نعم صحيح اتذكر الحديث الذي يقوله الرسول
بمعنا انه من طلب الشهاده صادقا حصل عليها ولو على فراشه
ولكن-------- العله ما زالت موجودة تموت وروحك تقعد في قبرك هذه المشكله
الشهداء كثير منهم المبطون---والخ
لكن الشهادة المطلوبة هي الشهادة في سبيل الله وهي فقط التي خصها الله بنعم عديده وهو عدم بقاء الروح في القبر وغيرهااا الكثير
وجعلها في حواصل طير تسرح من الجنة حيث شاءت
---------------------------------------
فضل الشهادة والشهداء، ومن جاهد في سبيل الله، فأكثر من أن تحصر الأحاديث
يقول عليه الصلاة والسلام: {والذي نفسي بيده لا يُكْلَم -من الكلم وهو الجرح- أحد في سبيل الله، والله أعلم بمن يُكْلَم في سبيله إلا جاء يوم القيامة اللون لون الدم، والريح ريح المسك ** أخرجه مسلم .
ريح المسك ينبعث منه يوم القيامة، وقد قتل من مئات السنوات وآلاف السنوات، فيجعل الله وسامه يوم العرض الأكبر دمه يسيل أمام الناس أجمعين، وفي الترمذي عنه قال: {ليس شيء أحب إلى الله من قطرتين، أو أثرين، قطرة دمعة من خشية الله، أو قطرة دمٍ تراق في سبيل الله، وأما الأثران فأثر في سبيل الله، وأثر في فريضة من فرائض الله ** أخرجه الترمذي وسنده حسن.
وصح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: {ما من عبد يموت له عند الله خير، لا يسره أن يرجع إلى الدنيا وأن له الدنيا وما فيها إلا الشهيد لما يرى من فضل الشهادة، فإنه يسره أن يرجع إلى الدنيا فيقتل مرة أخرى ** وفي لفظ: {أن يقتل عشر مرات لما يرى من الكرامة ** أخرجه البخاري ومسلم والنسائي .
ومنها أن أم حارثة بن سراقة لما قتل ابنها يوم بدر ، أتت تبكي، فقالت: {يا رسول الله! ابني في الجنة فأصبر، أو أحتسب، أم هو في غير ذلك فسوف ترى ماذا أصنع؟ قال: أهبلت! أجننت! والذي نفسي بيده إنها لجنان كثيرة، وإن ابنك في الفردوس الأعلى ** فنسأل الله الفردوس لنا ولكم، ونحن نطمع في رحمة الله فإن الله لا يتعاظمه شيء، وهذا الحديث رواه البخاري من حديث أنس .
وقال عليه الصلاة والسلام: {إن أرواح الشهداء في جوف طيور خضر لها قناديل معلقة بالعرش تسرح من الجنة حيث شاءت، ثم تأوي إلى تلك القناديل، فاطلع عليهـم ربهم اطلاعة، فقال: هل تشتهون شيئاً؟ فقالوا: أي شيء نشتهي ونحن نسرح من الجنة حيث نشاء؟! ففعل بهم ذلك ثلاث مرات، فلما رأوا أنهم لن يتركوا من أن يسألوا، قالوا: يا رب! نريد أن ترد أرواحنا في أجسادنا حتى نقتل في سبيلك مرةً أخرى، فلما رأى أن ليس لهم حاجة تركوا ** أخرجه مسلم .
ومعنى الحديث: أن الله عز وجل كلم الشهداء كثيراً فيما يشتهون، قالوا: بيضت وجوهنا وأرضيت أرواحنا، فسألهم ربهم كثيراً، فقالوا: تعيدنا إلى الدنيا فنقتل فيك، فلم يعطوا ذلك، لأن الله يقول: أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لا يَرْجِعُونَ [يس:31] فلا يرجعون إلى الدنيا أبداً في علم الله سُبحَانَهُ وَتَعَالى وقضائه وقدره.
خصائص الشهداء
الأولى: {إن للشهيد عند الله خصالاً: يُغفر له في أول دفعة من دمه ** أول ما تسكب في الأرض قطرة من قطرات دمه يغفر الله له سجلاته ولو كانت كجبال الدنيا من الخطايا.
الثانية: {ويرى مقعده من الجنة ** قال بعضهم: يراه قبل أن يقتل، وقال بعضهم: في سكرات الموت، فيرى مكانه الذي خصصه الله له.
الثالثة: {ويحلى حلية الإيمان ** وهي علامة خاصة بالمؤمنين، وهي للمجاهدين، ودل عليها القرآن في قوله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى: وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ [الحديد:19].
الرابعة: {ويزوج من الحور العين، ويجار من عذاب القبر ** فلا يأتيه عذاب من القبر، وهذه للشهداء والأنبياء.
الخامسة: {ويأمن من الفزع الأكبر ويوضع على رأسه تاج الوقار، الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها **.
السادسة: {ويزوج اثنتين وسبعين من الحور العين، ويشفع في سبعين إنساناً من أقاربه ** ذكره أحمد وصححه الترمذي ، وهذا الحديث ذكره ابن ماجة مع أحمد وهو من حديث المقداد بن معد يكرب ، وإسناده صحيح، والأحاديث في ذلك كثيرة، وقد تقدم منها أحاديث في كثير من المناسبات.
وفي المسند مرفوعاً: {الشهداء على بارق نهر باب الجنة في قبة خضراء، يخرج عليهم رزقهم من الجنة بكرة وعشية ** رواه أحمد وصححه ابن حبان والحاكم ووافقه الذهبي .
وقال عليه الصلاة والسلام: {لا تجف الأرض من دم الشهيد حتى تبتدره زوجتاه كأنهما ظئران أضلتا فصيليهما في براح من الأرض -البراح: البيداء- وفي يده كل واحدة منهما حلة خير من الدنيا وما فيها ** أخرجه أحمد وابن ماجة وفي سنده شهر بن حوشب وهو ضعيف وهلال بن أبي زينب وهو مجهول.
وفي المستدرك وعند النسائي مرفوعاً:{لأن أقتل في سبيل الله أحب إلي من أن يكون لي أهل المدر والوبر **.
وفيهما: {ما يجد الشهيد من القتل إلا كما يجد أحدكم من مس القرصة ** والأحاديث في هذا المعنى كثيرة