[أبو البراء]

بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ( المتوكلة على ربها ) ، وأنصحكم بالعموم بمراجعة الرابط التالي :

( && حكم العلاج عن طريق الهاتف والماسنجر ونحوه ، والعلاج بالآلات الصوتية && )

أما الآيات الثابتة في الرقية والعلاج والاستشفاء فهي :

* الفاتحة في رواية مرة وفي رواية سبع مرات 0

* سورة البقرة كاملة 0

* أول خمس آيات من البقرة 0

* آية الكرسي 0

* أواخر سورة البقرة من ( آمن الرسول 000 ) إلى نهاية السورة 0

* الكافرون 0

* الاخلاص 0

* المعوذتين 0

وكافة الأدلة تجدينها في موضغ مستقل في المنتدى 0

أما دعاء المنزل الجديد فهو على النحو التالي :

( أذكار نزول المكان )

* عن خولة بنت الحكيم السلمية - رضي الله عنها - قالت : قال رسول الله : ( من نزل منزلا ثم قال : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ، لم يضره شئ حتى يرتحل من منزله ذلك )

( أخرجه الإمام مسلم في صحيحه - كتاب الذكر ( 54 ) - برقم 2708 ) 0

قال المناوي : ( " التامة " السالمة من النقص والعيب ووصفت به لنفع المعوذ بها فهي صفة مادحة كقوله ( هو الله الخالق )" من شر ما خلق لم يضره في ذلك المنزل شيء " الشيء عند أهل السنة الموجود ويدخل فيه الموجودات كلها " حتى يرتحل منه " قال بعض الكاملين : تخصيصه بالزمن المعين لأن المراد بالضرر المنفي ما يكون جسمانيا ، وأعظم ما فيه الموت 0 فلو لم يختص بالزمن دخل فيه الأمور الكلية التي لا دخل للدعاء فيها ، فلا بد من التخصيص ليبقى على جزئيته فيفيد الدعاء 0 والظاهر حصول ذلك لكل داع بقلب حاضر وتوجه تام فلا يختص بمجاب الدعوة ) ( فيض القدير - باختصار - 5 / 306 ) 0

قال النووي : ( قوله " أعوذ بكلمات الله التامات " قيل : معناه التي لا يدخل فيها نقص ولا عيب ، وقيل : النافعة الشافية ، وقيل : المراد هنا القرآن 0 والله أعلم ) ( صحيح مسلم بشرح النووي - 16 ، 17 ، 18 / 196 ) 0

قال محمد بن مفلح - رحمه الله - : ( وقالت طائفة : المراد بالكلمات التامات هذه : هي القرآن وهو ما ذكره الخطابي ، وقال وصفه بالتمام تنزيها له أن يلحقه نقص ) ( مصائب الإنسان - 71 ) 0

يقول القرطبي : ( هذا خبر صحيح ، وقول صادق علمنا صدقه دليلا وتجربة ، فإني منذ سمعت هذا الخبر عملت عليه فلم يضرني شيء إلى أن تركته فلدغتني عقرب بالمهدية [ المهديـة : مدينـة في تونس قريبـة من القيروان – أنظـر معجم البلدان لياقوت الحموي – 5 / 230 ] 0 ليلا فتفكرت في نفسي فإذا بي قد نسيت أن أتعوذ بتلك الكلمات ) ( المفهم للقرطبي – مخطوطة ( 2356 ) لوحة 246 ) 0

قال النفراوي : ( ويستحب لك أن تتعوذ وأن تتحصن من كل شيء تخافه من الإنس والجن وغيرهما وأنت سائر وكذا عندما تحل بموضع أو تجلس بمكان أو تنام فيه ، بأن تقول : " أعوذ بكلمات الله التامات من شر من خلق " ثلاثاً كما في مسلم ، فإنك إن قلت ذلك عند المساء ولو لدغتك عقرب أو غيرها لم تضرك لدغتها كما قاله وروي عنه أنه قال إن قالها مسافر ثلاثاً عند نزوله لم يزل محفوظاً حتى يرتحل من منزله ذلك ، قال العلامة ابن العربي : وقد جربته أحد عشر عاماً فوجدته صحيحاً ، ومعنى التامات البالغة الغاية في البلاغة والفصاحة لأن كلام الله معجز البشر ووصف كلمات الله بالتامات من باب الوصف الكاشف لا المخصص ، لأن كلماته كله تامات ) ( الفواكه الدواني – 2 / 333 ) 0

والشكر موصول للأخت الفاضلة والمشرفة القديرة ( علينا باليقين ) ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0