عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 31-07-2007, 08:01 PM   #1
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

3agek13 ( && وفاة شاعر الأقصى الأستاذ الداعية [ يوسف العظم ] - رحمه الله && ) !!!




توفي يوم الأحد الموافق 29 / 07 / 2007 م في العاصمة الأردنية الشاعر العبقري الأستاذ يوسف العظم يرحمه الله بعد معاناةٍ طويلةٍ مع المرض .

من هو الشاعر يوسف العظم ؟؟؟


الشاعر يوسف العظم، ليس - كما يعتقد الكثيرون- فلسطيني الهوية ولكنه فلسطيني الهوى، مقدسي الانتماء..

هو، وإن لم يكن فلسطينياً، فشعره فلسطيني، وفلسطين صارت هوية شعرية ينتمي إليها من يكتب لها.. وكما بات معروفاً أن الشعر العربي الفصيح ينسب إلى الدول بناء على جنسية الشاعر، وليس الأمر متعلقاً بالمضمون.. غير أن الشعر المنسوب إلى فلسطين يُنسب بالدرجة الأولى إليها بسبب المضمون.. فعندما يقام مهرجان الشعر الفلسطيني مثلاً، يشارك فيه شعراء من مختلف الجنسيات، على خلاف باقي الجنسيات..

وهذه إحدى خصوصيات الأدب الفلسطيني.. لذلك فإن شعر العظم فلسطيني بامتياز..

ولد الشاعر يوسف العظم في مدينة معان الأردنية التاريخية الواقعة في أقصى جنوب الأردن، وذلك سنة 1931 لأبوين فقيرين متدينين، بدأ ينهل العلوم طفلاً في كتّاب البلدة لمدة عامين حتى دخل المدرسة الابتدائية وتابع الإعدادية في معان أيضاً..

بعد ذلك انتقل إلى العاصمة عمان، حيث تلقى تعليمه الثانوي فيها، ثم انطلق إلى بغداد ليدرس الشريعة فيها لمدة عامين، ثم توجّه إلى مصر حيث درس في الأزهر اللغة العربية وآدابها، ونال شهادتها سنة 1953م، ثم التحق بمعهد التربية للمعلمين بجامعة عين شمس وتخرج سنة 1954م.

في سنوات شبابه التي عاشها في مصر التقى العظم برجال الحركة الإسلامية هناك، وعاش مع شبابها في الجامعات، وتأثر بفكر الإخوان المسلمين فيها، خاصة أن جماعة الإخوان كانت تضم عدداً كبيراً من الأدباء والشعراء والباحثين الذين يتابعون الشؤون الاجتماعية والثقافية والأدبية، مما أطلعَهُ على هذه الجهود ونتائجها المتوافرة من دواوين وأمسيات الشعر التي كان يقيمها شباب الحركة الإسلامية في ذلك الوقت.

بدأ الشاعر نتاجه الفكري الأول وهو لم يزل طالباً، فكتب عن الإيمان وأثره في نهضة الشعوب، ولم يكد هذا الكتاب ينزل إلى الأسواق حتى صدر الأمر بمصادرته..

عاد الشاعر إلى عمان وعمل مدرساً للغة العربية في الكلية الإسلامية بعمان، ثم بدأ نجمه في الظهور، فبرز كداعية إسلامي ومُحاضر وخطيب ومحاور وكاتب في مختلف مجالات الدعوة الإسلامية. فكان متعد النشاط غزير الإنتاج.

جذبه العمل السياسي، فترشح للانتخابات عن الإسلاميين سنة 1963، فاختاره الناخبون في مدينته معان نائباً في مجلس الأمة، وحين حلّ المجلس، أعيد انتخابه سنة 1967م، وكان في المجلس مقرراً للجنة التربية والتعليم وعضواً في لجنة الشؤون الخارجية.

