيليات يقتل الديدان المعوية.
* مضاد للفطر.
* مسكن.
* يقوي جهاز المناعة.
* مقو جنسي.
* يمنع تجلط الدم.
* طارد للغازات.
* يقي من السرطان.
* يقي من مرض السكري ومضاعفاته.
* يخفض ضغط الدم
* يعالج الأمراض المعوية.
* يعالج الإسهال مها كانت أسبابه
* يعالج مرض تقيح اللثة.
* يعالج التهاب المفاصل.
* يعالج تصلب الشرايين.
* يعالج الربو.
* يعالج الصلع.
* يعالج الالتهاب الرئوي.
* يعالج السرطان.
* يعالج النزلات الشعبية.
* يعالج الكوليرا.
* يعالج البرد والأنفلونزا.
* يعالج قشر الشعر.
* يعالج السكري.
* يعالج الدسنتاريا.
* يعالج الصرع.
* يعالج الضغط العالي.
* يعالج الصفراء.
* يعالج الحصبة.
* يعالج البواسير.
* يعالج الملاريا.
* يعالج الروماتزم.
* يعالج التيفود.
* يعالج السل.
* يؤخر الشيخوخة.
* 2 فص يومياً يمنع الزكام والأنفلونزا سنين.
* بناة الأهرامات كانوا يأكلون الثوم.
* أطلق على الثوم البنسلين الروسي هو الثوم لأنه أنقذ روسيا في الخمسينات من وباء الأنفلونزا .
منقول ... مع تمنياتي للجميع بالصحة والسلامة والعافية .