أخرج الله تعالي الوجود إلي الوجود وخلق كافة مخلوقاته من أجل أن يعبدوا الله تعالي؛
لا علة للخلق إلا العبادة؛ ولولا أن الله تعالي قال بهذا ما قلناه؛
أما السؤال: لماذا خلقنا لعبادته؟
فأولا هذا السؤال لا يصح؛ لأن الله تعالي لا يسأل عما يفعل؛
والإجابة: هي محض إرادة وصرف مشيئة؛ وما شاء الله كان ومالم يشأ لم يكن ولا يكون.