وزار عدداً من الأقطار العربية بدعوة من مؤسساتها وهيئاتها الثقافية والفكرية، وألقى عدداً من المحاضرات، في معظم أقطار الوطن العربي وديار الإسلام، كما زار من الأقطار الأوروبية والولايات المتحدة، بدعوة من الاتحادات الطلابية والثقافية هناك، حيث كان يشارك في مؤتمرات الشباب المسلم فيها.

وفي جانب الإنتاج الفكري أصدر عدة كتب منها "الإيمان وأثره في نهضة الشعوب"، وكتاب "المنهزمون"، وكتاب "رحلة الضياع للإعلام العربي المعاصر"، وكتاب "أين محاضن الجيل المسلم؟".

ومن جميل ما فعله الأستاذ العظم، أنه كرّس جهوداً مشهودة في تربية النشء والجيل الجديد على الإسلام، فأصدر سلسلة "مع الجيل المسلم" وهي عبارة عن ستة عشر كتاباً تتضمن منهاجاً تربوياً خاصاً بالأطفال.. وأصدر من الشعر للأطفال كتاب "أناشيد وأغاريد للجيل المسلم" حول أركان الإسلام والفرائض والمناسبات والمعارك والأيام الإسلامية المعروفة. وأصدر كتاب "مشاهد وآيات للجيل المسلم" في قالب تربوي شائق. وكتاب "أدعية وآداب للجيل المسلم" و "ديار الإسلام للجيل المسلم".

في مجال الصحافة، ترأس الشاعر تحرير صحيفة "الكفاح الإسلامي" في الأردن، التي رسخت مكانتها بين قطبي الصحافة الإسلامية أيضاً (مصر وسوريا)..

أما نتاجه الأدبي، فكان في النقد والأدب كتاب "الشعر والشعراء في الإسلام" الذي قيل عنه يومها أنه "دراسة جديدة في النقد الأدبي والأحكام الشرعية"..

وفي الشعر صدر له "رباعيات من فلسطين" و"أناشيد وأغاريد الجيل المسلم"، و"السلام الهزيل"، و"عرائس الضياء"، و"لبيك".

وقد خص المسجد الأقصى بأحد دواوينه بعنوان "في رحاب الأقصى" ويستذكر في مقدمته الصلاة في الأقصى والذكريات مع الأحبة والإخوان و.. التاريخ العريق!

وفي مطلعه قصيدة طويلة تمتد على ثلاثة عشر صفحة يقول مطلعها:

يا قدس يا محراب يا منبر0000000يا نور يا إيمان يا عنبر


وكما يبدو، فإن "أحداث" ديوانه ومناسبات نصوصه تدور في رحاب الأقصى، ومنها قصيدة عن شيخ رآه "في ساحة المسجد المحزون حدثني.. شيخ على وجهه الأيام ترتسم"، ويتابع فيها:

لمن أبث شكاتي والشفاه غـــــدت
خرساء ليس لها في الحادثات فــــــمُ؟
من ذا الذي هدّ مني ساعداً ويـــــــــدا
هل ضاع دربيَ أم زلت بي القـــــــــدمُ
لقد جرعنا كؤوس الذل مترعـــــــــــة
والقدس في العار، والمحراب والحرم
والصخرة اليوم باتت غير شامخــــــة
لأن نجمة صهيون لها علــــــــــــــــــم


أما القصة، فله عدة مجموعات قصصية، منها: يا أيها الإنسان، قلوب كبيرة..

وفي التراجم أصدر كتاب "سيد قطب – حياته ومدرسته وآثاره".

شعره


انحصرت اهتمامات العظم الشعرية في موضوعين :

1- فلسطين ومقدساتها ومأساة أهلها.

2- الأوضاع الاجتماعية المتردية التي تعيشها أمتنا.

ويبدو واضحاً في شعره اعتزازه بإسلامه وتعويله على أبناء هذا الدين منذ فجر الدعوة حتى يومنا، ودورهم الحقيق بتحرير الأقصى..

وفؤاد الأقصى الجريح ينـادي00أين عهد اليرموك والقادسية
وعليّ يزجي الصفوف ويعلي00في ذرى المجد راية هاشمية
أين عهد الفاروق غير ذليـــل00عفّ قولاً وطاب فعلاً ونيّــــة
ونداء للتائهين حيــــــــــــارى00أين خنساؤنا وأين سميــــــة
ورماح في كف خولة تزهــــو00وسيوف في راحة المازنيــة


وعن الحالة المتردية التي يعيشها اللاجئون يقول:

في خيمة عصفت ريح الزمان بها00لمحتُ بعض بني قومي وقد سلموا
فأسلموا لنيوب الليث ضاريــــــــة000البرد والجوع والإذلال والألـــــــــمُ


وقد اشتهرت قصيدته التي اعتبر فيها إغاثات الأنروا سبّة لأبناء فلسطين وجريمة تغطي على جريمة أكبر، ارتكبها المجتمع الدولي ضد الشعب المنكوب. ويرى في هذه الإغاثة إذلالاً مقصوداً للشعب الفلسطيني، ليشعر أنه خائر القوى غير قادر على المقاومة ورفع الرأس، ويصف مشهداً نمطياً للشيوخ والنساء والأطفال في مراكز وكالة الغوث لتوزيع "الإعاشة"، ويقول في مجموعة "رباعيات من فلسطين":

وسألت القوم عن ضجتهم00قيل يبغون دقيقاً وطعامــــــــــاً
منكب منهم يحاذي منكبــاً00وعظام دفعت منها عظامــــــــاً
كم كميّ عربي ثائـــــــــــر00كبلوا في كفه الدامي الحساما
وجواد عربي قد غـــــــــدا00يمضع السرج ويقتات اللجامـا


وينتقل من ذل الوكالة إلى أسباب الهزيمة المتعلقة بالابتعاد عن الدين، فيقول:

جعت في يوم فأرسلت يــــدي00لرغيف البؤس من خبز الوكالة
ومضغت العار سماً ناقعــــــاً00وشربت الكأس ذلاً للثمالـــــــــة
سلبت أرضي وعاشت طغمة00في ربوعي تدعي روح العدالـــة
إنما مزقَنا أعداؤنــــــــــــــــا00حين بدلنا الهدى درب الضلالــــة


ثم يؤكد أن شعبنا لا يرضى بالعودة بديلاً، فحق العودة ثابت لا يتغير أو يتبدل بمرور الزمن أو بجرائم الاحتلال، ولا يُنسي الفلسطينيين حقّهم في أرضهم وديارهم:

نحن شعبٌ قد سُلبنا الوطنا00نحن في عري وآلام وجوع
وطعام الغوث لا يشبعنـــــا00نحن لا يُشبعنا غير الرجوع


ويؤكد شاعرنا أن السبيل هو في الجهاد والقتال والدم، التي هي كما قال أبو تمام "أصدق إنباء من الكتب"، فيقول في قصيدته "بسمة الشهيد":

اكتب حياتك بالدمِ.. واصمت ولا تتكلــــــــــمِ!
فاصمت أبلغ في جراح الحادثات من الفـــــم
والصمت أقوى من رنين القيد حول المعصم
والصمت أكرم عند ربك من سفاهة مجـــرم
إن تاه بالظلم الغشوم فَتِهْ بعزّة مسلــــــــــــم
ولئن خطوت إلى العلى فعلى جباه الأنجــــــم


وعن التزامه الحركي الإسلامي وإيمانه بأن صلاح آخر هذه الأمة لا يكون إلا بما صلح به أولها، وبانتهاج نهج النبوة والدعاة الثائرين والعلماء المجاهدين والشهداء الذين خطوا طريق الحق للأجيال اللاحقة، فكانت قصيدته المقطّعة المشهورة إنشاداً "في سبيل الله والمستضعفين"، وهي قصيدة حيّرتني أي مقاطعها أختار هنا، حيث يتناول المقطع الأول تراث الإسلام وعزة جيل الدعوة الأول، وفي المقطع الثاني يستنير بدماء الشهداء ومداد العلماء وجهاد المؤمنين، ويفرد المقطع الثالث للمؤمنات اللواتي أكرمهن الله بالانتماء إلى الدعوة، وينضح المقطع الرابع بصفاء الروح والأمل المنشود، ونقتطف منها:


اكتب حياتك باليقين واسلك دروب الصالحين
فالصمت من حرّ يفوق زئير آساد العريــــــن


أناشيد الشاعر :


أناشيده الكثيرة يصعب حصرها علماً أن كل القصائد المنشورة في هذا المقال قد تم إنشادها. ونأتي هنا إلى بعضها. فقصيدته الشهيرة أيضاً "فلسطيني" الشبيهة بقصيدة الشاعر الراحل يحيى برزق، تميزه عن شعر برزق أنها قوية المعاني وفيها مفاصلة فكرية وجهادية ومليئة بالثورة.. في الوقت الذي نجد أن قصيدة تتميز برقّتها ووصف المأساة وأسبابها، ورغم تطرقه للمقاومة، إلا انه لم يكن بحدة العظم فيها، خاصة أن شعر الأخير ملتزم بفكر إسلامي حركي عاش فترة عصبية وصراع مع اليسار بشكل عام. فظهر في قصيدته توجه ضد اليسار الماركسي، فيما ركز برزق على العدو والاحتلال والنكبة. ونقتطف من القصيدة المقطع الأول والمقطع الأخير:

فلسطيني فلسطيني فلسطيني فلسطينـــي
ولكن في طريق الله والإيمان والديــــــن
أهيم براية اليرموك أهوى أختَ حطّيـــن
تفجّر طاقتي لهباً غضوباً من براكينـــــي
لأنزع حقي المغصوب من أشداق تنيـــن
وأرفع راية الأقصى وربُّ البيت يحميني


* *


فلسطيني فلسطيني فلسطيني فلسطينـــي
كفرتُ بدعوة الإلحاد من صنع الشياطين
وأوثان صنعناها من الأوحال والطيـــــن
وآمنّا برب البيت والزيتون والتيــــــــــن
ليشمخ شعبُنا حراً عزيزاً في فلسطيــــن
ويرفع راية التحرير في كل المياديــــــن


ومن أناشيده التي اشتهرت في أثناء الانتفاضة الأولى، أنشودة "حي على الجهاد"، التي صدرت في الكويت وانتشرت في العالم الإسلامي، ومطلعها:

دعوة للفـــــــــــلاح
في انبثاق الصبـاح
ونداء الكفـــــــــاح
في الربى والبطاح
عند زحف الجنــود


كذلك، اشتهرت في تلك الفترة نشيد "حماة الأقصى":

نحن أجيال الغـــــــــــــــــــدِ
وجنود الســــــــــــــــــــؤدد
قد نهلنا علمنــــــــــــــــــــا
من كريم المــــــــــــــــورد
من سنا قرآننـــــــــــــــــــا
والهدى المحمــــــــــــــدي
فاشهدي يــــــــــــــا أرض
واصغي يا سمـــــــــــــــاء
أننا لا نبتغي غير البنـــــاء
مذ سلكنا دربنا في عــــزة
ومضينا في ركاب الأنبياء


ومن المعروف المنشد الشهير محمد أبو راتب هو أكثر من أنشد من شعر يوسف العظم، رغم أنه لم يكن الأول. وقد كانت أنشودة "في سبيل الله والمستضعفين" من أوائل ما اختاره أبو راتب من ديوان العظم.

