[مسلم سلفي]

ملحوظة : هذه القصة التي حكاها الشيخ عن هذا الراقي وجاء فيها
فقد يصاب المعالِج بداء العجب من جراء مكر الجن ، وعلى سبيل المثال أحد المعالِجين يقول تحت عنوان : (جني يريد أن يدخل في الشيخ ! ) :
فبعد محاورة بين الشيخ والجني ، قال الشيخ للجني :
أتخرج ؟
قال ( أي الجني ) : نعم أخرج ولكن بشرط 0
قال : ما الشرط ؟
قال : أخرج منها وأدخل فيك أنت !!
قال الشيخ : لا بأس أخرج منها وادخل فيّ أن استطعت 0
فانتظر قليلا ، ثم بكى 0
فقال الشيخ : ما يبكيك ؟
قال : أنت قلت أذكار الصباح اليوم ، لا أستطيع أن أدخل فيك 0
ولا يخفى علينا ما ينطوي عليه خبث ومكر الجني ، وذلك في استدراج المعالِج والزج به في غياهب آفات القلوب ومحبطات الأعمال ، من رياء ونفاق وكبر ، والعياذ بالله ) ( الدليل والبرهان على بطلان أعراض المس ومحاورة الجان – ص 44 ، 48 ) 0

فهذه القصة حدثت للشيخ الفاضل وحيد بن عبد السلام بالي حفظه الله وهو من المتمكنين في الرقية وقد ترك العلاج للتفرغ للتعليم وتصنيف الكتب العلمية مثل البداية في العقيده وبداية المتفقه والبداية في اصول الفقه واالدرر البهية في السيرة وغير ذلك من النشاطات الدعوية كالسفر لافريقيا لدعوة الناس للاسلام وهو حفظه الله من اكثر الناس تمسكا بالسنة والعمل بها والدعوة الى الله على بصيرة نحسبه كذلك وله كتابان في الرقية وقاية الانسان من الجن والشيطان والصارم البتار في التصدي للسحرة الاشرار .
فاقول للشيخ اربع على نفسك وظن الخير فلماذا لم تقل ان هذا زاد به يقينه في كلام الله وكلام رسوله وانه شعر بعظمة الله وقوة سلطانه وقهرة مما زاده خشوعا واخلاصا وتضرعا واستكانة وانكسارا وافتقارا لله تبارك وتعالى