[أبو البراء]

جزاك الله خيرا يا أبو البراء
ووددت أن أضيف شيئا بسيطا ألا وهو : أن الرسول عليه الصلاة و السلام حينما سئل عن الوسوسة ، بقول أحد أصحابه : ( فيما معنى الحديث ) و الله إني لأود أن أخر من السماء عن أن أقول ما أفكر به ، فرد عليه السلام : ................هذا من صريح الإيمان .
يجب التنبه إلى نقطة مهمة : وهي ما هذا الشيء الذي من صريح الإيمان ؟
هل هو التفكير بالأمر ؟ إذا لكنا نحن كلنا مؤمنين ، بل إن هذا ليدفعنا و غيرنا للتفكير بالأمر أكثر ، حتى ندخل الإيمان من هذا الباب .
إن الذي من صريح الإيمان : هو عدم القدرة و الاستطاعة على التحدث بالأمر لأيّ ما كان ، فما بالنا بالتحدث مع الرسول عليه السلام في أمر ضاق به ذرعا أحد صحابة رسول الله ...
لقد أحس الصحابي رضي الله عنه ، بأن مجرد التحدث به هو جرم عظيم ... إذا هذا هو صريح الإيمان . ( مسموع من الشيخ : صالح الدريويش )
فلننظر إلى حالهم رضوان الله عليهم ، و لننظر إلى حالنا ـ و الله المستعان ـ إذا أصيب أحد منا بالزكام ، لم يبق أحد بالحي إلا عرف أمره ، يذهب إلى المسجد و يشتكي و يبكي و يرفع صوته بالدعاء ليسمع من حوله ....و لسان حاله يقول : ما هذا ..ثلاثة أيام في هذا الكرب العظيم !!!( من كتاب هذه عقيدتي : للدكتور عائض القرني )
هذا بالنسبة للرجال أما النساء ....................فحدّث و لا حرج !!!!!
إذا الله ....الله ...بصريح الإيمان .......و إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب إلا ما اشتد أمره .

أختكم / دهن العود