كذلك المناجاة في رحاب الأقصى، ومنها:

رباه إني قد عرفتـــــــك0000خفقة في أضلعــــــــــي
وهتفت باسمك يا لـــــه0000لحناً يرن بمسمعـــــــي
أنا من يذوب تحرقــــــاً0000بالشوق دون توجعــــي
قد فاض كأسي بالأسـى0000حتى سئمت تجرعـــــي
يا رب إني قد غسلـــــت0000خطيئتي بالأدمــــــــــــع
يا رب ها تسبيحتــــــــي0000في مسجدي أو مهجعي
يا رب إني ضــــــــــارع0000أفلا قبلت تضرعــــــي؟
إن لم تكن لي في أساي0000فمن يكون إذن معــي؟
يا رب في جوف الليالي0000كم ندمت وكم بكيـــــــت
ولكم رجوتك خاشعـــــاً0000وإلى رحابك كم سعيــت
قد كنت يوماً تائهـــــــــاً0000واليوم يا ربي وعيــــت
إن كنت تعرض جنـــــة0000للبيع بالنفس اشتريـــت
أو كنت تدعوني إلهــي0000للرجوع فقد أتيـــــــــــت


وفي أثناء الانتفاضة أطلق أبو راتب ألبوم أناشيد فلسطينية الهوى، فيه عدد من القصائد الموجودة في ديوان العظم، ومن هذه الأناشيد:

إلى القدس هيا نشدّ الرحـــال0000ندوس القيود نخوض المحال
ونمحو عن الأرض فجّارهــا0000بعصف الجبال وسيل النضـال
بعزم الأسود وقصف الرعود0000ونار الحديد ونور الهــــــــلال
إليّ إليّ أسود الفــــــــــــــدى0000فما عاد يجدي مقال وقــــــال
لقد حان يوم انتفاض الأسيـر0000ودقت طبول الفدى والنضــال
ونادت ربى القدس أبطالهـــا0000فأين علي وأين بـــــــــــــــلال


صبرا وشاتيلا

إثر اجتياح لبنان سنة 1982، وتحديداً في منتصف شهر أيلول ارتكبت عصابات الغدر المدعومة من قوات الاحتلال الصهيوني مجزرة وحشية هزت العالم.

في تلك الفترة، كانت هناك مجلة إسلامية متميزة جداً، هي مجلة الأمة القطرية، نشرت المجلة قصيدة أحدثت ضجة في الأوساط العربية، وسرعان ما تلقفتها الفرق الإنشادية.. وكانت القصيدة للشاعر يوسف العظم، والتي يقول في مطلعها:

ذبحوني من وريد لوريــــــــد0000وسقوني المرّ في كل صعيــــــد
مزّقوا زوجي فلم أعبأ بهـــم0000فمضوا نحو صغيري ووليــــدي
غرسوا الحربة في أحشائـه0000فغدا التكبير أصداء نشيــــــــدي
دمّروا بيتي وهل بيتي هنــــا0000إن بيتي خلف هاتيك الحــــــدود
وتلفّتّ فلم أعثر علــــــــــــى0000غير أبناء الأفاعي والقـــــــرود
أين بأس العرّب مذخور لمن0000أين أبناء الحمى درع الصمود؟
ودمي سال على تلك الربــى0000ينثر العطر على حمر الـــــورود
ولغ الغاصب في أشلائنــــــا0000غير أنّا لم نزل "سمر الزنــود"


وفاء مستحق


الشاعر يوسف العظم استحق لقب ( شاعر القدس ) بجدارة، وهو الذي قضى عمره يكتب للأقصى ويربي الأطفال على حب الأقصى، يكفي أنه أسس "روضات براعم الأقصى" التي طوّرها إلى "مدارس الأقصى" في الأردن.

الشاعر يوسف العظم الذي ألهب بشعره ومحاضراته المنابر وأعلى قلمه في الصحافة على مدى خمسين عاماً، خفّف الكثير من نشاطه، وهو شبه معتكف في بيته بسبب المرض الذي ألزمه الفراش أكثر من مرة في السنوات الأخيرة.. يستحق منا هذا المقال وفاء لدوره في الشعر الفلسطيني الإسلامي.

رحم الله شاعرنا وأسكنه الله فسيح جناته وألهم ذويه الصبر والسلوان، وأبدلنا الله خيراً منه .

( منقول من الإسلام أون لاين )

بارك الله في الجمبع ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
 

 

 

 


 

توقيع  أبو البراء
 
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة