أخي الفاضل وراقينا ( العنزي ) أسأل من لاتنام عيناه أن يقر عينيك بماتحب من خير في الدنيا و الآخرة
لقد صدقت بما قلت فاعلم يارعاك الله بأني أحاول فعل بعض من ذلك بقدر استطاعتي وكلما قوي عزمي واشتدت همتي أجدني أتراجع للوراء وأترك قيام الليل ويشتد النوم علي في الصلاة وأغفو خلالها وخلال التلاوة والتي أنا مقصرة فيها بعد أن كنت في مراحل لاأكتفي فقط بسورة البقرة خلال يومي فأنا الآن لاأستطيع إكمالها إلا مرة في اليوم بعد جهد أو يومين وأعزر نفسي إذا لم أكملها خلال يومي بإعادتها من جديد وختمها في اليوم التالي ولكني أجد نفسي أقول كلاما لاأرضاه عن ديني ولايرضاه ربي حاشا لله وذلك يحدث من وسوسة في الصلاة وفي أثناء التلاوة وكأن هناك حرب برأسي فأحيانا ترد على بالي كلملت شركية بل كفر وسم زعاف يقذف في عقيدتي فسرعان ما أستعيذ بالله من نفسي الأمارة بالسوء وشيطاني ولما يتكرر دوما ذلك فلا أكاد أثبت في صلاة ولاأرتاح إلا في لحظات قلائل منها عند اشتدادي بالدعاء حتى لوفي مواضع غير السجود مثل تلاوتي القرآن وأنا أصلي ويرد علي مالا يخطر على بال في صلاتي وأنا أعلم أن هذا من شيطاني وأنفث عن يساري ويتكرر الأمر حتى أخاف أن تفسد صلاتي من كثرة النفث مع الصلاة والتي تتجاوز أحيانا ثلاث مرات فهل هذا صحيح أم أكتفي بواحدة
أما فيما يخص نية الرقية فكما فهمت مما تقدم أن تكون النية هي الشفاء أولا وآخرا ثم الهداية ومع الوقت والعناد تتحول للطرد
إذا صح ذلك فإلى أي مرحلة وصلت لكن ٍاقول قد حاولت الرقية بنية الشفاء مصحوبة بالطرد وسأغير منهجي بنية الهداية وإن عجزت فسأكتفي بنية الشفاء وأترك مابقي لله مع أن ذلك عكس ماورد سابقا مما توصلت إليه
فهل أنا مصيبة أم مخطئة فسددو خطئي وثبتو ما أصبت به
والخير كل الخير في المشورة حتى لايكثر جدالي وأنصرف عن التلاوة بسبب حجج قد تبدو أحيانا واهية يدعمها شيطاني في نفسي فقد تنبهت أخيرا لذلك فهل أنا مصيبة
أنتظر المزيد منكم أخوتي وأخواتي