عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 11-12-2012, 11:18 AM   #5
معلومات العضو
المحب لأحمد
أبـــوهـــاني
 
الصورة الرمزية المحب لأحمد
 

 

افتراضي


شيخي الفاضل أبو البراء

أثابكم الله وأحسن إليكم ورفع قدرك في الدارين

شيخي الفاضل .عندي مداخله إذا سمحتم لي أثابكم الله وسدد على درب الخير خٌطاكم .حول إستفسار الأخت الفاضلة (أم تميم ) بشأن معرفتها عن نية الرقية والتي سئلت

ماهي النيه الي اقرأبها الرقيه هل الهدايه والشفاءمثل ما يقول الشيخ -------------- أو نيه الطرد والحرق أو نيه الشفاء فقط بدون ماأقرنها بنيه أخرى أنا محتاره

شيخي الفاضل أليس من باب أولى أن يجمع المصاب في الرقية بين الحسنيين بين طلب لهداية وبين طلب الشفاء من الله سبحانه وتعالى حيث أن نعمة لهداية مفتاح كل خير ولربما تكون مفتاح للشفاء

أليس ألمولى جلّ في علاه ذكر لهداية في أعظم سورة من كتاب الله والتي هي فاتحت الكتاب وأم القرآن والسبع المثاني والقرآن العظيم والتي ورد في فضلها ما لا يخفى على شريف علمكم

ألسنا نقول في صلاتنا في كل يوم: (اهْدِنَا الصِّرَاطَالْمُسْتَقِيمَ)، يعني: دلنا على الصراط المستقيم، ووفقنا لسلوكه أليس الله سبحانه أورد الهدايه في أيات عده من كتابه الكريم ومنها

قوله تعالى: -: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوافِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا) وقوله (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ) وقوله (وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ) وغيرها الكثير من ألآيات في كتاب الله

شيخي الفاضل لا يخفى على شريف علمكم إن نعمة لهداية هي أعظم نعمه من الله على العباد؛ ومن الخير أن يوفق الله العباد إلى لهداية والإيمان ويكرِّه إليهم الكفر والفسوق والعصيان ولقد استشعر الصحابة -رضيالله عنهم- هذا المعنى، وهو أن لهداية منة مِن الله ونعمة عظيمه لا يعرف قدرها إلا من وفق إليها، وحيث فضيلتكم لم تشر على الأخت الفاضله في ردكم عليها الى الجمع بين طلب الهدايه وطلب الشفاء ،،، أرجو التكرم من فضيلتكم بتنويري وتوجيهي ولكم مني دعوة بظهر الغيب ،،والسلام عليكم

ملحوظه شيخي الفاضل
وأنني أوفقك في الشق الثاني من السؤال
حيث أنني لا أومن بهذه المصطلحات : نية الحرق ، ونية الطرد ونية الدعوة

التعديل الأخير تم بواسطة المحب لأحمد ; 11-12-2012 الساعة 11:33 AM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة