عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 12-06-2015, 01:32 AM   #2
معلومات العضو
أبو عبيدة.

افتراضي

السلام عليكم

القصة لا تصح و لا أصل لها فقد جاءت بروايات مختلفة

هذه رواية
كذلك من الأشياء التي نتوقف عندها مع عمر أنه كان يستشفي بآيات من القرآن وخاصة بفاتحة الكتاب، فكان إذا زار مريضا قرأ عليه الفاتحة فيشفيه الله ببركة قراءة عمر.
ولقد أراد أن ينتهج نهجه رجل، فعندما زار مريضا قرأ عليه الفاتحة فلم تأت بالنتيجة المرجوة فأعادها مرات فلم يكن لها تأثير، وأخذ الرجل يتساءل والدهشة تستولي عليه، والعجب يتملكه قائلا: والله لقد رأيت أمير المؤمنين عمر يقرؤها على سقيم فما كاد يتمها حتى نهض ذلك المريض، وكأنه نشط من عقال – أي قام سليما معافى – ولكن أحد الحاضرين رد عليه: هذه الفاتحة، ولكن أين عمر؟
أي أن الفاتحة موجودة بيننا ببركتها وقدسيتها وعظمتها، ولكننا نفتقد أمثال عمر صفاء ونقاء وطهرا.

و هذه روايات


" قد رأينا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما عاد أحد المسلمين وهو مريض وقرأ عليه فاتحة الكتاب واضعًا يده على الجزء المريض في جسده، فبرئ الرجل بفضل الله، فلما استشهد عمر، ومرض الرجل مرة أخرى طلب ممن يعوده أن يقرأ عليه بفاتحة الكتاب كما صنع عمر، فلما قرأ عليه الراقي الفاتحة واضعًا يده على الجزء المريض في جسده، ثم قال له: ( كيف حالك؟) قال: له (كما أنا) .. قال الراقي: (والله إن الفاتحة هي الفاتحة ولكن أين يد عمر؟) ويكمل: (القضية إذًا ليست في الآيات فحسب وإنما في اليد الطاهرة التي توضع على المريض، يد لم تؤذ أحدًا من الناس ولم تمتد إلى رشوة أو حرام أو لم ترتكب معصية تغضب الله عز وجل"


وبعضهم قالها هكذا :" وسئل عمر بن عبدالعزيز من أحد اصدقائه ان يقرأ عليه الفاتحة كما كان يفعل سيدنا عمر فقال الفاتحة هي الفاتحة ولكن أين عمر"
وجاءت مرة برواية عن عثمان بن عفان " ذهب شخص الى عثمان يطلب منه الرقية بالفاتحة فاجابه عثمان بأن الفاتحة هى الفاتحة ولكن أين عمر"


هذه القصة كذب لا أصل لها

و لا يصح الأستدلال بها

و لا يصح قول لمسة شفائية

لأن الشافي هو الله عز وجل و كل الأمور الأخرى أسباب

فهذه العبارة تدعوا إلى نسبة الشفاء إلى غير الله تعالى و الإعتقاد في الرقاة و الإنتقاص في كلام الله جل شأنه
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة