عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 23-06-2005, 09:37 AM   #7
معلومات العضو
CodeR
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

اليهود والقرابين البشرية:
أخذت القرابين البشرية طريقها إلى اليهود، وذلك عن طريق إتباعهم السحر والكهانة حتى صارت الدماء جزءًا من مناسكهم وعباداتهم المختلفة تبعًا لأوامر الشيطان.

(أما القرابين فكانت تشمل الضحايا، فكان الإنسان يقدم مع القرابين الأخرى من الحيوان والثمار، واستمر الأخذ بهذه العادة فترة طويلة امتدت إلى عهد الانتقام حيث قدم الملك (آخاذ) ابنه قربانا للآلهة، وممن قدموا ضحايا للآلهة أيضًا ابنة جفثه (Jrphthah Doughtrr) ثم اكتفت الآلهة بجزء من الإنسان بدلاً من أن يضحى بالإنسان كله، وكان هذا الجزء هو ما يقتطع في عملية الختان، وقد بقيت عملية الختان رمزًا للتضحية، وبقى مع جزء الختان الحيوان والثمار، فأصبح يضحي بالبقر والخراف أو ببواكر الثمار، تحرق أمام المعبد مع الجزء الذي يقطع في الختان، وكانت القرابين عبارة عن هدية يتقرب بها الشخص للإله، رجاء قضاء حاجة يريدها، وكانت أحيانًا للشكر والاعتراف بعون حصل عليه الشخص قبل تقديمها...والتطور في نوع القرابين الذي ذكرناه آنفا كان نتيجة للتطور في الفكر اليهودي عن الإله، فقد كان يهوه في بادئ الأمر إلهًا يحب الدم. وكانت اليهودية دين فزع وذعر وخوف، ولم يكن يطفأ حقد الإله إلا بالدم المسفوك، فلما ترقت فكرة اليهود عن الإله، وقالوا بإله بر وصالح، أصبح هذا يكتفى بالختان بدل الإنسان، كما يكتفى بالحيوان والثمار).

ونخالف مفاد القول السابق، بأن اليهود عرفوا الختان في مرحلة متطورة من مراحل تطور الفكر اليهودي، فلا خلاف على أن الختان عرف كفطرة وكعبادة قبل ظهور الديانة اليهودية بزمن طويل، حيث اختتن نبي الله إبراهيم عليه السلام بعدما أتت عليه ثمانون سنة، وذلك قبل نزول التوراة، أي قبل ظهور اليهود، وهذا القول مجمع على صحته، ولا خلاف عليه بين أهل العلم.

عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله r : (اختتن إبراهيم خليل الرحمن بعدما أتت عليه ثمانون سنة واختتن بالقدوم).

عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله r : (الفطرة خمس: الختان، والاستحداد، ونتف الإبط، وقص الشارب، وتقليم الأظافر).

(اختتنوا للرب، واتزعوا غرل قلوبكم). [أرميا: (9/25 - 26)].

(ها تأتي أيام يقول الرب، وأعاقب كل مختون وأغلف). [لوقا: (1/59)،(2/26)].

وعند البخاري في صحيحه باب (إذا التقى الختانان) علق عليه الحافظ ابن حجر العسقلاني فقال: المراد بهذه التثنية ختان الرجل والمرأة، والختن قطع جلدة كمرتة، وخفاض المرأة والخفض قطع جليدة في أعلى فرجها تشبه عرف الديك بينها وبين مدخل الذكر جلدة رقيقة.. ).

يقول فضيلة الشيخ أبى الأشبال الزهيري: وليس إبراهيم أول من اختتن.. بل قد وردت نصوص في الكتب السابقة تفيد أن أول من اختتن هو: آدم عليه السلام، بل يدعي الشعب اليهودي أن الله خصهم بميزة دون سائر الأمم وهى: (الختان)؛ وأن الله قد أخذ عليهم العهد بذلك فهو محفوظ بينهم وبين الله تبارك وتعالى. بل عندهم ما يسمى (بخرافة كرسي النبي إلياهو). النبي إلياهو يعنى النبي (إيلياء) والخرافة هي: أنهم يقيمون حفلاً للمختون. اليهود إلى يومنا هذا. يقيمون حفلاً للمختون، هذا الحفل توضع فيه الكراسي للمدعوين ويبقى كرسي في مكان متميز عال عن بقية الكراسي، هذا الكرسي فارغ تمامًا يحرم على أحد من المدعوين أن يجلس عليه. ويعتقدون أن النبي إلياهو ينزل فيجلس على الكرسي فيشهد حفل الختان ولا يراه أحد من الحاضرين! خرافة يهودية موجودة عندهم. انظر! اليهود يفعلون هذا، ويعتقدون هذا فيما بينهم، ويدعون أن الختان عند المسلمين وحشية! وعملية إجرامية! ويجب محاربتها. بل الوحشية كل الوحشية في ترك البنات هكذا عرضة للفواحش بسبب التهييج الذي تقدم ذكره. ولما ظهر اليونانيون على اليهود جعل اليونانيون عقوبة من قام بإجراء عملية الختان الإعدام! الكلام هذا قبل ميلاد المسيح عليه السلام وقبل بعثته؛ فاليهود واليونانيون كانوا قوتين عظيمتين دارت الحروب الكثيرة بينهما. ولم يترك اليهودي الختان في ذلك الوقت .. بل كان كل واحد يختتن نفسه بنفسه..!! عملية في غاية المشقة، ومع هذا كان اليهودي واليهودية يحافظان على ذلك حتى قامت الحرب و الثورة النكابية سنة 165 قبل الميلاد بين اليهود اليونانيين فوضعت الحرب أوزارها، وتخلص اليهود من سلطة اليونانيين، وأظهروا سنتهم في الختان. والختان كان سببًا في حربهم كذلك مع الرومان. والمسيحية تعمد كل مختون، الولد إذا بلغ سن الثامنة وهى السن التي ختن فيها عيسى عليه السلام وجب ختانه في ذلك السن عند طائفة معينة من النصرانية .. وإلا فليس كل النصارى يختتنون، إنما فريق منهم يختتن وفريق لا يختتن، والفريق الذي يختن لا يعد النصراني نصرانيا إلا إذا تعمد في الكنيسة وختن في سن الثامنة بماء المعمدان.

ويحاول اليهود جاهدين أن ينفوا عن أنفسهم جرائم استنزاف الدم تلبية للفرائض التلمودية، لكن اعترافات المجرمين على أنفسهم في المحاكمات القضائية، وثبوت الأدلة عليهم، وكذلك إقرار كبار حاخاميهم بعد تحولهم عن الديانة اليهودية، مثل موسى أبى العافية الذي تحول إلى الإسلام سنة 1840م وأقر في التحقيق القضائي بذبح الآب توما في الشام واستنزاف دمه وتعبئته في زجاجة وتسليمها للحاخام الأكبر لليهود في الشام يعقوب العنتابي.. وكذلك في ترجمة بعض نصوص التلمود إلى العربية... ومثل الحاخام ناوفيطوس الذي تحول إلى النصرانية.

وهذا الأخير ناوفيطوس() دون رسالة سماها (إظهار سر الدم المكتوم) قام فيها بكشف تلك الحقائق وسر استخدام تلك الدماء في السحر والطقوس التلمودية.

يقول الحاخام (ناوفيطوس) المتنصر في رسالته (إظهار سر الدم المكتوم): (وها أنا الآن بعد اطراحي ونبذي هذه المبادئ تنبض فريصتي وتأخذني القشعريرة من مجرد مرور صورة تلك المشاهد في وهمي، مع أنى حين كانت مبادئ التلمود الراسخة في فكرى ومقبولة لدى حكمي كنت أمارس بيدي هذه الراجعة الآن والقوية حينئذ طريقة استنزاف الدم، أي نعم إن هذه اليد التي كانت تحمل المدية وتتدنس بسفك الدم الذكي لا تتطهر إلا بأخذ القلم وإظهار هذا السر.
هذا إقرار من الحاخام (ناوفيطوس) يثبت أنه كان يمارس سفك الدماء بنفسه ويعترف أيضًا بأنها مبادئ التلمود، ثم يذكر في رسالته ثلاثة أسباب لهذه العبادة التلمودية عند اليهود أولها البغض الشديد الذي يربو في صدور اليهود ضد المسيحيين وثالثهم في الترتيب هو اعتقاد الرؤساء والحاخامات الداخلي بأن المسيح ابن مريم الذي صلبه اليهود هو ماسيا الحقيقي المنتظر، أما ثاني هذه الأسباب في الترتيب وهو ما يهمنا هنا هو اعتقادات اليهود المبنية على الوهم الباطل التي تصور لهم أن الدم المسيحي ذو فعل في بعض أعمال سحرية يعلمها رؤساؤهم وحاخاماتهم متخذين هذا الدم فيها بمقام التعاويذ والرقى وغير ذلك من الجهالات التي لم يبدد ظلماتها إلى الآن نور التمدن العصرى، بل قدر هؤلاء الحاخامات أن يبقوها في قوتها القديمة، توصيلاً إلى حفظ العصبية القومية بين اليهود المبنية على مبادئ حب الذات والانفراد بجمع المقتنيات كما يشاهد في أسرار هيئة اجتماعهم.

وقد اعتاد اليهود وفق تعاليمهم ووفق ما ضبط من جرائمهم، على قتل الأطفال، وأخذ دمائهم لمزجها بفطائر العيد، وقد اعتراف المؤرخ اليهودي (برنارد لازار) في كتابه (اللاسامية) بأن هذه العادة، ترجع إلى استخدام دماء الأطفال من قبل السحرة اليهود في الماضي.

وذكر الحاخام (ناوفيطوس) عدم دراية عامة اليهود بهذه الجريمة فقال: (إن عامة اليهود تجهل حقيقة هذا السر ولا يعرفه كما هو إلا الحاخامات أو الرؤسان وأركان الديانة والأمة الكبار.

ومن الواضح صعوبة استدراجهم للبالغين من أجل الحصول على دمائهم، فاستبدلوهم بالأطفال الصغار ليقوموا بذبح الفطرة المتمثلة فيهم وبذلك يتم التقرب للشيطان بقتل الفطرة حيث أن الأطفال لم يبلغوا سن التكليف بعد.

ففي طرابلس الشام، حدث عام 1834 ميلادية، أن ارتدت اليهودية (بنود) عن دينها، بعد أن رأت بعينيها جرائم اليهود المروعة، وذبحهم الأطفال الأبرياء، من أجل خلط دمهم بفطير العيد، ودخلت الرهبنة، وماتت باسم الراهبة كاترينا، وتركت مذكرات خطيرة عن جرائم اليهود، وتعطشهم لسفك الدماء وسردت في مذكراتها الحوادث التي شهدتها بنفسها وهى التي وقعت في إنطاكية وحماة وطرابلس الشام، وفيها ذبح اليهود طفلين مسيحيين وفتاة مسلمة، واستنزفوا دماءهم، واستعملوها في فطير العيد.

وفى بورسعيد بمصر، حدث سنة 1881م أن استأجر الصهاينة سروجيًا بقصد الحصول على دم نصراني وأغروه بالمال الوفير، (وسافر السروجي إلى بورسعيد، وخدع فتاة عمرها 8 سنوات وأخذها إلى عشته التي استأجرها لذلك الغرض في إحدى حارات بورسعيد وذبحها وقطع حنجرتها وغشاء بكارتها حتى يثبت للصهاينة أنه دم إنسان وألقى القبض على السروجي الذي اعترف وحكم عليه بالإعدام).

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة