نعم إن الخير مازال موجودا داخل بعض النفوس الطيبة تمنحه بكل الحب للآخرين
وشعور جميل أن تحب النفس العطاء وتطرب له
وليست كل نفس تميل للعطاء وتأنس له ..يوجد بعض النفوس المعطاءة التي جبلت على
هذه الميزة فأصبح العطاء سمة لها ..
ولكن العطاء والإحساس بالآخرين يصبح أحيانا متعبا للنفس ومتلفا للأعصاب
وهذا ما حصل مع إحدى الصديقات والزميلات ..تشكو لي قائلة لا أستطيع الاستمرار
بالتدريس لقد تلفت أعصابي ..تتفاعل مع كل طالبة ..مع كل مشكلة ..المنهج الجديد
مشاكل الطالبات ..تدني المستوى ..الاختبارات ..
العطاء احساس جميل لمن اعتاده ولن يستطيع التخلي عنه ..
ولكنه أحيانا ..عندما يعطي الانسان بكل ما يملكه من احساس ومشاعر ووقت
يصبح متعبا ..لأن الحياة أصبحت متعبة وانقلبت بها الموازين
ولكن عزاء الانسان أن كل ما يعانيه في ميزان أعماله .
جزاك الله خيرا حبيبتي أم عبدالرحمن